أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - حنان بديع بين الهجوم ضد الاستلاب والبحث عن الجمال















المزيد.....

حنان بديع بين الهجوم ضد الاستلاب والبحث عن الجمال


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 09:52
المحور: الادب والفن
    


كنت في رحلتي عبر فضاء الكلمات ، ورغم تخفي معانيها في لبوساتها الجديدة ، عدت لم أخشى أيا منها ، فرحلتي هي تعبير عن هموم ذاتية وأحزان مرمرية ، كلما كنت أرى في نهاية أي مسافة فجرا ابيضا مشعا ، تصيبني رجفة الفرح وتندى نوافذ غرفتي بالق الضياء اللغوي الجديد ، تأخذني متعة الوصول ، وتطل نسمة خفيفة لابتسامة ارق قلب .. ولكي أكون لابد أن أكون في منتهى الشجاعة .. وأنا أجد أي شاعرة تكتب عن الحب والرجل تشعر بالاستلاب ، مما يجعلها ترفض النزعة البدائية ، وهي القوة ، لتلجأ الى النزعة الذهنية والعقلية في بحثها عن تحقيق كينونتها ، وبما ان الشعر نشاط ذهني ، فهو يرتكن الى النزعة العقلية التأملية ، لذا كانت شاعرة اليوم ترفض الاعتماد على التصور الشكلي السطحي وتفضل الاختيار الشعري الحر معتمدة على انفتاح فضاءات الشعر في قصيدة النثر ، لتخفف صراع الاستلاب بانتفاضة اللغة الجمالية وتحركها من مواقعها القاموسية إلى مواقع الانفتاح الجديد وركل ماهو قبيح من خلال الشعر ، وهي تكتب من وحي الاستلاب التي تعانيه هذه الشاعرة أو تلك في وسط وجود له هيمنة ذكورية على مجمل الحياة ، فهل ان شعر الأنثى في العالم والعالم العربي بالخصوص استطاع ان يخفف من الصراع الأزلي .. الحقيقة المحلاة بالبحث تثبت بلا ادنى شك ان البحث الجمالي من قبل الشاعرات ، قد خفف ذلك الصراع واوجد دالة التكافيء في الوعي والادراك بين الاثنين أي بين الرجل والمرأة ..
من هذه المعطيات كانت رحلتي محفوفة بمصاعب مشخصة ، بيد انها ممتعة مع اعمال حنان بديع الشعرية ، وهي تركب ظهر اللغة الشعرية المرنة التي تحتمل اكثر من معنى ، بسبب ازاحتها من مواقعها القاموسية الى مواقع جديدة ف(اللغة في النص الشعري الجديد لغة متحفزة وموضوعة في صيغ الطوارئ وحافلة بالإنذار والتوقد ، فهي على هذا الصعيد ثائرة ومستنفرة ومستفزة على الدوام ، قائمة على التحدي والنقض والمراوغة والإيهام والتغميض ، لاتعتمد على الاستقرار ولا تتواطأ مع الممكن والمدرك والمألوف انها رفض لكل أشكال التحديد والمعقول والمنطق والتناسب المقيد بين بداية اطلاق الدال ونهاية استقرار المدلول) ص59ـ60 حيث هاجس الشاعرة ، هي الفكرة أي المفهوم ، لذا تقول :

(على مشنقة عمري
على مشنقة قدري
.. وأقبل !
وملهمتي الفكرة
تجلس تحت سدرة ..
تناجي ملهما
وحيدا .. أعزل
على قلب حبيبته يتدلل)

اذن الالهام هي فكرة تخاطب بها الاخر الحبيب الذي سوف تحدد علاقتها به خلال مشوارها الشعري التالي ، محاولة بذلك التخلص من الشعور بالهيمنة المسلطة اجتماعيا عليها، فهي اكثر الاحيان تلجأ لذاتها تتفحص جوانبها باتجاه تحفيزها نحو المواجهة حيث تقول :

( يوميا..
أصحو على صوتي يناديني
يعيد الضوء نحتي
تمشيطي.. وتلويني
يوميا..
أمام صلاة مرآتي
أتواطأ مع أنا ذاتي
أخضب صفحاتها البيضاء
أنقش لحنا
يدندن لي.. ويطويني
يوميا..
على سجيتي..
أرتشف سواد قهوتي المرة
أذوب والسكر في الفناجين)

وهنا دوران ذاتي لتفحص المجهول وتفحص اللامعقولية التي تكتنف الحياة الاجتماعية وما يعتريها من غيوم سوداء تعكر صفوها و قد ننحاز لمقولة الشعر الهام يعكس حالة الانفعال في دواخل الشاعرة وهي تردد :

