أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ميس اومازيغ - 99,99=0














المزيد.....

99,99=0


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 22:25
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


99,99=0

لا تستغربوا ان الأعداد تحدد من 0 الى 9, ولا تستغربوا ان تحولت قمة العدد الى اسفله 9=0 و99,99=0,0انها عملية لم تكن في حسبان من يزعمون من حكامنا انهم رعاة قطيع. بالأمس يفتخرون ولا يملون كما لا يسامون من الصراخ على لسانهم ولسان ازلامهم انهم اختيروا للحكم بنسبة 99,99 في المائةمن ناخبي شعوبهم, حتى ان اعتى الديموقراطيات في العالم لتستغرب مما حققه حكامنا من شعبية لا تظاها, بل ان الديموقراطيات العالمية وجدت نفسها مضطرة الى استقصاء السبل التي حقق بها حكامنا شعبيتهم هذه المثيرة للأنتباه وحتى الغيرة ممن ذكروا من ابناء الغرب واسرائيل .الأمر الذي دفعهم الى تخصيص ميزانيات لمن يتولى البحث و التقصي في الأمر من جواسيسهم, هؤلاء الذين انتشروا في المدن والأرياف والذين في ضروف وجيزة تمكنوا مهتدين بنور العقل الى تعلم لغة بل وحتى لهجات سكان المناطق التي انتدبوا للقيام بماموريتهم بها كل على حدة. اذ اختلطوا مع العامة بالأسواق وتناولوا كؤوس الشاي مع افراد العائلات في المنازل ,كما تناولوا وجبات الغذاء معهم لا فرق بين وزير وغفير, حتى ان الوزير ضحك بلء فاه انه انتزع كرسيه من غيره بطرقه الخاصة التي لم يبخل على منقذنا الجاسوس من توظيحها وشرحها بكل تفاصيلها. مزهوا بانتصاره الذي سهل عليه ولوج باب خزائن البر والبحر التي يتوفر عليها الوطن.99,99 هذا الرقم اللغز الذي قض مضاجع حكام الدول اليموقراطية كان وراء انعتاق الشعوب المقهورة ,اذ ان معتقها الجاسوس لم يترك كبيرة ولا صغيرة الا وكانت موضوعا محللا تحليلا لا يترك للعقل مجالا للشك في ما جاء به. ان معتقنا الجاسوس ليس فقط ذلكم الذي ضحى بايام من عمره للعيش الى جانب الأنسان( الوحش) في الأرياف, او ذلكم الذي عاش مع ألأنسان مصاص الدماء من ازلام النضام, بل انه ايضا ذلكم الذي ياتيه حكامنا عن طواعية والى مقر اقامته في عملية لا تختلف في شيء عماالفه صاحبنا الجاسوس من عمليلت الأعتراف الكنسي. حيث يجلس الكاهن داخل غرفة الأعتراف ليصرح المعترف من خلف النافذة بكل ما ارتكبه من خطايا. اصبح الكتاب مفتوحا والموضوع واظحا لا لبس ولا غموض فيه. ان الرقم اللغز يا ناس ياابناء الغرب المستغربون لا يمت الى الحقيقة بصلة. ان عصابة من اللصوص توهمكم بان لها الشعبية التي اثارت انتباهكم و ان كنا نحن الجواسيس المخلصين لكم على خطا فانتضروا غذاانه سياتيكم بالخبر اليقين. انتم الذين استخلصتم ان الضغط يولد الأنفجار اليس كذلك يا من اوليتمونا مامورياتنا ؟ انتضروا والغذ لناضره قريب؟
9/11 من الصفر انتقل الرقم الى 1 لتكون الفاجعة الأنسانية النيران والغبار والصراخ انها فاجعة الرمز الحضاري البشري برجي التجارة العالمية.ثم بعد ذلك انتشار الشر مكشرا على انيابه فرفعت اكف الضراعة الى السماء ان يا ربها لا تتركن غيرتبع محمد احدا انهم ليسوا سوى قردة وخنازير.
لا تستغربوا لم يات الدعاء من فراغ انه الكتاب الذي اعتمده من يدعون انهم اختيروا بنسبة99’99في المائة من شعوبهم وقد اعتمدوه في برامج تعليم ابناء شعوبهم حتى ان اصغرهم سنا ليختار بين أي من رجليه يقدمها عند دخوله المرحاض. لا تستغربوا ان انتم يوما شنفت تلكم الشعوب آذانكم ان كفى لقد بلغ السيل الزبى وبل السكين العظم؟ لاتستغربوا ان لاحظتم تشبث اؤلائك الحكام بالسلطلة وعضهم عليها بالنواجد حتى انهم سيتلذذون باراقة دماء ابناء تلكم الشعوب باسلحة اقتينت بعرق جبينها او مما حرموا منه من خيرات اوطانهم. نعم ستغتني شركاتكم المصنعة لأسلحة مواجة ما يسميه اؤلائكم الحكام بالشغب لكن نعلم نحن الجواسيس المخلصون انكم يا حكام الغرب واسرائيل لن تغركم ايرادات تلكم الشركات بقدر ما ستهمكم حرية وكرامة تلكم الشعوب المفعول بها . لقد اخبرناكم ان الشعوب المقهورة ستكسر اغلالها وحددنا لكم اجلا لذلك وما كنا بمخطئين. تفحصوا تقاريرنا وسوف تعلمون اننا ما كنا للأموال المصروفة علينا بمبذرين لأنكم علمتمونا ان نكون وطنيين مخلصين.99,99في المائةيا مامورينا ستكون عنوانا لمسرحيات لن يرضى بها التاريخ البشري وعليكم ان تسدلوا ستائرها قبل ان تعتبروا مشاركين في الجريمة. علمتمونا الجرئة والأخلاص لأخينا ألأنسان فلا تخيبوا ضننا بكم ولا تحملونا على الندم.
سينادي مناد ان الصحوة الأسلامية قد انطلقت فلا تعيروا النداء اهتماما لا فرق بين 99’99 و100 في المائة الا في الدرجة فلا تتخلصوا من السبع لتنقض عليكم اللبؤة.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها المؤدلجون فشلتم ادخلوا كهوفكم
- كتاب مفتوح الى هيئة الحوارالمتمدن
- هل حقا ستكون آخر ملك ياملك؟
- يا حكامنا أأتونا طواعية اوكرها
- يا مغرربهم عجلوا اندلاع الثورة بالعودة.
- لن تحدث ثورة في المغرب اليس كذلك يا حكامنا؟
- اليسار والدرس الشعبي التونسي(2)
- شالوم اسرائيل
- اليسار والدرس الشعبي التونسي
- الجمهورية الوهمية ورياح التغيير في شمال افريقيا
- لا يا حكمنا لن يقبل منكم الأعتذار
- المغرب الكبير وظاهرة الأحتجاج التخريبي
- اتاتورك جديد هو الحل؟
- الحكيم الأسرائيلي الذكي
- الفوظى الخلاقة,النار الهادئة
- المغرب العقيدة و القانون
- الحوار المتمدن بالمرئي و المسموع 2
- الحوار المتمدن بالمرئيي والمسموع
- عن النسب الشريف
- لايمسه الا المطهرون وضبع جدتي


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ميس اومازيغ - 99,99=0