أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - هل ينتفض العاهل المغربي؟؟؟ !!!















المزيد.....

هل ينتفض العاهل المغربي؟؟؟ !!!


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 1975 - 2007 / 7 / 13 - 04:58
المحور: حقوق الانسان
    


تحية نضالية لكل المناضلين الحقيقيين بعيدا عن الراكعين والانتهازيين أو ما يمكن أن أطلق عليهم الأموات فوق الأرض والحثالات تحت الأرض.
إلى الأحياء تحت الأرض أقف وقفة إجلال وإكبار، إلى كل الشهداء الإنسانية بغض النظر عن اللغة والعقيدة والانتماءات السياسية التي لم تمن علينا الطبيعة أن نراها إلى حد الساعة وربما يطول علينا الانتظار
إلى الأستاذة المحترمة مليكة طنطان في البدا أحييك كمغربية وأستاذة واحترم نظريتك واقتناعاتك لكن مع الأسف أنني مختلف معك جذريا في مقالك « وفاءا لروح الفقيد بن زكري ...رجاءا ...اتركوه يرتاح » المنشور في جريدة هيسبريس الالكترونية
http://www.hespress.com/?browser=view&EgyxpID=1283
وبدون حزازات شخصية ، فقط أريد أن تتذكري أن التاريخ لا يرحم، ونحن لا يفصلنا عن اللحاق بمن سبق إلى القبر إلا سنوات معدودات، إذ أنني اعتبر من الكهول العزاب في مغرب الذلوقراطية وبلاد القمع السائد مند أن أتيت إلى هذا العالم المليء بالظلم والقبح، فتحت عيوني على حالة الاستثناء وسنوات الجمر والرصاص، تلك السنوات التي اكتويت في جرائها بنار الحكرة، ونار الغبن في زمن الدعارة السياسية، والدعارة الاقتصادية، نعم خلق ولم أجد أمامي غير القمع والقمع الممنهج ولن أنكر أن بنزكري ذاق من تلك الممارسات المشينة بكرامة الإنسان، ولكن ما لا يمكن أن نخفيه أن إدريس بنزكري قد كرس لاستمرار الممارسات السابق ذكرها، بنزكري أصبح مخزنيا أكثر من المخزن نفسه وخدم الجلادين أكثر مما كانوا ينتظرون منه، بنزكري باركة تلك الممارسات بطريقة غير مباشرة ومباشرة حين لم يسمح للمعتقلين *سنوات الجمر والرصاص* والتصريح بأسماء الجلادين، بنزكري دنس كل ماضيه المشرف بسذاجة واستسلام، لان عدم محاسبة المسؤولين على الأفعال التي وقعت في سنوات الجمر والرصاص، تعتبر مشاركة ومباركة لها.
بنزكري رحل فعلا عنا لكن بقي بنزكري المناضل في الذاكرة راسخا، ولكن هناك ينزكري الممخزن، لكن هذا الأخير هو الذي سيبقي في وجدان الأغلبية الساحقة من المعتقلين الذي ضحك عليهم، والمعتقلين الدين أقصوا، بنزكري المخزني الذي ارتكب اكبر جريمة من التي ارتكبها أصحاب سنوات الجمر والرصاص، أسف لكنها الحقيقة التي تلاك على السنة كل من يتابعون الأحداث الحقوقية، بل أكثر من دلك فالبعض يحمل مسؤولية تراجع الدولة على التزاماتها في تكريس بعض المكاسب الحقوقية لبنزكري الذي اقفل باب العقاب، على أساس انه لا يريد الانتقام، نحن لا نريد ننتقم من احد، لكننا نبحث عن الإنصاف الذي يرضي جل الأطراف، أضف إلى دلك الباب الذي تركه للمزايدات السياسية لبعض الجمعيات الحقوقية وبعض المناضلين السياسيين، من يعتذر هل الملك؟ أم رئيس الحكومة؟
نحن لا ننتظر أي اعتذار من الملك ولا من الوزير الأول، لكن كنا نطمح إلى محاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات حسب القانون، لان الواجب يفرض على الجميع الامتثال للقانون لا إلى الحلول الترقيعية، سأذهب بعيد وأقول إن بنزكري انتقم من المناضلين وانتقم من الشعب المغربي كافة وانتقم من الجيل القادم بتكريسه لسياسة الإفلات من العقاب، ها نحن اليوم نعيش ما يسمى بالعهد الجديد، وأنا لا أرى أي عهد جديد بقدرما أجد نفسي مع ملك جديد، لن أنسى أن أقول بصريح العبارة أنني واحد من الدين شرب حتى الثمالة على نخب بنزكري أسف أيها الرفيق، إن قلتها بصراحة، أنا واحد من الدين انتهكت حقوقهم بسبب قانون الأسياد وقانون الساكسونية ، وقانون الأسياد المحمي من طرف البرلمان، البرلمان الذي أصبح مملوكا لبعض تجار الحشيش وسماسرة الأصوات، وبعض القوادة الذي يمثلون بعض المناطق في المغرب، وحتى الذين نعتقد أنهم يساريين تقدميين قد باعوا المغرب بالتقسيط المريح، لان بنزكري شجعهم على متابعة الطريق للانتقام من كل المغاربة باستثناء أولائك المحظوظين، والدي يتوارثون الكراسي الجماعية والبرلمانية والوزارية، كان المغرب أصبح عاقر على إنجاب سياسيين آخرين غير أولائك الذين خلفهم لنا المستعمر الغاشم،
معذرة أستاذة مليكة طنطان إن كنت صريحا إلى حد الوقاحة، لكني لا أهاب احد ولا أكثرت بنظرات احد لأني أكلت وشربت من العلقم ما فيه الكفاية وزيادة ومازلت اكل الى اليوم من المرارة في العهد الجديد *كما يحلوا للبعض ان يسميه**، إن ما يقع اليوم من تجاوزات وانتهاكات تمس بكرامة الإنسان المغربي، هي من الأسباب التي تجعلني احمل المسؤولية إلى بنزكري المخزني، مات بنزكري ليتركنا، لنبدأ من جديد في النضال، وربما يتنازل الشباب المغربي عن الوطن، وها انتم ترون بأم أعينكم الشباب المغربي في «دوزيم » شباب لا يهتم إلا بالهيب هوب ستار أكاديمي ، إضافة إلى نوع أخر يفضل الموت في البحر على البقاء في هدا الوطن الذي نهبته الكلاب الضالة، لن اخفي أن تحديت هذه الحكومة المغربية، لأقول إذا فتحت أوروبا أبوابها في وجه الشباب المغربي لمدة 15 يوما ليجتازوا الحدود بالجواز وبدونه، اجزم أن من لم يجد وسيلة النقل للتنقل سيستعمل ساقيه ولن تجدوا في هدا الوطن إلا بعض المغاربة الدين مازال لأمل في قلوبهم بالتغيير الحقيقي وبعض الشيوخ العجزين عن الحركة، وأطفال الشوارع الذي أنهكم السيليسيون،
والكلام هنا سيطول
على كل بنزكري خذل نفسه كما خذل المغاربة جميعا، و إهانة كل الحقوقيين على الصعيد العالمي، وإن كان البعض صامت على حساب السنوات التي قضاها بنزكري المناضل في الاعتقال.
سأبقى وفيا لزجاجتي وسجائري الرديئة التي تنخر جسدي الهزيل كنوع من الانتحار البطيء ولكن سأبقى سليط اللسان ولن ارحم أي كلب ضال، وسأكتب عن نهايتي لأن المغرب لم يعد لنا فيه مكان، بعد أن أصبحت المحاكم ترتكب الجرائم باسم صاحب الجلالة، وتصبح هذه الجرام منفذة على مغاربة الحكرة وسأعود لأحد الأحكام كما يسمونه وفي حقيقة الأمر ليس بحكم بل هو جريمة وبصمه عار ستلتصق بالعاهل المغربي إن لم ينتفض لرد الاعتبار المفقود للعدل والعدالة في المملكة المغربية
المضطهد الأمازيغي بقرية الدعارة
ايت وكريم أحماد بن الحسين