(أي اسرار ؟
أي أخبار تريد عن قلبي.. وعني ؟
أني شجرة أحزان تغني
عصفورة أعشاشها التمني
أنا الحلوى الملغمة بالتجني
أنا الأنثى الوحيدة..
أنا المكيدة..
الدهاء
من خطاياك فضائلي
من رذائلك غزل جدائلي
ومن عريك الفراء
أنا المدمنة على أفكاري المشبوهة
المدينة الموبوءة
أنا التفاحة المعلقة على شجرة الاغواء
المطرودة من جنات الاشتهاء
أي أخبار تريد؟
عن قلبي.. وعني
عن شعوذتي!)

وهنا وضعت سيل من الاسئلة المضمخة بالبحث عن الحلول ، فوضعت ذاتها المنفعلة كونها انثى جار عليها الزمن وجارت عليها التقاليد الاجتماعية التي تنافي قوانين الطبيعة والخلق ، فهل الانثى هي الاغواء فقط ام ان الرجل يشكل الطرف الاخر في المعادلة ، هذه الاشكالية هي قلق الشاعرة حنان بديع الذي جعل منها تحفر في المفردات اللغوية المتحررة كي تجيب عن بعضا من الاسئلة المتوالدة في ذهنها (أنا المدمنة على أفكاري المشبوهة) ، كون هذه الافكار تبحث عن الحقيقة ..
.. حيث جاءت قصيدة (اظافر) حبلى بهذه الاسئلة ..

(قل لي أحبك..
ودعني لا أصدقها !)
ثم تقول :

(قلها مرة.. ولا تكررها
اجعل من اللحظة تاريخا
ومن الأيام أحداثا نعاصرها
اسقني من كأسك
رشفة أخرى.. واكسرها
أوحي بها..
صدقا أو ربما كذبا
لا تبررها
وهل كنوز الحب الا لنسرقها ؟
هل قلاع العشق الا لنغزوها ؟
أو روما.. الا لنحرقها
اقترفها يا ذئبي.. الآن
ولا تؤجلها)
اصرخ بليل حرماني..
ايقظ فًي ادماني
أيقظني.. وأيقظها
أغرس في عنقي اظفرها
ودعني أشكرها
دعني العن معاصيك
ثم أغفرها
دعني أمجد حقيقتي فيك.. ولا أصدقها)

فهذا التأرجح لكلمة (احبك) اظهر موقف الشاعرة من الحياة والحب ومن الرجل فكلمة احبك على المحك بين الصدق والكذب وهذه المسؤولية تقع على الرجل مباشرة ، كون الاعراف الاجتماعية اخذت من المرأة واعطت للرجل اكثر مما بستحق ، وكان موقف المرأة هنا ضعيفا لولا قدرة الشاعرة في المناورة مما يجعلنا نصدقها هي ونكذبه هو وذلك بدلالة ، انه في مغامراته يبدو ذئبا تقوده رغباته .. ثم تبدأ بعتابه وتحفيزه بقولها :

(أي قطار بارد مر بنا
أوصلني ..
وما أوصلك
عن ماذا أخبرك ؟
عن قصيدتي الحلوة ؟
منذ عامين ..
لم أحرك في فنجان قهوتي سكرك
لم أدخل بعباءات حروفي حرملك
لم يرن خلخال قلبي مرة ..
ومرة لم أذكرك
ثم هل .. أخبرك !
كم عشيقا دق باب قلبي
كم رفيقا أزهر هذا العام بدربي
كم نجما أضاء هذا الزمان ثم هلك
ما الداعي لأقول ..
أو لأسمعك ..
لم تكن في حقائب سفري أبدا)

فاول وهلة بدأت بالعتاب بعدها تصاعد الى انفعال ، والشاعرة هنا تحاول اظهار ضعف الرجل وهي تقصد رجل معين وليس كل الرجال ، ومن خلال ضعفه تحفزه باصطحاب عشيق غيره .. وهو عزف لاثارته ، كي يكون في ميزان وفائها وصدقها والا لماذا هذا الغياب عنها؟ وهي في ميزان الطبيعة البشرية تحمل نفس المشاعر والاحاسيس ومن هنا تخاطبه :


(افعل ما شئت
لتفقدني بعض صوابي
اعزف على الوتر ..
العب بالبيضة والحجر ..
رش الملح على جرح عتابي
وتلذذ بغيابي)

