أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - مازال القمع مستمرا في مغرب العهد الجديد














المزيد.....

مازال القمع مستمرا في مغرب العهد الجديد


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 3078 - 2010 / 7 / 29 - 15:57
المحور: الصحافة والاعلام
    


توصلت برسالة عبر البريد الإلكتروني من السيد حمودة محمد وهو من ساكنة سيدي افني، والتي تطرق فيها إلى معاناته مع الاستعلامات والمخابرات المغربية التي جعلت من حياته وحياة أخواته مجرد جحيم على وجه الأرض لسبب النقد الذي كتبه والده ببلجيكا تحت عنوان هذه حقوق الإنسان بالمملكة المغربية، وهنا أود التساؤل عن ماذا مصداقية ما قامت به هيئة الإنصاف والمصالحة من تبدير للمال العام في تصفية ما سمي بجبر الضرر لسنوات الجمر والرصاص مادامت نفس المعاملات مستمرة ونفس الأشخاص –الجلادون- متمركزين في مناصبهم بل تم ترقية البعض منهم وهّا إن دل على شيء فهو يدل على تكريس استمرارية الشطط والتعسفات إلى إشعار أخر.
وأجدني أتساءل ما الفائدة من حجز أبناء حمودة؟؟؟ هل سنجدد مأساة أبناء الجنرال أفقير اليوم؟؟؟ آم أن الدولة لا تهتم إلا بتعذيب المواطنين كنوع من الانتقام والتنكيل بالأفراد لتخويف البقية الباقية من أبناء الشعب المغربي؟؟؟؟ وماذا تريد حكومت-نا- بكل صراحة من وراء كل هذه الأفعال الشنيعة؟؟؟
لا أبحث عن التبريرات التي يمكن أن يتكلم عنها بعض المتملقين لسلطة القمع والتشريد ولا ابحث عن التعليلات التي لن تشفي الغليل لأنها ستدفعنا إلى الاختيار الصعب والمر.
فحين نلوم على إخواننا الغير الشرعيين –جبهة البوليزاريو—اليوم سنكون مجحفين في حقهم لأن الخلل لم يكن منهم بل من حكومت-نا- التي تدفع المواطن المغربي إلى الكفر بوطنيته وبمعتقداته وانتماءه....