#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابتسامة المهزومين
- المس بالمقدسات ابصبح وسيل قمع في العهد الجديد بالمغرب
- مغرب دولة الحق والقانون بدون منازع، مع مرتبة الذل
- الحال يا اهل الحال
- الخروج من البيات إلى.. الطليعة
- نشكيل اتحاد بين الاحزاب: الطليعة، المؤثمر، والاشتراكي الموحد
- كذاب وافاك من قال ان ما ضاع حق
- الصحافة المغربية
- سعيدا في جهالتي
- شكرا سيادة الوزير على العدالة المطلقة
- محاولة فاشلة لإذلال الملك
- المغرب الاقصى والاقصاء
- السلاطين والامراء الرجعيين
- اليوم العالمي لحقوق الانسان
- الاعلام هو المسؤول عن لاوضاع المزرية
- انسانية الانسان المفقودة
- الخطاب القديم المتجدد عبر الازمنة المغربية
- نعم لقطع الاعناق لا لقطع الارزاق
- الشر بالشر والباديء اظلم الم يحن الوقت لتغيير هدا الشعار
- الانتخابات القادة اي افق؟؟


المزيد.....




- الأونروا: لن نتمكن من إيصال المواد الغذائية لأهل غزة غدا بسب ...
- ماسك: انتخابات 2024 قد تكون الأخيرة بالنسبة للأمريكيين بسبب ...
- نادي الأسير: اعتقال 25 فلسطينيا في الضفة بينهم أسرى سابقون
- السعودية تدين اعتداء مستوطنين إسرائيليين على مقر الأونروا في ...
- التصويت على عضوية كاملة لفلسطين بالأمم المتحدة غدا
- كنعاني: من المعيب ممارسة التهديد والضغط ضد المحكمة الجنائية ...
- هيومن رايتس تتهم الدعم السريع بارتكاب -تطهير عرقي- في غرب دا ...
- 80 منظمة حقوقية تدعو للإفراج عن الناشط المصري محمد عادل
- السودان: هيومن رايتس تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب -إبادة- ...
- الأمم المتحدة: 360 ألف مبنى في غزة تعرض لأضرار


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - هل ينتفض العاهل المغربي؟؟؟ !!!