أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - عدت أيها الشقي وسميناك عيد















المزيد.....

عدت أيها الشقي وسميناك عيد


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 3119 - 2010 / 9 / 8 - 08:42
المحور: حقوق الانسان
    


ولو أننا لم نرى فيك أي جديد، ورغم ذلك سنحتفل بك مع المحتفلين بعد أيام كما ألفنا وتعودنا بالتكرار السنوي الاحتفال بعيد الفطر وإن صح التعبير **احتفالا بنهاية شهر الإضراب عن الطعام والشراب، لا شهرا الصيام** كما يدعي أغلب مسؤولينا وحكامنا العرب -المسلمين- الذين ورثوا هذا الشهر وباقي العبادات التي لم يبقى منها غير البروتوكول والعادات والتقاليد.
شهر الصيام وشهر ليلة القدر الذي لم يعدا كما كان للتذكير بالمعاملات الحسنة والإيثار والتراحم وصلة الرحم والتواصل والتسامح....
لقد أصبح بقدرة قادر شهر الإسراف في المأكولات والتباهي بين الجيران في التفنن في صنع المشتهيات واستعراضا للمأكولات الباهظة الثمن بين أغنياء المدن ومناسبة لإذلال باقي أفراد الشعب بمنحهم بعض الواجبات –الحريرة والشبكية- بعيدا عن لب ما أتى به الشهر المبارك.
وتستمر محاكمنا في مغرب العهد الجديد في تسويف المتقاضين ضربا بعرض الحائط بالدروس الحسنية التي يكون عاهل البلاد أول الحاضرين للاستماع لتلك الدروس التي يشارك فيها أئمة الفقه الإسلامي من بعض البلدان الإسلامية، ترى ما موقف عاهل البلاد بصفته -أمير المؤمنين- وبعض الرعايا يتوسلون لله بأن يأخذ بيدهم ليناولوا حقوقهم المهضومة، وفي ليلة القدر لا محالة فلن يطلبوا الرحمة بل سيطلبون من الله أن يريهم البرهان بجبروته في ظالميهم، مادامت كل الرعاة على الرعية في واد وواضعين أياديهم على آذانهم حتى لا يسمعوا أنين الرعايا الذي لم يعد الصبر ينفع فيهم وعلى سبيل الذكر لا الحصر قضية عبد الرحيم ديان الذي مازال يحس بالغبن والتسويف من طرف القضاء بمحكمة الاستئناف باكادير الذي عجز على إحضار دفتر الحراسة النظرية ونسخ المحضر 5680 في نسختيه لكي يتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود.
لكن ما الغرابة في ذلك مادام مسؤولين -صيام – وإن صح التعبير مضربين عن الطعام والشراب لأن تلك الأفعال تجعل الإنسان غير صائم بل مجرد مضرب على الطعام والشراب.
وكما قال أحد الرعايا بعد الإحساس بالظلم والجور فقال **صيامك لم أقبله أنا كإنسان وكيف أن يقبل الله وهو الذي يعلم ما يخفي الإنسان وما يجهر**.
لا علينا ما هي مصلحة المسؤولين الجهويين بالدرك الملكي بسوس ماسة درعة في إخفاء ذلك السجل المقدس والامتناع بشتى الطرق في تقديم دفتر الحراسة النظرية الممزق الأوراق والذي تم استعمال مادة **البلانكو* في بعض صفحاته والمحضرين الحاملين لنفس الرقم للوكيل العام بإستئنافية اكادير رغم مراسلة هذا الأخير المؤسسة الجهوية للدرك الملكي باكادير ومركز أولاد تايمة.
هل هذا الدفتر يحمل بين طياته أسرارا ستضر ببعض الرؤوس الكبيرة أم أن هناك حماية لشخص ما ولو على حساب حقوق ديان عبد الرحيم وأسرته ولو في شهر الحرام شهر رمضان المبارك.
هل سيرتاح عاهل البلاد لمثل هاته المعاملة أم علينا الانتظار زيارته لجهة سوس ماسة درعة لتقديم رسالة المظلمة له شخصيا في الطريق العام لكي يغضب غضبته على بعض المسؤولين وإحالة البعض منهم على المحاكم للبحث في مسؤولياتهم في استعمال الشطط في السلطة والتجاوزات التي ارتكبوها؟؟؟
أم علينا انتظار سنين وسنين حتى يتم تنصيب الحسن الثالث على عرش العلويين الذي يمكن أن يطرح هيئة جديد لجبر الضرر على شكل هيأة الإنصاف والمصالحة عن سنوات القمع والتشريد كما فعل العاهل الحالي محمد السادس في خلق هيئة الإنصاف والمصالحة لجبر الضرر عن سنوات الجمر والرصاص.
لا علينا فقط نذكر المسؤولين في كل المجالات أننا لم نعد نخف من السجن الصغير بما أننا أصبحنا نعيش داخل هذا السجن الكبير الذي نسميه وطنا، ولا يهم القتل لأننا أموات على وجه الأرض وربما يكون حكم الإعدام راحة لبعض المظلومين.
وعلى ٍرأسهم **أنا** وبدون أعوذ بالله من كلمة أنا لأنها الأنا الضعيفة ولذلك لا تستحق التعوذ منها لأن الله قوي وجبار ولا يجوز التعوذ من هاته الكلمة في هاته الحالة.
ربما يكون إعدامي راحة لآليات للنظام المستهترة بمصالح الرعايا –لأننا لم نرتقي بعد لنسمى مواطنين- وحكومة القشة التي لا تهش ولا تنش وفي ظل عجز الاستعلامات والاستخبارات في الرباط في تفعيل التقارير الجهوية التي تتوصل بها من الاستعلامات والاستخبارات في الجهة.
لأنه لا يمكن أن تمر كتاباتنا دون أن يطلع عليها المسؤولين في الاستخبارات والاستعلامات في الجهة لأننا نحس بان أنفاسنا تحصى بالدقيقة والثانية لم ينجوا من ذلك أي فرد له علاقة بعائلتي سواء من بعيد أو قريب.
لا علينا لا الموت يرهبني ولا السجن يخيفني بل يشرفني لأنه على الأقل يجعلني بعيدا عن الأحداث والوقائع وبعيدا عن العيون التي تنظر إلي بالعطف والمواساة في ما أصاب عائلتي من ظلم وجور وحيف وتجاهل حتى من أعلى سلطة في البلاد ألا وهو عاهل البلاد محمد السادس الذي لم يرد على أي مراسلة من مراسلاتي مما يعطيني فرصة لأقول ما أقول .
الظلم يدفع الإنسان إلى الكفر والتبرؤ من كل ما يمكن أن يجمعه بظالمه.
لم يحز في نفسي ضياع الممتلكات ولا الحيف الذي مورس علينا من طرف محاكم العار، ولا التزوير الذي مارسته المحكمة الابتدائية بتارودانت في محضر البيع بالمزاد العلني كنوع من الانتقام من عائلتي رغم علم الجميع أن كل شيء بني على باطل، لا يهم سكوت عاهل البلاد وعدم قدرته على تفعيل حقه الدستوري في حماية الحقوق الفردية والجماعية كما ينص عليها الدستور الممنوح ** رضينا باله والهم ما رضا بنا** ولا يهم حالة العوز التي وصلت لها اليوم والإفلاس المادي التام أكثر مما حز في نفسي إهمال عاهل البلاد لمراسلاتي وطلباتي في حين أجد المواساة من الرئيس الفرنسي الذي لا علاقة له بالقضية لا من بعيد ولا من قريب.
معذرة لأنني لم أستطيع الصيام بالفعل وان كنت مضربا عن الطعام طيلة الشهر مثل الأغلبية المنتمين للبلدان الإسلامية في العالم.
ولنا عودة للتفاصيل والتواريخ الدقيقة لعدد من القضايا التي لم تعرف العدالة طريقها إليها في محاكم الجنوب فقط للتاريخ نحكي ليكون شاهدا ....
وكل عيد ومأساتنا مستمرة إلى يأمر الله بإنهائها أو القبض على أرواحنا ونريح ونستريح .....
نتمنى أن تتكرم الاستعلامات والاستخبارات في رفع التقرير عن هاته القضايا إلى عاهل المملكة بمناسبة تواجده بمدينة أكادير في هاته الأيام، ربما يمنحنا فيها غضبة على بعض المسؤولين ليستفيد بعض المظلومين من استرجاع حقوقهم المغتصبة.
المضطهد الامازيغي بقرية الدعارة المملكة المغربية «الشريفة» مع وقف التنفيذ.



