أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - ميس اومازيغ - الحوار المتمدن بالمرئيي والمسموع














المزيد.....

الحوار المتمدن بالمرئيي والمسموع


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 15:42
المحور: ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
    



في اطار الحوار المفتوح على صفحات موقع الحوار المتمدن, بشان قناة فظائية تعني بهموم اليسار , العلمانية , الحداثة والنسبية ,فيما اطلق عليه بالعالم العربي .اود ان ادلي برئيي موظحا ما يلي.
اولا اعتقد جازما ان انشاء هذه القناة ,ليس من الصعب على اولي العزم من فرسان التنويرذكورا و اناثا. لا من حيث التمويل, ولامن حيث اعداد البرامج و المشاركة فيها. الا ان العقبة التي سوف يلاقيها هؤلاء, هي ان الجرئة المعتادة على صفحات الحوار المتمدن لن تتحقق بشان القناة الفضائية. لسبب بسيط هو ذلكم الكم الهائل من النصوص القانونية التي سوف تواجه الطاقم المسير للقناة, و كذا المتطوعين في الأستجوابات و الموائد المستديرة. سيما ان المواظيع المالوف مناقشتها, على صفحات الحوار المتمدن .هي مما تدخله الأنظمة في خانة الثوابت.,طابوهات و محرمات
ان الجرئة و الصراحة المعهودة و المالوفة, على صفحات الحوار المتمدن ,في مناقشة بل ونقد العقائد الدينية سيما الأسلام لن تجد لها طريقا الى القناة. اذ كيف ياترى يمكننا ان نستمتع بافكار الدكتور كامل النجار مثلا ,و قد وضعت امامه نصوص قانونية في هذا الوطن العربي سوف تنسب اليه ارتكابه لجرائم ازدراء الديانات, زعزعة عقيدة مسلم ,المساس بثوابت النظام؟ سيما انه قد يظهر لنا بطلعته النيرة في بعض البرامج. الأمر الذي قد يعرضه وكثيرين غيره الى محاولات الأغتيال من قبل مجانين الدين. بل ان الأمر لن يقتصر على مثل الدكتور انماسوف يمس حتى الطاقم المسير, او الشخص المستجوب بالمشاركة في الفعل الذي يعتبر في انظمتنا الجائرة جريمة بنص قانوني.هذا وان نحن اظفنا المواظيع المنتقدة لشخص الحاكم من حيث سلوكه او خطبه و مواقفه النظامية. فان الأمر سيصبح من المستحيلات سيما ان نصوصا كثيرة تحد من الحرية المتعين توفرها, قصد اثارة مثل هذه المواظيع.كيف يمكن مناقشة موضوع يتعلق بملك ينص في دستور بلده انه شخصه مقدس.؟
كيف يمكن مناقشة خطاب لريس دولة ينص قانونه على ان خطبه غير قابلة للنقد ؟. كيف يمكن التعامل بالهوية الحقيقية لأحد من فرسان التنوير, يقف على اقصى يسار الأفكار الرائجة في هذا الوطن وبالشكل العلني سمعيا وبصريا ,في الوقت الذي تعض اجهزة مخابرات هذا الوطن الظالم على ايدها, لعدم قدرتها وقف سيل ما يكتب و يقال على الشبكة العنكبوتية؟.
ان المهمة يا ناس لمن الصعوبة بمكان. و لا غرابة ان شبهت بثورة كوبرنيكية جديدة او عملية انفجار عظيم داخل هذا الوطن المحنط؟.
ان المهمة قد تستلزم التشدد في القوانين الداخلية للقناة, بشكل يفوق وبكثيرقوانين وشروط الحوار المتمدن على هذا الموقع. ذلك ان مجموعة من القوانين التي تحكم المواطن داخل انظمة شائخة متخلفة, تظم كثيرا من النصوص النائمة او المنومة في اتنظار تفعيلها كلما ارتأى النظام حاجته اليها.
اما بشان التمويل فان الدرس و العبرة التي هي في متناولنا الأن. هي تلكم الخاصة بانطلاق موقع الحوار المتمدن فلتكن الأنطلاقة بالمتاح من مساهمات الغيورين ,من التنويريين ذكورا و اناثا. و ليقتصر البث بداياة في اوقات محددة و محدودة في انتظار البث المتصل و المتواصل .حتى تتظح الصورة و تفرض القناة وجودها. لجلب مداخيل الأشهارات التي تدخل في اطار اليسار و الخادمة لمبادء الحواريين المتمدنين. ثم لم لا اللجوء الى اقتراضات بنكية بهف الأستثمار في التنمية الفكرية و السلوكية لمواطني الأنظمة الظالمة؟.
اما بشان لغة القناة فاني ارى ضرورة عدم الأقتصار على العربية .و انما جعل القناة مفتوحة على باقي اللغات شريطة ان تكون المواضيع تصب في اتجاهها التنويري.
في الختام اود ان اشير الى ان الصعب ليس كالمستحيل. و كل صعب يهون اذا توفرت العزيمة وحسن التدبير و الأختيار.انه بواسطة هذه القناة سوف يتم فظح ما اريد له غير ذلك
بواسطة هذه القناة سوف نظع القوانين الجائرة في اوطاننا تحت المجهرامام شعوب العالم بما يخدم اخانا الأنسان و يحفظ كرامته و انسانيته .لن نجد بالطبع طريقا مفروشة بالورود بقدر ما سنجد امامنا دينصورات .لا ترغب في الأنقراض. و ستكون المواجهة حارة غير ان نتيجتها في النهاية ستكون لصالح المهتدين بنور العقل.
فلنشمر على السواعد ان المهمة تاريخية يا عقلاء.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن النسب الشريف
- لايمسه الا المطهرون وضبع جدتي
- كتاب مفتوح لجميع احرار العالم
- تاملات غار حراء3
- تاملات غار حراء2
- تاملات غار حراء
- الأسلام و العقل
- تطور الفكر صورة مبسطة
- الواقعة و المعنى
- الكلمة مسؤولية و الدقة سلوك
- بصدد النقاش حول الانتخابات التشريعية بالحسيمة... مناقشة لأفك ...
- بصدد النقاش حول الانتخابات التشريعية بالمغرب: الحسيمة نموذجا ...
- غباوة الفلسطينيين وذكاء شارون: الشعب الفلسطيني يستحق أفضل من ...


المزيد.....




- نتنياهو يعلق على قبول حماس وقف إطلاق النار والسيطرة على الجا ...
- لوكاشينكو: العالم أقرب إلى حرب نووية من أي وقت مضى
- غالانت: عملية رفح ستستمر حتى يتم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح ...
- الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا ...
- معبر رفح.. الدبابات تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني مع ...
- حرب غزة: هل يمضي نتنياهو قدما في اجتياح رفح أم يلتزم بالهدنة ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- كاميرا مثبتة على رأس الحكم لأول مرة في مباراة الدوري الإنكلي ...
- بين الأمل والخوف... كيف مرّت الـ24 ساعة الماضية على سكان قطا ...
- وفود إسرائيل وحماس والوسطاء إلى القاهرة بهدف هدنة شاملة بغزة ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - ميس اومازيغ - الحوار المتمدن بالمرئيي والمسموع