أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - نعم لقطع الاعناق لا لقطع الارزاق















المزيد.....

نعم لقطع الاعناق لا لقطع الارزاق


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 1750 - 2006 / 11 / 30 - 06:59
المحور: حقوق الانسان
    


في زمن الرداءة
في عهد الكفر بكل القيم الانسانية بل حتى القيم الحيوانية
في زمن الاستبداد والحرمان من حق الحياة
في زمن الغاء حق الحياة الكريمة
طل علينا الفنان المغربي احمد السنوسي المحروم من الحقوق الفنية في مغرب العهد الجديد
احمد السنوسي او بزيز الفنان الساخر اللادغ والناطق الرسمي بما يخالج المغاربة من افكار والمعبر عن بكل الشفافية عن الطموحات التي تخالج النفوس المغربية في زمن القمع والحصار الإذاعي المستمر مند الامس واليوم
اليوم نجد ان هذا الفنان المغربي رغم شهرته العالمية التي لم تشفع له في انتزاع حقوقه المهضومة في دولة الحق والقانون في اوج القرن 21
نحن نعيش في دولة «تشافا في يا »1 عفوا الشفافية فالدولة تمنح للفنان المغربي كل الحقوق ومن ظمنها الحرمان من القاعات العمومية لتقديم العروض حفاظا على مصلحته لكي لا يقدم عرضا ربما يؤدي به الى المحاكمة وبقانون الارهاب لانها التهمة الاكثر موضة في هده الايام
فحرمان السنوسي من تقديم ابداعاته في القاعات المغربية يعتبر الحفاظ عليه من الزلقات
الم اقل لكم ان الدولة المغربية لها حس وطني وتخاف على مواطنيها وتحافظ على سلامتهم حتى لا يتعرضوا الى مكروه
ان عدم اتاحة الفرص للفنان المغربي احمد السنوسي مند سنين كان من اجل سلامته لان القانون الدولي يمكن ان يعاقبه لان هدا الفنان الناقد للاوضاع المزرية عفوا المزدهرة للشعوب العربية والشعب المغربي بصفة خاصة ستؤدي به لا محالة الى اتهامه بالارهاب او ربما المس بالمكدسات ليس المقدسات لان المساس بالمكدسات للسادة المسؤولين المغاربة من وزراء والبرلمانيين والاداريين تعتبر من المحرمات التي لا يجوز الكلام عنها كسبق اعلامي او فني في لوحات فنية ، ولا يمكن فتح الابواب على شخصية ما في هده الارض السعيدة الا ادا فاحت رائحته النتنة من الدول الخارجية وانذاك فقط يمكن وبتحفط الكلام على اصحاب المكدسات المغربية
وللعلم فان مشكل الفنان المغربي احمد السنوسي «بزيز» ليس الا حالة من الحالات الموجودة في دولة الحق والقانون التي سنت هذه السنة وستعود على البلاد بالكل الخير
سنة عدم محاكمات المسؤولين على الخروقات القانونية حتى لا يصبح المسؤولين في متناول القضاء
وكاني بقول الشاعر
لا تمنعن يد المعروف عن أحد .. ما دمت مقتدراً والعيش جنات
الا ان هدا البيت يجب قلب معانيه لأساير سياسة حكومتنا الرشيدة
امنع يد المعروف عن البعض مادمت مقتدرا والعيش مراتب
وان سياسية الافلات من العقاب هده السياسية التي يعتبر المغرب من الاوائل الدي سنها فهي تحمي مستعملي الشطط في السلطة واستغلال النفود
وبما ان لغة الضاد لها وجوه متعدد في التاويل وقلب المعاني وتفسير الكلام الى معان تتماشى مع كل فرد كل حسب هواءه وفهمه ويدخل هدا في نطاق الاختلاف رحمة
اليوم فقط اتسائل بيني وبين نفسي كيف ستدافع عنا الدولة المغربية امام الدول الاخرى مجرد خاطرة تمر في العقل
حين قامت القيامة في اسرائيل على جنديين تم اسرهما من طرف حزب الله وخربت الدولة البنانية وقتل عدد من المئات من اللبنانيين من اجل جنديين
هدا التصرف يدفعني الى التفكير بكل جدية عن القيمة الحقيقية للعرب هده المخلوقات التي لا تساوي شيئا لدى حكوماتها
وعلى سبيل الدكر لا الحصر اجد ان المغرب مثلا لا يحرك ساكنا من اجل المغاربة المعتقلين في تندوف والحمادة من طرف مرتزقة البوليزاريو هده المليشية الارهابية التي تعدب عدد من الآلاف من المغاربة بدون ان تحرك الحكومة المغربية ولو رصاصة واحدة لانقاد اولائك المغاربة من يد النازيين والفاشيين الدي يعيشون في بحبوحة العيش على حساب اخواننا المغاربة المعتقلين. بقدرما تكتفي الحكومة المغربية بالتنديدات والتشجيبات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تطفي ولع الاسر المكلومة في افرادها المعتقلين هناك
