أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - لك الله يا غزة وآه منكم حكام العرب















المزيد.....

لك الله يا غزة وآه منكم حكام العرب


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 2527 - 2009 / 1 / 15 - 08:53
المحور: حقوق الانسان
    


تحية صهيونية إلى كل الملوك، والأمراء ورؤساء الدول بصفة عامة، وتحية نازية فاشية صهيونية إلى ملوكنا، وأمراءنا ورؤسائنا في الدول المسماة بالعربية والإسلامية بصفة خاصة. ولكم ألف تحية ذل ومليار شتيمة وشتيمة التي يعجز إبليس على قولها.
إن صمتكم الرهيب على ما يقع اليوم في غزة لدليل قاطع على تواطئكم بل مشاركتكم في تلك المجزرة ضد أبسط حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة المحقرة لدى جرذاننا المتحكمة في رقابنا بقوة النار والحديد.
إنها مجزرة سيسجلها التاريخ ويدونها في كتب الذل العربي والإسلامي للأجيال القادمة ليرو مدا بشاعة أفعالكم الذميمة التي لم يرى تاريخ البشرية مثلها إلا في القرون الغابرة.
هذا وسام الخزي والعار على صدوركم يا ملوك وأمراء ورؤساء ما يسمى بالدول العربية والإسلامية المختبئين في القصور الفسيحة المتواجدة في المناطق الخضراء المحمية من طرف بني صهيون المستكلبة.
ثبا للحكام إن كانوا مثلكم، وثبا للإنسانية إن كانت تملك مثل ضمائركم الميتة والمعدومة.
تحية لحكومة فنزويلا والرئيس شافيز على موقفه بطرد السفير الإسرائيلي. لأن مبادرة شافيز لم ولن يتمكن أن يقوم بها أي من الزعماء العرب الذين ذلوا وذلوا معهم عواصمهم من طرف السفارات الصهيونية، شافيز صفع أقنعة كل الزعماء العرب الذين يتفرجون بدم بارد ويتواطؤون في قتل أهلنا في غزة، ولن يفوتني أن أحيي كل ناشط كان يلبس القبعة المزينة بالعلم الفنزويلي وحضر لتحية موقف كراكاس وشافيز، وأحيي كل من قذف السفارة الفنزويلية بعمان بالورود لأنها سفارة تستحق القذف بالورود كما تستحق سفارة مصر القذف بالأحذية ومعها باقي السفارات العربية المخذولة لأن السفارة التي لا تنتمي الى الدول العربية والتي تبعد دولتها عن فلسطين بمئات الكيلومترات لأن موقف دولتها الفنزويلية مشرف يساند أهل غزة وأطفالها الذين يموتون بينما هناك معبر عربي يغلق في وجه الفلسطينيين.
قم أيها الفلسطيني المقهور والمحتقر ودافع عن حقك المهضوم والمسلوب من طرف بني صهيون الإسرائيلي المؤيد من طرف العرب المستكلبة في زمن الاستمناء السياسي العربي المشين. إنه زمن الانبطاح العربي الذليل** واه عليكم يا عرب**
معذرة أيها الفلسطيني الأبي الذي لم ولن يركع لمشيئة الصهاينة في زمن الاستعباد العربي، رغم الهجوم الثيتاري الذي يتزعمه الكيان الصهيوني بمشاركة حكام الذل والخزي بالدول المسماة بالعربية والإسلامية، على حساب كرامة أطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني الذي كتب عليه أن يعيش سنوات من القمع والتشريد.
هولاكو لم يمت بعد يا بني الإنسان إنه في صدور ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية والإسلامية مازال حي يرزق ليقضي عل ابسط المبادئ الإنسانية البسيطة.
بالأمس القريب كانت بغداد مسرحا لجرائمه **بغداد مهد الحضارة البشرية بلاد حموا رابي ** واليوم غزة تلك الأرض المقدسة المرتبطة بالقدس الشريف وارض الأنبياء وغدا تكون القاهرة .... و الرباط .... ومكة لا محالة لتباع في رحابها قنينات الخمر علنيا ولما لا تكون مكانا للتناسل لشرذمة بني صهيون.
مازال الوقت لديكم يا ملوكنا وأمراءنا ورؤسائنا الأنذال لانتظار عقد قمة عربية طارئة لقراءة البيان الذي سيصدره أسيادكم في البيت الأبيض الذي أصبح قبلتكم الأولى والأخيرة، بعد أن تخليتم عن قبلتكم المعروفة ببيت مكة.
لا عليكم إن الوقت مازال أمامكم، فلا عليكم وإياكم أن تخرجوا لمقابلة أي إذاعة قبل أن تضعوا مساحيقكم البشعة على أقنعتكم المزيفة. ولا تنسوا أن تتطيبوا بأغلى أنواع العطور المصنعة في الغرب وخاصة عطور ماما كم أمريكا التي تحميكم، ولا تنسوا ابتساماتكم العريضة قبل البدا في قراءة البيان الختامي الذي سيصلكم في آخر لحظة التي تنتظرونها لإنهاء اجتماعكم الطارئ. ورددوا كالببغاوات شعاراتكم الجوفاء التي تشمئز منها آذان شعوبكم المقهورة المقموعة والتي أصبحت معروفة ومألوفة، بل هي محفوظة على ظهر القلب لدى كل الرعايا والبيدون في سائر الدول المسماة العربية والإسلامية.