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة مشروعة في بلد فقد المشروعية
- مازال القمع مستمرا في مغرب العهد الجديد
- عهد البارسا والريال
- أتدري ما كان من مائدة العرب؟
- سكت دهرا ونطق كفرا
- ما كل شيء يقال
- لن أغفر لكل المسؤولين بمملكت-نا- المغربية وعلى رأسهم .......
- اليوم ينعي المغاربة الرفيق بوكرين
- الهيئة المغربية لحماية المال العام
- مجرد كلمة لم يعد لها أي معنى **ماما**
- إلى المخلوقات النورانية المصورة في أحسن تقويم.
- خطاب العرش في واد ومسؤولي - نا - في واد
- على هامش ما كتبته مجلة الودادية الحسنية للقضاء
- كفى أيها الوطن العاق يا قسي القلب
- بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
- حان وقت الرحيل
- حين تذبل الورود بزنازن العار
- سلامتك يا صاحبة الجلالة
- اسبوع على عيد العرش فمى الجديد؟؟؟
- وزارة الاعدام المغربية


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر ...
- برنامج الأغذية العالمي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة: السرعة ...
- هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المت ...
- ترجيحات بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- السلطات الفرنسية تطرد مئات المهاجرين من العاصمة باريس قبل 10 ...
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم
- عباس يرفض طلبا أمريكيا لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في ال ...
- زاخاروفا تدين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بلسانه
- 2.8 مليار دولار لمساعدة غزة والضفة.. وجهود الإغاثة مستمرة
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم ( ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - عدت أيها الشقي وسميناك عيد