أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - مليكة مزان واحتمالية شعرية اخرى














المزيد.....

مليكة مزان واحتمالية شعرية اخرى


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2404 - 2008 / 9 / 14 - 06:22
المحور: الادب والفن
    



احيانا البث المغاير الذي تحركه الانزيحات اللغوية من انساق ثابتة ومتواضع عليها الى انساق متحركة تثير فينا لحظات دهشة نتحول من خلالها الى مساحات البحث الدائب وقد لا نصل ، لكن الدهشة واثارة الانتباه تدفعنا الى استمرارية البحث ما وراء المغايرات التي صنعها منتج النص ..
اسوق هذه الاشكالية كي اسوغ لنفسي الدخول الى عوالم نص مليكة مزان المعنون(ديني .. صفع اشباه الالهة) والتي حاولت فيه كشف نقاب الزيف وخرق استار التخفي والظهور امام النور بلغة مغايرة تحمل روح السخرية الشفيفة ، فهي غايرت اللغة لتظهر المعنى الحقيقي للحب ، لان الحب كما اعتقد في عرف الشاعرة ليس الفستان الاحمر والخمر والسهرات الليلية في دياجير الامكنة ، انما هو لوحة من الالتزامات تجاه الاحاسيس والمشاعر الصادقة دون مزايدات اللون ..
فاعتقد جازما حينما احلل قولها:
(امس ..
بتشجيع من التخفيضات الاخيرة
على الحب)
قد اجد مفارقات بين الاشياء المرئية واللامرئية حاولت الشاعرة الاختفاء بين مجالاتها ..
فالحب ليس سلعة معروضة لمزايدات ثمنها الفستان الاحمر والخمر و ...
وارى ان هذا قد صعد من الانفعالات في داخل الشاعرة كي تقول :
(في حماس العاهرات
ها اضع مايشبه اجندا السهرة
في بداية الصلح ...)
تقول في بداية الصلح ثم تسكت لماذا؟؟ واي صلح هذا !
مع نفسها او مع المجتمع ام ان هناك خطة في ذهن مليكة مزان لطرحها عبر ديوانها (ولي في اوج الكفر اعتذار الالهة ) وعذري اني لم اطلع على الديوان كاملا ، غير ان الصلح الذي اراه هو ايهام خلقته الشاعرة وتركت الاجوبة عائمة في بحر متلاطم من الفراغات ..
فالنص اعلاه رغم قصره وكثافته جعلني كمتلقي ازاور ذات اليمين وذات الشمال لالتقط انفاسي في نية الدخول ..
وانا لاابالغ حينما اقول اني امام كاتبة لعبت لعبتها في التخفي واظهار شيء غير الشيء المعني وهو عمق شعري يحسب لها فهي تقول:
(في اخر الصلح ..
ساتوب الى ما لا ..
ارضاه لصلحي ..
ديتا .. صفع .. اشبه الالهة !
...
....
... )
ونلاحظ :
هناك الكثير المسكوت عنه تدل عليه الفراغات التي تنتظر المليء .. ولكن عملية الملأ افتراضية احتمالية تركت اكتمالها تحت اجنحة البلاغة وهنا حتى بلاغة الصمت كشفت عن نطق خفي متحرك ، فهل نفترض احتمالية اخرى في قصائد الديوان الباقية .. قد تكون .. !!!



/ قصيدة (ديني .. صفع اشباه الالهة)

من ديوان : ولي في أوج الكفر اعتذار الآلهة / الرباط ـ 2008



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماجد موجد بين الهم الذاتي والموضوعي
- التجاور الشعري /نجاة عبدالله انموذجا
- فاطمة الشيدي بين الصورة الشعرية وتماسك النص
- امل جمال والعولمة الشعرية
- فدوى احمد التكموتي بين الحب وانفعالات الشعر
- سعد جاسم ... انفعالات متصوف
- هناء السعيد وفراغلت اللوحة الشعرية
- طفولة آدم من ثقب رصاصة
- وفاء عبدالرزاق طفلة غاضبة
- افراح الكبيسي بحث في خسارات الحب
- لنا عبدالرحمن والبحث في العتمات
- ميادة العاني والنهاية المغايرة
- كولالة نوري سافكر طويلا ...
- وداد بنموسى بين الجذل والحيرة
- سهام جبار وافتراض البحث عن السعادات
- بريهان قمق الى موطن الوجع
- حسين الهلالي ووهج اللون بين الخط والحرف
- باسم فرات الى شعرية النثر الجاد
- ضحى بوترعة
- سمرقند


المزيد.....




- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - مليكة مزان واحتمالية شعرية اخرى