أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - الانتخابات أو الإنتخامات الجماعية















المزيد.....

الانتخابات أو الإنتخامات الجماعية


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 2670 - 2009 / 6 / 7 - 06:29
المحور: حقوق الانسان
    


لا يمكن وصف الانتخابات الجماعية بالمغرب إلا بكلمة الانتخامات لان الأغلبية الساحقة من المرشحين يعرفهم الجميع ويعرف مدى تورط العديد منهم في قضايا الفساد المالي والأخلاقي ...... وعلى سبيل الذكر ما تكتبه بعض الجرائد المستقلة والحزبية هذه الأخيرة التي تنشط في مثل هاته المناسبات لتكيل الضربات من تحت الحزام لبعض المرشحين الذين تربطهم بها العداوة السياسية.
لأن في المغرب ليس هناك منافسة سياسية بقدر ما لدينا العداوات السياسية بين بعض دكاكين الانتخابات الموسمية التي تسمى مع الأسف الشديد بالمقرات الحزبية. وفي بلدتي التي تم تدعيرها سياسيا وثقافيا واقتصاديا .... تتحرك شخصيتان معروفتان بالعداء السياسي بعد أن كانت في السنوات الخوالي تربطهم علاقات التصاهر والتشارك في العمل الفلاحي و...... لكن اليوم ساءت الأمور بينهم بسبب من الأسباب لا يمكن معرفته لان المشكل يعتبر داخليا. على كل تمت وقفتان بمدينة أولاد تايمة وكل وقفة دعمها طرف من تلك الأطراف المتناحرة التي سلطت على المدينة مند الزمن الأغبر. وإن كان من المكتوب على لمدينة أن تعيش على هذا الإيقاع بسبب مقاطعة الأغلبية للانتخابات أو إتباع سياسية الولاء للحجاج وترسيخ مقولة ما يخرج من الجماعة غير الشيطان وهلم جرا من تلك الأمثال الشعبية المغربية التي جعلت من الشعب المغربي مجرد أرقام تصلح لابتياعها في المناسبات الانتخابية. فالطرف الأول ساندة عمال شركة إنتاجية تم توقيفها بطريقة لا يمكن فهم القصد منها تحت غطاء التصفية القضائية ليبقى مصير عدد من العمال الشركة عرضة للإفلاس والمعانات في ضل الأزمة الخانقة في المنطقة وندرت فرض الشغل. وبالمقابل وقف الطرف الثاني مع بعض عمال المرشح الأخر في محاولة لرد الكيل والتشهير به وفضحه أمام الساكنة لكن كلاهما مفضوح بلا شك أمام الساكنة التي تعرف أن برامج الشخصين لا ترقى إلى أي مستوى، بل هي مجرد وعود عرقوب مستمرة من أول مجلس قروي عرفته المدينة في السبعينات.
أما حزب الأصالة والمعاصرة بدوره في مدينتي فقد أجهض قبل الحملة بأيام قليلة وتمت استقالة أعضاء المكتب بفرع المدينة في جو شابه الغموض رغم أننا نعلم بأن الحزب ليس إلا «بروكاطول» كما قال احد المشاركين في الحملة الانتخابية بعد أن لعبت بنت البلاد بعقله «ماء الحياة» ولم يستطيع قول كلمة بروتوكول. هذا الحزب التي رحلت إليه عد من الوجوه المعروفة والمألوفة في المشهد الإستمناء السياسي بالمنطقة، لأن الأغلبية في المدينة لا تعرف غير تلك الشخصيات في ظل الغياب التام للأحزاب وبرامجها من الساحة المحلية.