ولن كيف ستدافع الحكومة المغربية على المغاربة خارج الوطن وهي تنكل بالمغاربة داخل الوطن واما قبة البرلمان المغاربة يكرمون كراما حاتمي لتستمر سياسية التي ابتدعها افقير في اوائل الستينات العصا لمن عصى وهده السياسية التي مازالت مستمرة رغم المتغيرات في العالم ورغم تغيير الوزارات ودخول حكومة ايسار صاحبة الشعار الاجوف اي مفارقة هاته
اتكهن ان المغاربة المحتجزين في تندوف بانهم كم سيتمنون لو كانوا اسرائليين لتقام لهم الدنيا وتقعد حتى ينالوا حريتهم المفقودة على ايادي مخلوقات تعتبر انها تنتمي الى البقعة الاسلامية حسب الموقع الجغرافي
فالكيان الصهيوني لا يعترف لا بالقانون الدولي ولا باي شيء على وجه البسيطة بل له قانونه الخاص والمزاجي
مجرد سؤال اليس من المنطقي ان يتمنى الانسان في هدا الزمن الرديء الانتماء الى هدا الكيان الدي ينصر اخاه ظالما ومظلوما
ام ان دماء الصهاينة اكثر قيمة من قيمة دماء العرب التي تسيل بدون مناسبة في كل الاراضي العربية
هل كتب على العرب ان يعيشوا هدا التشرذم والهمجية التي يرفضها حتى الحيوان ام ان هناك اشياء لا نفهمها نحن المواطنين العاديين والاميين المحرومين من ابسط الحقوق الانسانية التي اصبحت متجاوزة في الدول الغربية التي ننعتها بدول الكفار والالحاد؟؟؟؟
حين نجد ان حقوق العيش الكريم بما فيه من حقوق التمتع: بحق السكن، حق العلاج، حق التعليم، حق التعبير وحقوق اخرى لا نعرفها نحن في هده الارض السعيد ولم نسمع بها بعد، نكون نحن هنا في الدول العربية والمغرب بصفة خاصة نتكلم عن مشكل عويص الا وهو مشكل ايجاد الخبز والشاي لاننا لا نمتاز عن الحمير الا بشرب الشاي
ما اقصى بني البشر على اخيه نحاسب الناس على اهواءنا بدون ان نقبل بقلب الصورة
فهل فكر الوزراء المغاربة يوما ان يكون مكان بعض المغضوب عليهم ويكون المغضوب عليهم في مكان الوزراء
فلن يقلبوا الصورة ليتحسسوا كيف يمكن القبول بتلك الوضعية الشادة التي اصبحت متجاوز في عصر التكنولوجيا ....وعصر حقوق الانسان
من الغرائب التي قدمتها قناة العربية صباح يوم 29/11/2006 صورة كلبة تعتني بقرد وترضعه وتحمله رغم الاختلاف في الاجساد والفصيلة الا ان تلك الكلبة يظهر من خلال الصورة انها جد مسرورة وراضية بابنها بالتبني
كم هي جميلة حياة الكلاب التي تتميز بالحنان والعطف على حياة الانسان هدا الجاحد الناكر للاخوة مع ابناء جنسه
اخيرا لا يسعني الا ان اتقد بطلب الى السادة وزراء المملكة المغربية والسادة نواب الامة «المنتخبون بالشفافية المعهودة» والسيد مدير الديوان الملكي بالرباط ان يتكرموا علينا بتطبيق المقولة العربية الخالدة
نعم لقطع الاعناق ولا لقطع الارزاق
ونستمر معانات اسرة ايت وكريم في ضل المعاملات الصهيوينة لبعض المسؤولين المغاربة التي لا يطالهم القانون ورغم النداء الاخير لعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس باعتقال اي متورط في القضية التي تفجرت الصيف الماضي مهما على منصبه ، في قضية شريف بين الويدان ونحن المغاربة نفهم من هدا ان الخطاب موجه الى كل القضايا ولكن المسؤولين يرون انه خاص بقضية بين الويدان فقط
وكما سلف الدكر بان اللغة العربية لها وجوه متعددة



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشر بالشر والباديء اظلم الم يحن الوقت لتغيير هدا الشعار
- الانتخابات القادة اي افق؟؟
- المضحكات المبكيات في مغرب اليوم
- الاوباش في البرلمان المغربي
- لقد حان الوقت يا شيوخ الاحزاب للرحيل عن سماءنا
- الضحك على ذقون المغاربة بمدينة تارودانت
- الصحافة المغربية في مهب الريح
- الاحزاب الهرمة في المملكة المغربية
- التريخ يعيد نفسه بالمملكة المغربية
- ربما يكون الخلاص على ايادي النساء
- السياسيون يلوثون كل شيء يضعون فيه ايديهم القذرة
- متاشدة العاهل المغربي ليضع حدا لمأساة اسرة ايت وكريم الحسين
- الطفولة المشردة بالمملكة المغربية
- من يحمي النصابة في المملكة المغربية
- المدينة الفاضلة
- الكابوس الوردي
- احتضار المجتع المدني بالمملكة المغربية


المزيد.....




- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - نعم لقطع الاعناق لا لقطع الارزاق