أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - خطاب العرش في واد ومسؤولي - نا - في واد














المزيد.....

خطاب العرش في واد ومسؤولي - نا - في واد


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 2916 - 2010 / 2 / 13 - 23:29
المحور: حقوق الانسان
    


إن الشعارات الرنانة التي تلوح بها مجموعة من الحناجر –صحافة كاري حنكوا- وبعض الكائنات السياسية التي أصبحت أمر واقعيا في بلد مازلت فيه التمثلية البرلمانية بالشهادة الابتدائية –إن وجدت أصلا- إن لم يتم الحصول عليها بالمسالك المعروفة والمعهودة منذ الأزل بالمغرب.
هذه الطبقة التي تتشدق يوميا مستغلة آلة التعذيب عفوا جهاز التلفزة والإذاعة المغربية بدون أن يكون لهم أي حياء حين يسمعوننا كذبهم وبهتانهم عن الممارسة الديمقراطية في المؤسسات العمومية وعلى صعيد كل الوزارات.
إلا أن الواقع غير ذلك فحين نجد البراهين والأدلة الدامغة التي يرفضها اليوم من كانوا محسوبين على اليسار التقدمي المغربي غير آبهين لما وصلت إليه الأمور في البلاد ولا ما وصلت إليه أوضاع العباد في هذه الربوع الفاقدة لنسمة الحرية والديمقراطية.
فالحياة التي كانت إلى الأمس القريب عادية وسهلة المنال، أصبحت اليوم جد قاسية ومعقدة بسبب الغلاء والفاحش والاستغلال والهيمنة للإقطاعيين على مؤسسات الدولة.
فحين نجد أن الحرفي الصغير الذي لا يجد مصاريفه اليومية بأشق الأنفس يؤدي ضرائبه تحت تهديد السجن والمصادرة لأدواته البسيطة التي لا تغني ولا تسمن من جوع. في الوقت الذي نجد أن برلماننا بغرفتين الذي سبق له التصويت على الإعفاء على الفلاحين من أداء الضرائب إلى غاية 2014 وربما يعاد النظر في ذلك القرار لسبب من الأسباب ليستمر الإعفاء الضريبي على الفلاحين الكبار الذين تنتفخ أرصدتهم بملايين الدراهم كل سنة.
أضف إلى ذلك استغلالهم للشغيلة الفلاحية التي لا تتمتع الأغلبية العظمى منهم بالتغطية الصحية، وأغلبيتهم يشتغلون بصفة مؤقتة أو يومية مما سينتج لنا في الغد القريب جدا آلافا من المتسولين والمشردين ليسكنوا الهوامش المقصية في أي مدينة من مدننا المغربية.
لذلك أجدني أستغرب ما كتب في جريدة المساء عن في العددين 1056/1057 الصادر بتاريخ 12و13/14 فبراير 2010. عن التراث والمغربي.
ففي العدد الأول نشرت صورة لجرافة تهدم أحد الأسوار بمدينة الرباط.
وفي العدد الموالي مقالا في عمود-مع قهوة الصباح- عن التعامل مع القضايا الخاصة التراث المغربي والمتسم في الأسوار والأقواس الشاهد على الحضارات المختلفة التي مر منها المغرب.
لذلك أجد نفسي حين نشرت عبر الإنترنيت احتجاجا على تشويه أحد الأبراج بمدينة أولاد تايمة من بعض الأيادي المدنسة بالمال الحرام. واليوم حاولت بكل ما أوتيت بإعلام مراسلي الجرائد بالمنطقة للفت انتباه المسؤولين المحليين والإقليميين لما يتعرض له سور السوق الداخل ؟؟؟السوق البلدي؟؟؟ من تشويه وهدم دون أن يتحرك المسؤولين المحليين للسلطة، وفي ظل غياب الشرطة الإدارية المتمثلة في شخص رئيس البلدية.
وأعتقد أن هذه الفقرة من خطاب عاهل المملكة بمناسبة عيد العرش 30-07-2009 لا قيمة له لدى هؤلاء الممثلين ااجماعيين
«كما يتوخى صيانة معالمها الحضارية ومآثرها التاريخية،باعتبار البيئة رصيدا مشتركا للأمة،ومسؤولية جماعية لأجيالها الحاضرة والمقبلة»
لكن أجد العزاء عن ذلك السور حين تم هدم سور برمته في الرباط عمره يقارب ثلاثة قرون. وبما أن عمر سور السوق بمدينة أولاد تايمة لا يتجاوز 70 سنة ، أجدني أقول بيني وبين نفسي ما الداعي لكل هذه الضجة.
وحيث أن العاهل المغربي قد خص في خطاب العرش الأخيرة فقرة من خطابه لما يسمى في الدول الأخرى بذاكرة الشعب والآثار التاريخية.
لكن كما قلت آنفا ليس مما أن نحفظ الآثار ما دام المواطن دون قيمة ولا ضمان ولا هم يحزنون.
يكفي الواحد أن يفتح صفحة من بعض الجرائد المغربية الجادة حتى يصاب بالغثيان من أخبارنا التي تدمي القلوب الحية في بلد أصبحت فيه الآلام من الظواهر العادية والمألوفة في الوقت الذي تجد حشدا من المواطنين يتفرجون على مواطن سقط بين أيادي النشالين ويتعرض للضرب والأداء بدون أن يكلف أحد نفسه بالتبليغ عن الجناة ولا تجد من يقدم المساعدة رغم النصوص القانونية التي بقيت سجين الكتب الجامعية والمرصوفة في بعض المكاتب للسادة وكلاء الملك وفي مكاتب المحامين وغيرهم ممن يؤثثون خزائن مكاتبهم بتلك الأنماط من الكتب والكتيبات الصادرة من جهات متنوعة مهتم بما يسمى "القانون" و"القضاء".
وفي الأخير أقول ليس مشكلا أن نزيل كل تلك الأسوار والأبراج حتى ننسى أنه كان هنا شيء اسمه "أجدادنا" و"أسلافنا" لأن تاريخهم لم تعد له أي قيمة مادية أو معنوية لدى المسؤولين الحاليين.
المضطهد الأمازيغي بقرية الدعارة بالمملكة المغربية «الشريفة» مع وقف التنفيذ



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش ما كتبته مجلة الودادية الحسنية للقضاء
- كفى أيها الوطن العاق يا قسي القلب
- بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
- حان وقت الرحيل
- حين تذبل الورود بزنازن العار
- سلامتك يا صاحبة الجلالة
- اسبوع على عيد العرش فمى الجديد؟؟؟
- وزارة الاعدام المغربية
- كعكعة البلدية فوق نزاع سياسي وعائلي
- الانتخابات أو الإنتخامات الجماعية
- «الضامن بشكارتو»
- القضاء على القضاء
- طزطز يا أبو النجتة على كل المغاربة وذلك من حقك المطلق
- هل هذا هو العهد الجديد؟ أم عهد القمع والتشريد؟
- لك الله يا غزة وآه منكم حكام العرب
- مكره أخاك لا بطل في زمن الغدر الجديد المغربي
- حتى لا
- محمد الراجي يسترجع حريته
- على هامش خطاب العرش المغربي
- لمن تشكي وخصمك القاضي؟؟؟


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - خطاب العرش في واد ومسؤولي - نا - في واد