أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - احرار ليبيا يُقتلون ...














المزيد.....

احرار ليبيا يُقتلون ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 12:53
المحور: الادب والفن
    


أحرار ليبيا يُقتلون ...

خلدون جاويد

أحرار ليبيا يُقتلون ْ
احرار ليبيا في الشوارع والسجونْ
دم ٌ يُباحْ
على يد السفاح ْ
هاهم يذبحونْ
من الوريد الى الوريدْ
بأي ذنب ٍ يُصلب الأحرارُ
والدَمُ يُستباحْ
ليبيا بحارٌ من جراحْ
وذلك المأفون
يحلم بالخلودْ
هو قاتل الانسانْ
طاغية الطغاة ْ
سفاح بنغازي الحياة ْ
لينهض الوطن الممجد كالبحارْ
ليُغرق المتجبرينْ
هي ثورة للكادحينْ
هي ثورة ٌ
حمراء تكتسح القمامة ْ
هي ثورة الدم والكرامة ْ
زحفت جيوش المعدمين
وكُوّرتْ شمسُ الصباح :
الياسمين ْ
وبعدها " شم النسيمْ "
والنرجس الفواحْ
من روضة " البيضاء " لاحْ
من فجر بنغازي البسالة ْ
مرحى
لقد نهض العراق معانقا ليبيا
ومصر وتونس الخضراءْ واليمن السعيدْ
العصر ينزع للتحرر من جديدْ
تدفق الشعب المدجج بالرياحْ
مرحى لقد سقطت قلاع المارقين
وسارقي الاوطان
تجار الدماءْ
مرحى طرابُلـْسُ المنيفة
اسرعي
طلع الصباحْ
واللآت طاحْ
ياقوسنا الناريّ في ليبيا الجريحة
اضفر الاغصانْ
انتَ المرتجى
لكرامة الانسانْ
انت المبتغى لتحرر الأكوانْ
اجهزْ على عصر العبيد وحطم السجانْ
ياشمس ليبيا اشرقي
بل لقني درس الحياة ْ
لبراعم العصر الجديد
الكون دون تحرر ٍ محضُ احتضار ٍ
اعلني الطوفانْ
قد فاض صبرك
انه بحر من النيران يجتاح المُدُنْ
اقوى من السكين جرحك
والرؤوسْ
هيهات تسجد للفؤوسْ
لن تنحني اعناق شعبك للرماحْ
لا لن ينال الوغد
منك
ومن تدفقك المقدس بالسلاحْ
هيهات
لن يقوى على الوطن الطغاة ْ
ليبيا ستعلن ان نيرونا
قضى نحبا ... ومات
وتقدمت ليبيا الجراحْ
صوب التحرر والكرامة ْ
وصوب تحطيم العروش
ومن به هَوَسُ الزعامة ْ
مرحى فقبل الله ليبيا اعلنت
يوم القيامة !
وتقدمت صوب الحياة ْ .

*******
21/2/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياساحة َ التحرير يا اُم الفدا ...
- السلام المصري وكسر اسطورة الارهاب
- قتلوني
- تظاهري ضد عراق الجَور ...
- تهاني المثقفين العراقيين الى شعب مصر
- قالوا تناسَ العراق
- مصرَ الشباب مع الشموس تألقي
- حبي لكل الناس والأجناس ...
- - اذا لم تكن ذئبا على الأرض أجردا ً -...
- ستنبح ندمانَ الحصيريْ كلابُها ...
- قصيدة حنين الى صديقي رياض البكري ...
- - تيقّظوا واستفيقوا أيها العَرَبُ - ...
- سرقوا بغداد مني صادروها ! ...
- برقية حمراء الى تونس الخضراء
- التونسيّون والاّ فلا !!! ...
- مولاي عقلك طاش يامولايا ...
- - كامل الاوصاف فتنّي !!! -
- تسقط الحكومة ْ ويعيش عرق فطّومة ْ
- يا ايها الكشوان عطركَ مُنتِنُ !
- جوريّة َ الزوراء ضاع هوانا


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - احرار ليبيا يُقتلون ...