أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ايت وكريم احماد بن الحسين - مغرب دولة الحق والقانون بدون منازع، مع مرتبة الذل















المزيد.....

مغرب دولة الحق والقانون بدون منازع، مع مرتبة الذل


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 1953 - 2007 / 6 / 21 - 10:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


ال
نعم المغرب دولة الحق والقانون، لكنه قانون الساكسونية الذي يميز بلدنا عن غيره من البلدان الاخرى. المغرب اجمل بلد في العالم الذي سيجلب 10 ملايين سائح في غضون السنين القليلة القريبة جدا، بتلك الصورة المنشورة في جريدة المساء الصادرة ليومه الاثنين 18 يونيو 2007 تحت عدد 232، تلك الصورة التي لا تحتاج الى تعليق: صورة خديجة الرياضي وهي منشورة على الارض بعد ان نالت من الكرم الحاتمي (عفوا من الكرم العنكري) الذي لا يضاهيه كرم في هذا الوطن، وبما ان خديجة الرياضي قد وقفت الى طاولة الاكل المخزني ونسيت ان تقيس في اكلها مما ادى بها الى التخمة التي افقدتها وعيها وسقطت على الارض مرمية، وغير بعيدا منها كان هناك عبد الحميد امين وبن عبد السلام اللذين لم تفتهما تلك الوليمة المخزنية في العهد الجديد.
فانعمي يا خديجة الرياضي بالوليمة صحبة نائبك عبد الحميد امين ومن معكما في الجمعية المغربية لحقوق الانسان وكلوا من خيرات المخزن الوفيرة، لكن لا تنسوا والي نعمتكم في كل ذلك اياكم ان تنسوا ان الهالك ادريس بنزكري الدي تخلى على امازغيته وتخلى عن سنين النضال ليرتمي في احضان المخزن الجلاد الذي ضل ومازال قدرنا احببنا ام كرهنا، معذرة يا بنزكري ايها الامازيغي المتخلي عن كل المبادئ،وبمناسبة أربعينيتك التي احيت الجراح والالام في القلوب المكلومة، اسمح لي ان اقول فيك المثال التونسي المشهور:«صام صام وافطر على بابوشة»
ان ما قام به بنزكري بالامس القريب (وسمية بهيئة الانصاف المصالحة) وطي صفحة الماضي الاليم، لم تكنفي الحقيقة إلا تجديدا لتسجيل صفحات سوداء للمستقبل القريب والبعيد، وترسيخا لسياسة العصا لمن عصا، وتكريسا لثقافة السجون السرية والتعذيب والاعتقالات التعسفية المزاجية، كأن المغاربة ليسوا الا دواب يستحقون العصاء بغض النظر عن مستوياتهم ومراكزهم داخل المجتمع، مادام الافلات من العقاب هو سيد الموقف، فمن الواجب على كل الغيويرين اقامة صلاة الجنازة على دولة الحق والقانون، وصلاة جنازة اخرى على حقوق الانسان محليا...... فمن العار الذي ما بعده عار ان يضرب المواطنون في ساحة البرلمان، هذه المؤسسة الشكلية التي يستنزف روادها موارد الدولة، بدون ان تقدم اية منفعة للوطن والمواطن، بقدرما تضيف العار للنظام الحاكم امام المجتمع الدولي. اد ان هذه المؤسسة لا تواكب التطورات الدولية ولا تحترم الميثاق الدولي لحقوق الانسان فمن العار ان يبهدل اعضاء جمعية حقوقية امام قبة الاميين والمسثشارين. اه يا بنزكري وانت اليوم في قبرك، هل سيصلك انين المقهورين والمجلودين امام قبة العجب؟؟
كان من المفروض على هذه المؤسسة حماية المواطنين للتعبير عن رايهم وانتقاذ المسؤولين عن اي فساد، فادا بها تغض الطرف بصفة نهائية ولا حياة لمن تنادي. الكل يجري وراء الترشيحات من اجل الدخول الى الجنة الموعودة على وجه البسيطة، برلمان المغرب الطريق القريب واليسير للثراء الفاحش على حساب الشعب المغبون.اه يا بنزكري هل نسيت ام تناسيت في حياتك، وكيف تنسى وتتناسى معنى الامازيغي الحقيقي؟؟؟؟ كيف نسيت او تناسيت ان الامازيغي هو كل انسان على وجه البسيطة لا يقبل الذل في نفسه ولا يرضاه في غيره. والامازيغي ليس هو ذلك الانسان الناطق بالسوسية والريفية والقبائلية والشحة والزوارية والطوارقية ..... ان كلمة الامازيغي تعني كل انسان الانساني اولا وقبل كل شيء، اه يا بنزكري في ذكرى اربعينيتك يتم جلد اعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان امام قبة البرلمان، وبغض النظر عن المطالب التي احتجوا من اجلها. الم يكن من المنطق الاحتكام الى القضاء؟ لو كانت لنا مؤسسات قضائية مستقلة ونزيهة، كنا قد حسمنا في الكثير من القضايا التي نتخبط فيها.