وهذا خطاب اجتماعي مباشر يمثل لوحة احتجاجية ضد ماهو محرم على المرأة ومحلل على الرجل ، ورغم ان الشاعرة قد امتلكت الملكة اللغوية الشعرية المدهشة والتي جاءت بشفافية ورقة ، حتى وهي في اوج انفعالاتها وكل هذا يمثل رفضا لحالة الاستلاب والهيمنة ، غير ان اشعارها تحمل روح السهل الممتنع وتتواصل مع الرسالة التي تود ايصالها للقاريء ، وكما يبدو انها باحثة عن الحقيقة ، لذا تصرح تارة بكل وضوح عن النقائض ، وتخفي تارة اخرى وتتخفى بين الكلمات والجمل ..

(أن تبقى تـدور ..
في أفلاك غروري
وأن أبقى حرة ..)

هذا الدوران يعكس حيرتها في اختبارات الحب ..

(
أحبك حبيبي
وأعشق أن اترك في كل زاوية أثري
فعد معي ..)

وكأنها تحاول تدجين هذا الرجل الذي يقسو على الانوثة ، رغم انه يقدسها ويكون اضعف ارادة امام هذه الانوثة .. فهي تردد :

(
وتذكرني في الفكر
عيناك حبيبي مستعمرة
وصدرك محتلا بندى أمري
أحبك ..
أحبك
وأعشق أن أعيش فيك العمر
عمرين في عمري)

هكذا تريده مبعثا للحب ومنبعا للصدق ، لتهديه كل عمرها وتفنى فيه ، ولكن بشرط فهم الصورة التي تحاول الشاعرة رسمها بخطوط الصدق والمحبة ودفء الحياة ..

(
لست معي..
لكني أراك في زوايا الأمكنة
لست لي ..
لكني على غياب حضورك مدمنة)

اذن صدقها هذا تريده ان يكون لباسا لهذا الحبيب الذي وصفته سابقا بالذئب والان تحاول ترويضه وتدجينه من اجل ان يحمل تاج ملوكية الحب الحقيقي فهي تصرح بانها:

(تعبت من تعبي
تعبت من شغبي
تعبت من الركض على أشواك انتظاراتي حافية
تعبت من الكذب ..
تعبت من الادعاء)

هكذا هي منفعلة وتطلب الحياة المثالية التي يكتنفها جمال الصدق بعيدا عن صفات القبح كالكذب والرياء والادعاء وتصل بها حالة الانفعال الى الصراخ من اجل حب سكن اعماقها النقية الخصبة بماهو حب صادق مثالي ..

(
صرخت ..
ولم يكن بإمكاني سماعي
وأمام التحدي الكبير
أمام مرآة ضميري ..
خلعت قناعي
وكتبت .. " أني أحبك "
أحبك .. دون اقتناعي)

والمهم عندها هو ان تعلن حبها حتى (دون اقتناعها) ، ليكون الق القصيدة وخبزها ومائها ، ومثلما سكن قلبها الحب سكنت القصيدة خواطرها واصبحت الترجمان الذي يبين منظومة افكارها في خلق حياة كأطار لللحب خالية من الرياء والادعاء حيث تقول :

(على الرغم مني ..
يلهث خلف خطوتي العرجاء ظني ..
يراودني بأني ...
(أحبك أنت ...!)

(وعلى الرغم مني ..
أمارس خبثي على براءة الأفكار
أمارس أمومتي على طفولة الأشعار
أقايض رغوة الماء بالنار
أطارد أسراب الدقائق ..
وتطاردني .. شهوة الانتظار
على الرغم مني ..
ألوك وهمي
لأخرج من بطن حقيقتي بنهمي
أنقش الحرف على بياض الشوق
على جلد الخوف ..)
وهنا الشاعرة كشفت عن حقيقة انسانيتها وما يخالط افكارها الصادقة بالظنون كونها انسانة تحمل داخلها اوهام الوصول للمثالية والفردوس المفقود مدفوعة بشهوة الانتظار بيد انها تقول :( أمارس أمومتي على طفولة الأشعار) ، تقصد ان الطفولة تمثل البراءة وبياض اوراقها وهي تدلق عليها اشعار هي تعبيرات عن ارهاصات الحياة وشغف الجمال .. وتترك سلسلة من التحذيرات :

(
يا صديقي لا تعجب من كلماتي ولا تحتار
فأنا النقيضان معا
أنا الجنة .. و النـار
أنا امرأة كحيلة العين .. وحشية الحروف
وأحيانا تجدني امرأة الانكسار
نعم أنا من تغفو مع غروب الشمس ..
وأنا من تسهر الليل مع جيتار . .
لا تحاول أن تبحر في محيط امرأة
حين تصل إلى شواطئها ..
حين ترسو إلى موانئها .. ينتهي المشـوار)

وهذه التحذيرات حملت التناقض الذي اقرته الشاعرة فهي ليست ملاك انما انسانة تبحث في مساحات الجمال (وأنا من تسهر الليل مع جيتار ) و ..

