أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - مجازر معمر القذافي وجامعة الدول المستبدة














المزيد.....

مجازر معمر القذافي وجامعة الدول المستبدة


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لطالما أحرج معتوه ليبيا معمر القذافي الحكام العرب داخل قاعات جامعة الدول العربية وخارجها. واصبحوا معه موضع تندر شعوبنا, لكنه الآن وضعهم في حالة مزرية في هذه الفترة العصيبة التي تشهدها عروشهم , بأرتكابه مجازر همجية ضد انتفاضة الشعب الليبي الباسلة ضده, احرجهم بحجمها.

فالدعوة لعقد قمة طارئة لدول الجامعة العربية, تأتي في وقت يتحسس كل حاكم منهم رقبته. وهم في غنى عن اتخاذ اي موقف الآن. ثم ماعساهم قوله واي حلول سيجدون لمشاكل ليبيا, هم الغارقون بمشاكلهم الخاصة؟

فالوقت ليس نهاية الثمانينات او بداية التسعينات من القرن الماضي, عندما جلسوا متفرجين, غير مبالين بمجازر صدام حسين ضد شعبنا العراقي, في حلبجة وبعد اندلاع انتفاضة آذار 1991 الشعبية ثم جرائم ابادة شعب كردستان العراق بالاسلحة الكيمياوية. فانتفاضات الشعوب اليوم تطرق ابواب غرف نومهم, وتطيح بهم الواحد بعد الآخر.
ويقولون كما يردد العراقيون بمثل هذه الحالات : عساها ابختك ياعمرو موسى على هالورطة !

حتى ان عميدهم معمر القذافي لم يترك لهم مخرجا بحربه الشعواء ضد ثوار ليبيا الاحرار. فلا مكب الدكتاتوريات, المملكة العربية السعودية قادرة على استقباله و لا اي دولة اخرى في العالم. حتى الرئيس الفنزويلي شافيز لايمكنه المغامرة باحتضان جلاد مجنون كهذا ستطالب به محاكم ليبية ودولية.

حكام منطقتنا كما القذافي, ينهلون من تجربة صدام حسين الفاشية في قمع شعوبهم , في استخدام العنف المفرط والاسلحة الفتاكة في قتل المتظاهرين العزل كما حدث في تونس ومصر والبحرين واليمن وايران وكردستان العراق او زج بلطجية السلطة من مجرمي سجونهم اضافة الى كلابهم كما شاهدنا في مصر واليمن والبحرين وايران او استقدام مرتزقة اجانب كما يفعل القذافي في ليبيا الآن اسوة باستقبال صدام لقوافل المجاهدين العرب والمسلمين التي استباحت دماء العراقيين. وكذلك بتسيير مسيرات هزلية مؤيدة لعبقرية القائد الفذ الحائز على كره المسبحين بحمده, كما حدث في تونس ومصر واليمن والبحرين وايران وليبيا الآن.

ان اكثر من يكرهوه حكام الاستبداد في منطقتنا هوالشهيد الطيب محمد البوعزيزي الذي قدح نار جهنم عليهم ونام مستريحا.

" ومامنكم الا واردها".

ليرتفع اسم الشهيد بوعزيزي في سماوات مدننا وقرانا عاليا !



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية على مقاس احزاب المحاصصة
- شبح الديمقراطية يحوم في سماء اوطاننا
- مصر أم العجايب حتجيبلو سكتة
- حدوتة مصرية يسطرها شباب المحروسة
- حسني مبارك: اجعلوهم يحبونني !
- مصر المحروسة تتعافى... نظام الدكتاتور يتهاوى
- نحن وزلزال مصر
- أي مثقفين ؟ زعق من اعلى سديم ركامه
- اكسرن مساويكهم !
- اطفال لم يشفع لهم المولى المقدس ولم تصلهم رحمة الرب !
- توطيد الدين على حساب مأساة المسيحيين
- غضب آلا الطالباني النبيل !
- وزراء كثر ؟ ! فداء لهم كل الميزانية
- التحريم, الأبن الشرعي للايمان الهش
- كامل الزيدي يغوص في رمال سلطته المتحركة
- حيّّرونا هالمسيحيين !
- ولادة حركة... تعسر حكومة
- في انتظار بيضة الديك !!!
- أزمة المحاصصة... محاصصة الأزمة
- نتائج الانتخابات البرلمانية...قصر ذاكرة ام اسباب اخرى ؟


المزيد.....




- لماذا تعتبر خيارات خامنئي -محدودة- في مواجهة -أكبر مظاهرات- ...
- الإمارات تسحب قواتها المتبقية من اليمن وسط أكبر أزمة مع السع ...
- استشهاد فلسطيني وإحراق منزل بنيران الاحتلال بالضفة الغربية
- قائد المجلس العسكري في غينيا مامادي دومبويا يفوز بالرئاسة بن ...
- مصادر إسرائيلية: ترامب ونتنياهو حددا مهلة شهرين لنزع سلاح حم ...
- -دودة الأذن-.. لماذا تتكرر تعلق بعض الأغاني في أذهاننا؟
- ممداني سيؤدي اليمين عمدة لنيويورك ليلة رأس السنة بمحطة مترو ...
- ترامب يتجنب -الخلاف العلني- مع نتنياهو لأهداف سياسية
- هل تتوقع تشكيل حكومة جديدة في غزة خلال 2026؟.. نتنياهو يرد
- سوريون في تركيا يفكرون بالعودة إلى بلادهم بعد سقوط الأسد لك ...


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - مجازر معمر القذافي وجامعة الدول المستبدة