في ظل غياب الساهر على صيانة الحقوقة الفردية والجماعية في بلادنا، فان الدائرة ستدور حتما ولا محالة.
على اي لقد دنستم ما يسمى بالعهد الجديد، ولا يسعني الا ان اقول لكم ايها السادة في وزارة الداخلية: هل من مزيد
اننا ننتظر في كل لحظة التنكيل والاهانة، ولقد الفناها منذ الزمن الاغبر الذي كان فيه افقير وريث المريشال الليوطي وزيرا للداخلية، مرورا بتلميذه النجيب في التعذيب والتنكيل بالمواطنين، عفوا بالرعايا المغاربة ايما تنكيل، لذا لا نستغرب ما يحدث اليوم امام قبة البوكيمون التي ستكلفنا في الايام القليلة 20 مليار من السنتيمات، ليزداد الفقير فقرا والغني يسرا.
ولن يفوتني ان ارفع صوتي بالتشجيب والتنديد الشديد اللهجة الى كل الضمائر الحية في العالم لسماع ما وقع امام قبة البرلمان، التي ستجعلنا نتبؤ مرتبة جد مهينة امام الدول الديمقراطية.
انها البشاعة في حد ذاتها. وهل ستصل هذه القصاصات المكتوبة بالامس واليوم عبر الجرائد الوطنية والخارجية الى العاهل المغربي ام ان سياسة الحجب والتضليل على القصر ستستمر الى يوم القيامة؟
وفي الاخير لا يسعني الا ان اقول: نم يا بنزكري نومتك الهادئة هناك، اما هنا فمسلسل القمع والتنكيل والاهانة مازال مستمرا الى وقت لاحق، في انتظار ما سيقرره نائبك السباق ورئيس المجلس الاسثشاري لحقوق الانسان حاليا.
خوفي كل الخوف من فتح مكاتب لهيئات جديدة لانصاف المتضررين، وتوزيع الملايير من اموال الشعب المغبون، بدون محاحسبة من قبة العجب العجاب في اخر زمان. لا تستغربوا ان وجدتم مكاتب لهيئة الانصاف والمصالحة في كل المدن والقرى المغربية منتشرة كدكانين التيليبوتيك كما قال قيدوم الصحافة المغربية الاستاذ مصطفى العلوي مدير جريدة الاسبوع الصحفي، في احد اعمدته الحقيقة الضائعة.
ولن يفوتني السؤال الى السادة المعنيين، هل ارواح المغاربة ليست من المقدسات الوطنية؟ هل الاملاك المنهوبة من طرف بعض الشخصيات المحسوبة على الهيئات العليا من البلاد ليست مسا بمقدسات الوطن؟ هل استغلال النفوذ المركزي لقضاء المصالح الشخصية على حساب الشعب ليس مسا من المقدسات؟ كم من المقدسات الوطنية دنست بايادي كان من المفروض عليها ان تحميها... لكن انه المغرب بلاد الغرائب بدون منازع وتحية للمناضليل وعلى راسهم اليوم محمد بوكرين وخديجة الرياضي وعبد الحميد امين وبن عبد السلام على تضحياتهم من اجل البقاء على المكتسبات الشعبية.
المضطهد الامازيغي بقرية الدعارة المملكة المغربية الشريفة «مع وقف التنفيذ»
ايت وكريم احماد بن الحسين- اولاد تايمة- المغرب



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحال يا اهل الحال
- الخروج من البيات إلى.. الطليعة
- نشكيل اتحاد بين الاحزاب: الطليعة، المؤثمر، والاشتراكي الموحد
- كذاب وافاك من قال ان ما ضاع حق
- الصحافة المغربية
- سعيدا في جهالتي
- شكرا سيادة الوزير على العدالة المطلقة
- محاولة فاشلة لإذلال الملك
- المغرب الاقصى والاقصاء
- السلاطين والامراء الرجعيين
- اليوم العالمي لحقوق الانسان
- الاعلام هو المسؤول عن لاوضاع المزرية
- انسانية الانسان المفقودة
- الخطاب القديم المتجدد عبر الازمنة المغربية
- نعم لقطع الاعناق لا لقطع الارزاق
- الشر بالشر والباديء اظلم الم يحن الوقت لتغيير هدا الشعار
- الانتخابات القادة اي افق؟؟
- المضحكات المبكيات في مغرب اليوم
- الاوباش في البرلمان المغربي
- لقد حان الوقت يا شيوخ الاحزاب للرحيل عن سماءنا


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ايت وكريم احماد بن الحسين - مغرب دولة الحق والقانون بدون منازع، مع مرتبة الذل