أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ايت وكريم احماد بن الحسين - يا نذالة العرب ارحل.














المزيد.....

يا نذالة العرب ارحل.


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 18:43
المحور: المجتمع المدني
    


«في ليلة من حالك الليلاتي
صليت تم نمت في سباتي
وجدت سبحة الرئيس في يدي
قررت ذكر الله
أمسكت بالحبات وجدتني أقول ذاتي تم ذاتي تم ذاتي
وبعدها كررت وردا أخرا
فقلتها لذاتي كررتها ألف من المرات
ثم انتبهت فجأة
وقلت ذلك حلم ليل سيء ما أقبحه
هل يملك الرئيس أصلا مسبحة»
بهذه القصيدة **مسبحة الرئيس** للشاعر العربي الكبير عبد الرحمان يوسف ذو الجنسية المصرية أفتتح مقالي، لأهديه لنذالة الإسلام «سيف الإسلام» بالجماهيرية الليبية.
سقطت أخر ورقة التوت عن قناع الطاغية الإفريقية إثر التهديد **الخطاب** الموجه إلى الشعب الليبي الأبي من طرف نذالة الإسلام –سيف الإسلام- الابن المدلل لعميد الديكتاتوريين الأفارقة، هذا الأخير الذي وجه تهديدا صريحا لشعب دون أن تكون له أي صفة سياسية أو تمثيلية حزبية أو برلمانية داخل المشهد الليبي.
نذالة الإسلام أبان عن الوجه الحقيقي للنظام الفاشي القائم بالجماهيرية الليبية التي تتعرض اليوم إلى الإبادة الجماعية حسب الأخبار الواردة من بعض القنوات التلفزيونية التي تواكب الأحداث الدموية التي تقوم بها المليشيات الصهيونية التابعة للمجرم الحقير معمر القذافي.
لقد حان الوقت الآن لتدخل الأمم المتحدة ومجلس الإتحاد الأوروبي لإنقاذ الشعب الليبي من الانتهاكات الجسيمة والخطيرة من نوعها والتي يتعرض لها هذا الشعب من طرف الطاغية الليبي معمر القذافي وزبانيته.
إن المسؤولية اليوم هي مسؤولية كل الأمم الحية في العالم مادامت الأنظمة العربية كلها وبدون استثناء والمعروفة بنذالتها والتي عجزت إلى حد كتابة هاته السطور عن اتخاذ أبسط قرار أي التشجيب والتنديد كما ألفنا أن نسمع كل مرة حين يتم الإجهاز على أي شعب عربي.
نذالة الإسلام يبرز على الوجه الحقيقي للنظام الدموي الفاشي القائم بقوة الرصاص والجيش المستعار والمتكون من المرتزقة الأفارقة الذي قاموا بالتقتيل الجماعي لأبناء طرابلس الأبية الطرابلسية حفدة عمار المختار وإخوة الشهيد ضيف الغزال الشهيبي الذي أبانوا على استعدادهم للموت وقوفا أمام هذا الطاغية الذي لم يعرف التاريخ مثيلا له منذ الأزل.
هولاكو ليبيا أبان عن وجه الحقيقي المخفي تحت عباية العروبة والإسلام هذا الصهيوني المتصهين أكثر من مبدع الصهيونية نفسه.
لن يفوتني الترحم على شهداء الانتفاضة المباركة لشباب وشابات ليبيا الأبية ضد الطاغية الصهيوني ومواساتنا لكل أسر الشهداء، الدين قدموا دماءهم الطاهرة وأرواحهم الغالية فدية لكرامة الشعب الليبي.
واليوم لا يمكننا إلا أن نقول حقا: ذلك الوبش من ذلك الوغد.
ما تعرف ليبيا اليوم ليس بعمل رجال السياسية بقدر ما هو عمل الأوباش والرعاع وحثالات المجتمع. وكما يقال كل إناء بما فيه يرشح.
إتضح بالواضح للعيان من الحشاش ومن هو السكير العربيد في ليبيا، نذل الإسلام ومعمر الحقير الحشاشات الذيين لا تعرف الرحمة طريقا إلى قلبيهما القاتمة السواد.
فقد تطرق نذالة الإسلام إلى موضوع القبلية التي كان المعتوه الليبي معمر القذافي يغذيها منذ سنين في محاولة لتفريق أبناء الشعب الواحد، لكن كما قال شاعرنا الكبير في قصيدة **رسالة في فنون الضرب** عن طاغية مصر والتي يمكن إسقاطها على أغلب الحكام العرب وعلى رأسهم المعتوه الليبي معمر القذافي الذي فاق بطشه بطش موسوليني وهتلر وأصبح أخا بسبب تقتيله للشعب الليبي أخا توءما لشارون صاحب مجزة صبرا وشتيلا.
«اضرب فلسنا نخاف السوط والوجعة
.....
فاضرب فما كنت في ذا الأمر مبتدعا
....
واضرب بظلمك أحزابا ومجتمعا
الضرب بالكف سهل إن صبرت له
والضرب بالحرف دوما يورث الهلع
.....
الضرب بالصفع في أرضي مخاطرة
كم قد رأينا مرارا صافعا صفعا
.....
ترى النتيجة صوت الحق مرتفعا
كم مارس الضرب قواد وعاهرة
كلاهما لصنوف العهر قد رضعا
.......
كم ضارب قد دفنا بعدما قمعا
....
يا من بدا بارعا في ضرب إخوته
لكن بضرب عدو الأرض ما برعا
......
يكفيك ما قد جمعت العمر من عرقي
يا من خزائنه لا تعرف الشبعة
لا تعرف الزهد إلا في كرامتنا
وإن بدا مالنا تبدي به طمعا
مازلت تضرب إخوانا بإخوتهم
حتى ضننت بأن فرقتنا شيعا
اليوم كل رجال الحق قد وقفت
هل فرق الضرب هذا الشمل أم جمعا
وحتى كل جنود الرفض لبلدي
واشكر لضاربنا وافرح بما صنعا
....
مهما بدا عرشهم فاحذر من النار إن النار محرقة
فالترتدع مرة لو كنت مرتدعا»
وفي الأخير نود فقط أن تقف عند هذا الحد يا معتوه لأن حكم الله أقوى والنصر حليف الشعب لأن الرصاص والقوة لا تجدي في تركيع حفدة الشهيد عمر المختار وإخوة الشهيد ضيف الغزال الشهيبي.
ارحل يا نذالة الرؤساء، أرحل يا معتوه كفى من تقتيل الشعب الليبي الأبي.
ارحل أنت وزبانيتك إلى الجحيم وباب مزبلة التاريخ مفتوح في وجهك الدميم يا قاتل الأبرياء.
ارحل واللعنة معك إلى الأبد يا نذالة العرب ارحل.