أضف إلى ذلك الجديد والغريب وإن كان في حقيقة الأمر مشهدا مألوفا جدا في المنطقة حيث صفع أحد المرشحين طفلا يقوم بمسح الأحذية في جولته الاستطلاعية. سأل المرشح الطفل على من غادي تصوت؟ ورد عليه الطفل بتلقائية غادي نصوت على .... فرد عليه المرشح هادوك غير شفارة فرد عليه الطفل كلهم شفارة وكلاب اللبن وصفعه المرشح جزاءا على جوابه بدون أن تتحرك أنفة أي قرد من تلك القرود الجالسة في المقهى المذكور. وإن كانت بعض الاستنكار ضعيفة ومنعدمة بعض رحيل المرشح.
وهنالك قال أحد العبيد الجدد أش داه يدخل معاه في الكلام هي تقادوا الكتاف. شعب ما زال يؤمن إيمانا مطلقا بالأسياد والعبيد والخضوع لقوة المال والجاه في بلد يتحكم في إدارتها فطاحله الجهل والأمية والنصب والإحتيال.
في عهد الجمر والرصاص كانت لنا نكت على بعض الأقنعة «لان ليس لهم وجوه أصلا ليستحيوا عليها» كتعبير على مدى السخط وعدم الرضاء على تلك الأقنعة المستولية على كراسي التسيير المحلي والوطني. ومن بين كتاب تلك الآونة المعروفين بالكتابات السخرية الأستاذ عبد الرفيع الجواهري الذي كان يكتب عموده «نافذة» الأسبوعي في جريدة الاتحاد الاشتراكي الذي أتى بعدد من العناوين والمقالات في وقت كان فيه الاعتقال التعسفي والاختطاف شيء عادي لدى الضابطة القضائية، تحت غطاء «كل ما من شأنه» الذي غير جلدته في الأيام الأخيرة ليسمى «المس بالمقدسات».
ومن ضمن عناوينه التي بقيت راسخة في الذاكرة *كلها وريالوا*، *أخي المواطن أختي المواطنة حوادث القلم تقتل»......
اليوم لم تعد هناك تلك الأقلام الساخرة والتي تتميز بقوتها الأدبية والقانونية والسياسية لأن هذا الكاتب ينتمي إلى هيأة المحاماة وهيأة الأدباء وهيأة الشعراء ومنظر سياسي في آن واحد مما منحه القوة الإبداعية لكتابة مقالاته النقدية. واليوم لا يمكن أن نجد شبيها لها لدى الأغلبية الساحقة في هذا الوطن الذي يتقدم بمئات الخطوات إلى الوراء.
إن الحملة التي قام بها بعض سكان الناظور والمنشورة في عبر «يوتوب» والتي تطالب برفع ثمن بيع الحمير الانتخابية بثمن لا يقل على 2500 و 3000 درهم احتراما للاثمنة المتواجدة «في رحبة الحمير في السوق». هذه المطالب التي سبق لي أن تحدث عنها في مقالات سابقة في عرب تايمز إبان الانتخابات التشريعية والتي لم تجد صدا إلا عند أبناء الشمال الذي ألفنا منهم السبق في المبادرة لرفع الشعار وتفعيله.
هذه المطالبة القديمة والمتجددة عبر المحطات الانتخابية في بلد لا يفرق أغلبية مرشحين بين الألف وعصا الطبال لا نستغربها إطلاقا مادام الوزير الأول صاحب قضية النجاة صحبة وزير التجهيز صاحب المدونة المشؤومة المستوردة من الخارج. وللذكر لأول مرة ينتفض المغاربة على الأشياء المستوردة لان لن المثال التونسي في هذا الصدد واضح وجلي «كل ما حلا في عنيك من الخارج جاء» لكن هذه المرة القانون المستورد لم يكن بتلك الحلاوة التي ألفها المغاربة بل كان مرة آخر مرارة. ولم يكن التهافت عليها كما سبق على الأشياء الأخرى. كتبني جمعية كيف كيف المستوردة من الغرب وغيرها من الظواهر الشاذة التي تختلف على تماما مع العادات والتقاليد الأمازيغية الإسلامية العربية......