أليس بالأحرى وضع حد لهذه الممارسات والانكباب على دراسة الدوافع التي تجعل المغاربة المعارضين للحكومة وللنظام لتفادي الانشقاق والانفصام في الشخصية المغربية الفاقدة للهوية.
اليوم لا يمكن أن تسأل مواطنا مغربيا الا وأجابك بسلبية على مؤسسات بلده بل يتعدى ذلك إلى الحكومة والنظام والمؤسسة الملكية. وهلم جرا
وقضية حمودة محمد وأشقيقاته لا تستهل حقا هاته الضجة التي قامت لها وهل سكوت الفعاليات الحقوقية بالبلاد يعتبر حلا لهاته المشكلة أم أن مشكلة الشذوذ والإفطار في رمضان أهم من هاته المشاكل آم الحكومة تريد فقط إلهاءنا وإستبلادنا بالخطابات الرنانة كالدفاع عن المقدسات والثوابت الوطنية لتمرير ممارساتها الشاذة على كافة الشعب المغربي .
ليس مهما أن نكون ضحايا لكن المهم أن نعرف لمادا ينكل بنا بهذه الطريقة.
أجدني حائرا وأتطلع إلى الأحكام النازية التي كانت في زمن الغابر والتي يمكن اليوم أن نقول بكل صراحة أنها ارحم من أحكامنا التي تهدف إلى التجويع والتشريد للمواطنين –الرعايا- .... وهلم جرا من تلك الأحكام المهينة للذات البشرية.
إن حكم الإعدام ظلما وجورا يمكن اعتباره حكم عادل جدا في حق المغضوب عليهم لأنه ينهي مأساة الإنسان المغضوب عليه ويريح الحاكم المستبد من ضجيج معارضه.
وهذه حكاية أبناء حمودا أمين ذو الجنسية البلجيكية كما كتبتها جريدة الأيام الصادرة في 15/21 يوليوز 2010 بالعدد 436.
حكاية أبناء اللاجئ السياسي الممنوعين من السفر إلى بلجيكا !!!!!!
ينحدرون من مدينة سيدي إفني المغربية، من أبوين مغربيين الأب يحمل الجنسية البلجيكية، والأم مغربية توفتها المنية قبل أن تعاود رؤية الزوج الذي غادر المغرب «بسبب النقد الذي كنبه تحت عنوان: «هذه حقوق الإنسان في المملكة المغربية» هم أربعة إخوة حليمة، لطيفة، سكينة ومحمد: وحسب الرسالة التي تسلمتها الأيام من محمد ابن أمين حمودا فإنه يتهم –حسب روايته- المخابرات المغربية بمنعه من الالتحاق بوالده هو وإخوته الثلاث خاصة بعد وفاة الأم سنة 2005. ليجدوا أنفسهم وحيدين أيتاما بلا أم ولا أب إذ يؤكد بالحرف عندما تعرض والدنا لمحاولة الاختطاف ببلجيكا أعلن سحبه لجنسيته المغربية وكتب رسالة بتاريخ 6 مارس 2007 إلى وزير الخارجية المغربي يطلب منه تسهيل عملية انتقالنا من المغرب إلى بلجيكا في أسرع وقت ممكن لكن لم يتحقق ذلك» مضيفا «في 28 أبريل 2008 كتبنا نحن أبناء الأمين حمودا رسالة استغاثة إلى المنظمات الحقوقية الوطنية وتبنتها جمعية حقوقية... لكن للأسف الشديد بسبب أياد خفية وضع خط أحمر على قضيتنا وامتنع الجميع عن تبليغ المنظمات الدولية والرأي العام رسالتنا كما منعونا من عقد ندوة صحفية بالرباط في بداية شهر غشت 2009» وتتوصل حكاية أبناء حمودا مع طرق الأبواب للالتحاق بوالدهم في الديار البلجيكية حيث يضيف «في 19 ماي 2010 فدمت طلب تأشيرة للقنصلية البلجيكية بأكادير، فرفضت الموظفة المغربية أن تسلمني بيانا يثبت تسلمها لطلبي، مما اضطرني إلى تكبد السفر إلى مدينة الدار البيضاء لتقديم الطلب مرة أخرى بالقنصلية العامة، وكان ذلك بتاريخ 2 يونيو 2010 لكن موظفة مغربية رفضت هي الأخرى أن تسلمني الوثيقة التي تؤكد أنني قد أودعت طلبي بالقنصلية، وفي اليوم التالي عاودت الزيارة لطلب مقابلة المسؤولين البلجيكيين للاستفسار عما قوبلت به من موظفتهم لكنها رفضت مجددا وفي الوقت الذي كنت أفكر فيه بأخذ صورة أمام مبنى القنصلية وجدت في انتظاري رجال الشرطة، ليتم اعتقالي، وبعد 45 دقيقة اقتادوني إلى دائرة الشرطة 5غاندي- وبعدها تم اصطحابي إلى ولاية الأمن الكبرى لإعادة الاستنطاق، حيث جردوني من جميع الوثائق التي كانت بحوزتي، ليتم إرجاعها بعد وقت باستثناء رسالة مكتوبة بخط اليد موجهة إلى منظمة حقوق الإنسان، وبعد خمس ساعات أفرجوا عني دون تسجيل أي تقدم يذكر» ولكل هذه الأسباب فإن محمد حمودا وبالنيابة عن إخوته الثلاث يناشد ويطالب الجهات المعنية بالتعجيل للنظر في ملفهم خاصة وزارة الخارجية، وعلى رأسها الوزير الحالي الطيب الفاسي الفهري. بقلم :فاطمة حكيك

ونحن على بعد أيام قليلة من الذكرى 11 لعيد العرش بالمملكة المغربية لا ندري أنواسي ملك البلاد بالمناسبة على هاته التجاوزات أم نهنئه كسائر المنافقين تفاديا للسؤال والسؤال المضاد في زمن القمع التشريد؟
المضطهد الامازيغي بقرية الدعارة المملكة المغربية «الشريفة» مع وقف التنفيذ
احماد بن الحسين ايت وكريم



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عهد البارسا والريال
- أتدري ما كان من مائدة العرب؟
- سكت دهرا ونطق كفرا
- ما كل شيء يقال
- لن أغفر لكل المسؤولين بمملكت-نا- المغربية وعلى رأسهم .......
- اليوم ينعي المغاربة الرفيق بوكرين
- الهيئة المغربية لحماية المال العام
- مجرد كلمة لم يعد لها أي معنى **ماما**
- إلى المخلوقات النورانية المصورة في أحسن تقويم.
- خطاب العرش في واد ومسؤولي - نا - في واد
- على هامش ما كتبته مجلة الودادية الحسنية للقضاء
- كفى أيها الوطن العاق يا قسي القلب
- بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
- حان وقت الرحيل
- حين تذبل الورود بزنازن العار
- سلامتك يا صاحبة الجلالة
- اسبوع على عيد العرش فمى الجديد؟؟؟
- وزارة الاعدام المغربية
- كعكعة البلدية فوق نزاع سياسي وعائلي
- الانتخابات أو الإنتخامات الجماعية


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - مازال القمع مستمرا في مغرب العهد الجديد