أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - ارحل يا طاغية














المزيد.....

ارحل يا طاغية


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 00:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارحل يا طاغية شعار رفعه الشعب الليبي يطالب المستبد الطاغية المجنون معمر بالرحيل الى الابد , لم يعد الشعب الليبي يستحمل المزيد من القمع و الفقر والعبودية وسئم من سماع اسطوانة الدولة الجماهيرية والمؤتمرات الشعبية و ...و سئم الشعب من فساد ال قدافي , فقد حان الوقت ان يقول لا للطاغوت الاكبر , لا للاستبداد , لا للفقر , لا للعنصرية , لا للكتاب الخراقي , لا للتوريث .
اباد بول بوتا نصف شعبه لمحو كل معارضيه ويبقى فكره الاستبدادي سائدا الوحيد والاوحد , وها هو الطاغية , المستبد , المحنون معمر يريد ابادة شعبه بالكامل ليحيى هو وعائلته ومقربيه ويجلب شعب مرتزق يعوض به الشعب الليبو , ليبقى هو الزعيم الابدي الذي لا يقهر ولا يموت ليروج لاوهامه البالية وخزعبلاته الطفولية وربما سيبتكر اوهام جديدة تساير المودة.
بما لا يدعى للشك ان ال قدافي ملك ( الوهمي ) ملوك ادغال افريقيا جلب الاف من المرتزقة من دول جنوب الصحراء لابادة ابناء ليبيا وابادة تاريخ وحضارة شعب تعود الى الا ف السنين لتعوضها بتاريخ الزعيم المختل عقليا , المهرج و اضحوكة العالم .
جريمة شنعاء ترتكب في ليبيا والعالم يتفرج ولم يحرك ساكنا الا بعض الخطب الكلامية حول التهديد بالمقاطعة والمحاسبة , التمهل في التحرك لانهاء المجازر الرهيبة التي تجاوزت الف قتيل والاف الجرحى, يعد جريمة ليس في حق الشعب الليبي فحسب بل كذلك في حق الانسانية, فتريث في اصدار قرار عملي لمنع القصف الجوي ومنع جلب المرتزقة ومعاقبة الدول المصدرة لهؤولاء الاوباش و انتظار فشل الثورة اونجاحها يعد مؤامرة ضد الشعب والثورة ولذا على الشعب الليبي في المناطق المحررة وغيرها ان يتسلح ويقا وم المرتزقة في كل شبر من ليبيا بالسلاح للدفاع عن النفس والثورة , فالقوة من اجل الكرامة والحرية والتغيير وضد الاستبداد وسياسة تفقير الشعب , حق عادل و مشروع , فالقوة استعملت عبر التاريخ للقضاء على الطغيان وانهاء الاستبداد , ففي ليبيا اليوم ليس هناك بديل سلمي الا المواجهة للدفاع عن الحياة واستمرار الانسان, فلا تصالح ولا مساومات مع المجرم فهو يعيش لحظاته الاخيرة فتخريجاته وشعاراته الديماغوجية لم تبقى تسوق في الشارع الليبي , فقد بين وحهه الحقيقي الاجرامي , الذي لا يتوانى عن حرق الاخضر واليابس ليبقى هو السيد ولو على الاطلال ولا تصلح مبادرانه الكاذبة حول المشاريع التنموية في بنغازي او الزيادة في الاجور او توزيع العلاوات على الاسر , هذا الخطاب يدل غلى الخطوات الاخيرة للنظام ولم يبق له مخرج ولا مرجع فقد استنفذ ال قدافي كل خطواته طيلة الحكم الفردي الاستبدادي وقد حان يوم انهياره , وقيام نظام جديد امر محتوم ولا مناص منه . ال قدافي لا يريد الاستسلام لامر الواقع ولا يريد ان يعرف ان شعب لايريده ويطالب برحيله او يتجاهل ذلك , فما زال يلوح بيده اشارات النصر ويوهم ان الشعب وراْه ومازال الخطاب السبعيني هو السائد وكاْنه يواجه قوى استعمارية ونسي شعاره السلطة للجماهير والتي اعلنت رفضها المطلق لزعيم الفاسدين ال قدافي .
الشعب الليبي يصنع اليوم ملحمة تراجيدية وهو يتصدى لالة القتل القدافية , يتصدى للمرتزقة الافرو-عرب - ... ويصاعد في شرارة الثورة الجماهيرية حتى الاطاحة بالهيكل المدنس ونظامه القروسطوي المتخلف والمتوحش , ونهاية الطاغية ونظامه هو البديل الوحيد للشعب الليبي الصامد والذي سينتصر لا محالة على النظام الديكتاتوري المتخلف ويقود البلد نحو التغيير والتحول الديموقراطي مع قطع الطريق على حاشية ال قدافي , من اعلن الانسحاب في لحظات الانهيار .
تجاح الثورة الليبية , ربما ستفتح الامال لشعوب شمال غرب افريقيا الخاضعة لانظمة شمولية على شاكلة نظام ال قدافي , نظام عبادة الفرد , ربما ستستلهم هذه التجربة لتكسير سيكولوجية الخوف اللازمة لهذه الشعوب منذ استلاء طوغات القومجية والارهاب على السلطة وحكمها بالحديدي والنار لاركاع الشعوب واستعبادها واهانة كرامتها ونهب خيراتها .
المجد والخلود للشعوب التواقة للحرية والديموقراطية والكرامة , والخز والعار لبيادق الانظمة اللاشعبية , الرجعية , الاستبدادية والموت للطوغات , الفاسدين , الهة القرن 21 .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيكولوجية الخنوع والخوف سقطت في ليبيا
- متى تبدئ الثورة الامازيغية
- الضرورة الموضوعية لبروز حزب من طراز جديد
- التنظيم الشيوعي الامازيغي
- عشرية الوريث بين الاستبداد وشعار الثقافة الحقوقية
- من الجائزة الى الفضائية
- الشغيلة بين سندان الراْس مال ومطرقة المافيوية
- سيف ال قدافي ومسرحية الاصلاح
- النضال الهوياتي والطبقي
- الحكم الذاتي عائق ام بداية لتحرير تامازغا ( 2)
- الحكم الذاتي عائق ام بداية لتحرير تامازغا ( 1)
- اسكواس امينو امازيغ
- تافسوت الابية
- الماركسية اللينينية والقضية الامازيغية التحررية
- تحية نضالية لاسرة الحوار المتمدن
- المرض الطفولي القاعدي
- لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (2)
- لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (1 )
- الملكية الاستبدادية
- الهوية الامازيغية لشمال افريقيا


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - ارحل يا طاغية