أسف يا أصحاب المهابة والفخامة والجلالة، أسف يا أصحاب السمو، أسف أيها السادة الزعماء، زعماء الهش والنش والقش، وهلم من تلك الألقاب التي يمكن أن يذهب أي رعية أو بدون إن نسي قولها قبل ذكر أسمائكم التي أصبحت ثقيلة على اللسان العربي، حين يفضل البعض ذكر إبليس بدون لعنة على ذكر أسمائكم التي تثير الغثيان.
لكن لا تنسوا أيها الملوك والأمراء والرؤساء لما ما يسمى بالدول العربية والإسلامية أن تكرروا شعاراتكم ومفرداتتكم التي مازالت لم تمنع عليكم وتكرارها لمرات ومرات قبل منعها، وإدخالها في قاموس الإرهاب.
• إننا نندد
• إننا نشجب بشدة
• إننا نستنكر
• إننا نناشد الأمم المتحدة
• إننا نطالب المجتمع الدولي
• إننا ......
وهلم من تلك المفردات التي استعملتموها منذ اللحظة الأولى من الخذلان العربي الإسلامي لشعوبها التي أصبحت مجرد رعايا وبدون.
ثبا للملوك والأمراء والرؤساء إن كانوا مثلكم.
وثبا للحكام إن كانوا مثلكم، يا من لا عزة لهم ولا كرامة، بسبب كرسي الحكم الجائر، على حساب كرامتكم الشخصية وعزة شعوبكم الراكعة المقهورة بقوة الحديد والنار.
ستبقى غزة شاهدت على مشاركتكم الدنيئة في إبادة أطفالها ونساءها وشيوخها العزل. إن صمتكم اليوم يعتبر مشاركة فعالة مع العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأبي، هدا العدو الصهيوني أو الطفلة المدللة لماما كم الأمريكية زعيمة الحروب الدنيئة في العالم.
مازال الوقت كاف وكاف جدا للتشاور والاجتماعات لمناقشة الوضع مادام أسيادكم في البيت الأبيض والكنيست لم يقرروا بعد منحكم البيان الختامي الذي يجب إعلانه على رعاياكم وبدونكم المحكومة بقانون الغاب.
انتظروا لأن غزة مازال فيها مناطق لم يصلها بعد حقها من النار والرصاص والقذائف، ومازال الوقت كافيا لعرض مسرحيتكم القديمة المتجددة عبر السنوات السمجة من تاريخ العرب المنتكسة، لتنقلها شاشاتكم المتهرئة والمأجورة لبني صهيون.
ناموا مادام ضميركم ميت وربما لا تملكونه أصلا.
تظاهري أيتها الشعوب المحتقرة والمقهورة في الآن الواحد، لتمنحوا فرصة للبعض منكم لممارسة عمله الشريف من نشل للجيوب وإطلاق العنان لممارسة التحرش الجنسي في حق الحشود المتواجدة في الشارع العربي الفاقد للمصداقية. تظاهروا لتنمحوا الفرصة للانتقام من بعضكم البعض بتكسير ممتلكات بعضكم البعض. تظاهروا لتبرزوا مدى قوة شرطتكم وجيشكم وباسه عليكم. ذلك الجيش والشرطة التي لا تعرف غير قمع بني جلدتها بعيدة عن العدو الإنساني.
رغم أنكم تعلمون علم اليقين أن مظاهرتكم ستقابل بالرفض والقمع والاعتقالات لبعض المتزعمين انتقاما منهم لمواقف البعض من النظام الحاكم في البلاد.
معذرة إن ناشدت بعض رؤساء وأمراء وملوك الدول الغربية **المسيحية والبودية والهندوسية واللائكين** اعتقادا مني بأنهم يمكن أن يسمعوا صوتي المبحوح وصوت الآخرين من أجل إنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعاني من القمع والتشريد والضياع على أيادي بني جلدنه من العرب المستعربة المنافقة والقوادة والذيوثية.
إنه بصيص الأمل الذي مازال أمامنا، ربما نجد لديهم شيء من الإنسانية التي افتقدها ملوكنا وأمراءنا ورؤسائنا في الدول العربية والإسلامية، هذه الكراكيز الكرتونية التي تتحكم في مصير مستقبلنا وتحكمنا بالحديد والنار، بعيدا كل البعد عن التعاليم الإسلامية والمبادئ الإنسانية.
ربما يكون هؤلاء أقل قسوة منكم ويقرروا وقف إطلاق النار ويرغمون حكومة الكيان الصهيوني على وقف الهجوم الثيتاري الهمجي الصهيوني النازي الفاشي على أطفالنا ونسائنا وشيوخنا العزل.
أما أنتم يا من يعتبرون أنفسهم سادة العرب والمسلمين، يا بيادق أمريكا وصنيعتها إسرائيل، فإننا لا ننتظر منكم غير تلاوة البيان الختامي الممنوح لكم من طرف أسيادكم ومواليكم في إسرائيل وأمريكا.
ولن ننسى أن نجدد لكم تحيات الذل على مواقفكم الجبانة والخذلان في حق شعوبنا المقهورة من السنين الغابرة.
ودمتم في خدمة ماما كم الفاتنة أمريكا **عدوة الشعوب**
ولنا لقاء في القريب العاجل حين نراكم يا: ملوكنا وأمراءنا ورؤساؤنا تواجهون مصيرا كمصير شاه إيران الذي تنكرت له ماما كم أمريكا.
الابن البار رغم الجور والطغيان