المضطهد الأمازيغي بقرية الدعارة المملكة المغربية «الشريفة» مع وقف التنفيذ



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشباه رجال حكموا الشعوب العربية.
- العرس التونسي والمصري مهداء لكل الشعوب العربية
- غير قابل لتأويل
- تحية لزمننا الرذي -02-
- بكل صراحة هل تونس دولة أبية؟
- العزة والكرامة لتونس وأبناءها الشرفاء
- حرية التعبير وحرية التبعبيع
- إغلاق مكتب الجزيرة من طرف حكومة القشة بالرباط
- طز في برلمان مغرب القمع والتشريد
- عدت أيها الشقي وسميناك عيد
- أسئلة مشروعة في بلد فقد المشروعية
- مازال القمع مستمرا في مغرب العهد الجديد
- عهد البارسا والريال
- أتدري ما كان من مائدة العرب؟
- سكت دهرا ونطق كفرا
- ما كل شيء يقال
- لن أغفر لكل المسؤولين بمملكت-نا- المغربية وعلى رأسهم .......
- اليوم ينعي المغاربة الرفيق بوكرين
- الهيئة المغربية لحماية المال العام
- مجرد كلمة لم يعد لها أي معنى **ماما**


المزيد.....




- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب
- البرلمان البريطاني يقرّ قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا
- ماذا نعرف عن القانون -المثير للجدل- الذي أقره برلمان بريطاني ...
- أهالي المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويلت ...
- بريطانيا: ريشي سوناك يتعهد بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا في ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ايت وكريم احماد بن الحسين - يا نذالة العرب ارحل.