أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كوسلا ابشن - تافسوت الابية














المزيد.....

تافسوت الابية


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 2884 - 2010 / 1 / 10 - 19:24
المحور: الادب والفن
    


اهداء للمغتربين في ارضهم , لشعب بدون سيادة في يوم انطلاقته الميمونة لاعلان اسكواس اماينو امازبغ .


تافسوت عذراء الالهة , طليقة الطبيعة , حريتها في اجنحتها الاطلسية , جماليتها وخصوبتها محطة انظار الطامعين والحاقدين عبر الازمان .
امانها بالسلم و التعايش يسقطها في مكر الاشرار , اغتصبت الحرة اكثر من زمن ومن اكثر من صمد , انكسرت الاجنحة الرقيقة وولى زمن الطيران والشرف , تربعت الهة الشر على صدر البريئة , ارغمت على جماع الحرام , قاومت بكل شراسة ولم تفلح في الحفاظ على البكارة , تخلت عنها الهة الطبيعة و لم تموت , انتهك جسدها و لم يذوب جمالها , تافسوت وجدت لتقاوم .
تافسوت الابية لم تركع للدهر ولم ترحل مع الاعصار صمدت بقوة الطقوس وعلوي الجبال وكان لها ما ارادت , اشعلت الانوار من جديد ورحل الظلام , انصرف البرد القارس بذوبان الثلوج الشمالية , انتعش الجسد والروح بطلوع شمس الحياة وبداية زمن الولادة والتكاثر .
الهة الشر لا تهمل ضحياها وقت الاستعداد و زمن البلوغ , رياح هوجاء شرقية المنبع , لم تعرفها تافسوت منذ زمن رمسيس , اخترقت جسدها وروحها معا , استبيحت تافسوت من دون استأذان , قدمت البريئة قضبانا للالهة الشرقية , غيرت الوانها المزركشة واسماءها اللطيفة رغما عنها ,استعبدت جارية لالاه الحرب ونادلة لانبياء النبيذ .
تافسوت لن تموت روحها لن يبارح الجسد قاومت وستقاوم الغرباء حتى طلوع الشمس الابدية واختفاء ظلام الالهة وقدوم لاهوت التحرروانبعاث زمن الحرية وانفتاح بن نعمان على سفوح الريف والاطلس واعلان الطلاق الابدي .




#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية اللينينية والقضية الامازيغية التحررية
- تحية نضالية لاسرة الحوار المتمدن
- المرض الطفولي القاعدي
- لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (2)
- لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (1 )
- الملكية الاستبدادية
- الهوية الامازيغية لشمال افريقيا
- ناشط حقوقي امازيغي وراء القضبان
- عملية مرحبا بالاورو ومعانات المهجر
- التمييز العنصري بين شمال و جنوب القارة الافريقية
- مسرحية هزلية في قبور النائمين
- القدافية شكل من اشكال التمييز العنصري
- وضعية الاعلام في شمال افريقيا
- الشغيلة الامزيغية وعلاقتها بالنظام الكولونيالي


المزيد.....




- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كوسلا ابشن - تافسوت الابية