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكره أخاك لا بطل في زمن الغدر الجديد المغربي
- حتى لا
- محمد الراجي يسترجع حريته
- على هامش خطاب العرش المغربي
- لمن تشكي وخصمك القاضي؟؟؟
- انا الغريب في وطني واي وطن هذا؟؟؟
- بوكرين في اول حوار مع المساء
- جريدة المساء تتعرض لحكما لانهاء مسيرتها الصحفية
- لنغتسل من الدنوب في مكة
- نواب برلمانيون رغم انف امهاتكم ايها المغاربة
- الديمقراطية العربية
- حكومة ماروكان الجوع او كان
- الانتخابات التشريعية بكل شقاقية بالمملكة المغربية
- رسالة الى المواطن المغربي المقهور
- لي حرثوا الجمل دكوا
- العدالة المغربية في ذمة الله فهل من منقذ؟
- اخي المواطن اختي المواطنة انتبه ان الشكايت تقتل او تخلق المت ...
- التنكيل بالصحافة هو الاساءة الحقيقية لسيادة المغرب
- هل الملك يسود ويحكم؟؟؟؟
- هل ينتفض العاهل المغربي؟؟؟ !!!


المزيد.....




- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم
- بدء أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الجامعة الع ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: نشعر بالذعر من تقارير وجود ...
- اعتقالات جماعية في جامعات أمريكية بسبب مظاهرات مناهضة لحرب غ ...
- ثورات في الجامعات الأمريكية.. اعتقالات وإغلاقات وسط تصاعد ال ...
- بعد قانون ترحيل لاجئين إلى رواندا.. وزير داخلية بريطانيا يوج ...
- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - لك الله يا غزة وآه منكم حكام العرب