ترى هل ستكون المشاركة هاته المرة فعالة أم أن الأمور ستمر كعادتها بتلك الأرقام التي لا تشرف التمثيلية الجماعية في بلد فقد أبناءه الثقة في كيانات تسمى بالأحزاب السياسية. هذه الأخيرة التي لم تعد تهتم بما وصلت إليه الأمور السياسية والاقتصادية والثقافية للبلاد التي أصبحت في الحضيض. بقدر ما تحاول در الرماد في العيون ببعض المناظرات والمحاضرات التي يتم فيها كراء بعض الأقنعة التي فقدت بريقها السياسي في زمن التمييع والتضليل السياسي المغربي.
لكن ماذا يمكن أن ننتظر من مرشحين يدافعون على عدم تفعيل قانون : من أين لك هذا؟؟؟
مرشحون يدافعون على تجميد قانون التصريح بالممتلكات ومعهم كل الوزراء والبرلمانيين طبعا المتحدين مع مجلس المستشارين؟؟؟
وبالمناسبة إذا كانت البنود الأولى للبرلمان والمناصب الحساسة في البلاد لا يمكن أن تخضع للشروط الأساسية والتي تعتبر في الدول الديمقراطية بمطالب محققة بقوة القانون، ولا يمكن الاستغناء عليها بأي حال من الأحوال مادام الكل متشبث بها بالأغلبية المطلقة.
لكن في بلدي لا محل من الإعراب - 1 لقانون من أين لك هذا؟ - 2 قانون التصريح بالممتلكات.
ولن يفوتني أن أعلن رأيي الشخصي في هذه الانتخابات التي تستنزف مالية الدولة وتعرض بعض المواطنين للابتزاز من طرف بعض المنحرفين المأجورين من طرف بعض الكيانات السياسية التي تريد فرض هيمنتها على الساحة السياسية بالقوة البدنية وبالتهديد والترغيب وبتوزيع المال و ......
كما لا يفوتني إستنكار الإنزاز لبعض أراد الشرطة في المدينة التي لا تحسن غير لغة الخشب ولغة الشتم والتهديد، على إعتبار أن المواطن ليس له الحق في التجول ليلا كأننا نعيش حالات حضر التجول، ولا يمكن السكوت على هذه الوضعية الشادة التي يحاول البعض أن يستغل فيها الزي الرسمي لإستعراض العضلات على مواطنين عزل في الشارع الرئيسي بالمدينة.
ولنل لقاء بعد طبخة هاته الإنتخامات وما ستجود به من أقنعة وكيف ستوزع الغنيمة من جديد على تلك الكيانات وكيف سيتركب المجلس المحلي في المدينة.
المضطهد الأمازيغي بقرية الدعارة
المملكة المغربية «الشريفة» مع وقف التنفيذ
وتحت شعار كفى من شراء الأصوات الانتخاب





#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «الضامن بشكارتو»
- القضاء على القضاء
- طزطز يا أبو النجتة على كل المغاربة وذلك من حقك المطلق
- هل هذا هو العهد الجديد؟ أم عهد القمع والتشريد؟
- لك الله يا غزة وآه منكم حكام العرب
- مكره أخاك لا بطل في زمن الغدر الجديد المغربي
- حتى لا
- محمد الراجي يسترجع حريته
- على هامش خطاب العرش المغربي
- لمن تشكي وخصمك القاضي؟؟؟
- انا الغريب في وطني واي وطن هذا؟؟؟
- بوكرين في اول حوار مع المساء
- جريدة المساء تتعرض لحكما لانهاء مسيرتها الصحفية
- لنغتسل من الدنوب في مكة
- نواب برلمانيون رغم انف امهاتكم ايها المغاربة
- الديمقراطية العربية
- حكومة ماروكان الجوع او كان
- الانتخابات التشريعية بكل شقاقية بالمملكة المغربية
- رسالة الى المواطن المغربي المقهور
- لي حرثوا الجمل دكوا


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - الانتخابات أو الإنتخامات الجماعية