(..
انا امرأة أعشق ذاتي ..
أنا الأنوثة والرجولة معا ..
أنا كل نساء الدنيا ..الأشرار منهن والأخيار
هنا امرأة على وسادتي ..
تارة تحلم .. وتارة تدندن الشعر)

اذن هي امرأة تحمل كل هذا التناقض وتعشق ذاتها من اجل احترام قيم انسانية تبحث عنها الشاعرة في مجمل قصائدها ..( أنا امرأة تحمل إليك خفايا وأسرار..) وتبقى هكذا الشاعرة حنان بديع تبحث دون كلل وتحلم بالمرأة المثالية والرجل المثالي والحياة الهانئة البعيدة عن الرياء فــ

(كلما طريقي إليك تَعثٌر
أحببتك أكثر وأكثر
وكلما عقلي معك تحيٌر
صار ملحك عـذبا ..
ومرارك سُكٌـر
بعيداحين تكون أحبٌك
وقريبا.. أحبك اكثـر)

فهي مسكونة بالحب والجمال ولكنها بالمقابل مسكونة بالبحث عن كمون الحقيقة المجهولة ..
(كتبت من الكلمات الكثير
وما زالت النقاط ..
بين السطور تستجير
ما زلت أبحث في قدري
عن وجه المصير
ما زلت أبحث لدولتي ..
عن فارسها الأمير
عن رجل عبقري ..
بقلب طفل صغير
ما زلت ابحث عن رجل ..
خطيـر .. خطيـر)

وهكذا كلما توغلنا في قراءاتنا المتعددة لاشعار حنان بديع تكشفت لنا اسرار واسرار كلها تصب في مجرى واحد وهو ان الانسان الشاعر يبحث عن النقاء ، ليرضي فضولية هذا الحب المتصاعد في داخله رافضا كل الكره والقبح والهيمنة وهي رسالة حنان بديع الشعرية للعالم وعذرا ان لم استوفي كل المعاني الراقية التي ترقرقت في ساقية الكلمات الشفافة التي حملت اكثر من ايحاء ومدلول وبقيت تتخفى مع الشاعرة لتكون كتومة على مشاعرها واحاسيسها الرقيقة ..


/ كتاب (عضوية الاداة الشعرية) أ.د.محمد صابر عبيد/سلسلة 14 تصدر عن دار جريدة الصباح العراقية ص59ـ60

/الاعمال الشعرية الكاملة من 1999 الى 2009 م للشاعرة حنان بديع



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن ولذة الحياة عند حيدر عبد الله الشطري
- وجيهة عبد الرحمن تصعد مع المطر وتنزل مع الحب
- ديوان (ألم المسيح ردائي ..) وانساقه الثلاث
- عدنان عزيز دفار في رماد السنين بين أضرحة الوجع وصهيل الأماني
- رائدة جرجيس نرجسة شعرية مضمخة بالقلق
- قبعة حميد المختار شعريا نموذج القراءة قصيدة علي الأمارة
- تبقى الشاعرة ذكرى لعيبي في الآن ولا تنسى الآوان
- سوسن السوداني عندها الحب هو الامل قصيدة (ترخيص منتصف الليل)أ ...
- الموضوعي الذاتي في شعر بارقة ابو الشون
- ضحى بوترعة تهمس لك ارتحالاتي
- توالد المعنى ما بين الحرف والنقطة قراءة في ديوان(شجرة الحروف ...
- امل جمال لاتمل احضان الشعر
- بين رائحة الحبر وشاشة الحاسوب
- الادب بين أصالة الحضارة والحداثة المستمرة
- مليكة مزان واحتمالية شعرية اخرى
- ماجد موجد بين الهم الذاتي والموضوعي
- التجاور الشعري /نجاة عبدالله انموذجا
- فاطمة الشيدي بين الصورة الشعرية وتماسك النص
- امل جمال والعولمة الشعرية
- فدوى احمد التكموتي بين الحب وانفعالات الشعر


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - حنان بديع بين الهجوم ضد الاستلاب والبحث عن الجمال