أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميس اومازيغ - الكلمة مسؤولية و الدقة سلوك














المزيد.....

الكلمة مسؤولية و الدقة سلوك


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3163 - 2010 / 10 / 23 - 23:33
المحور: المجتمع المدني
    


ارتأيت اليوم الدخول في غمار الكتابة علني افي بوعد قطعته على نفسي لفائدة صديق لي في الحوار المتمدن و حيث ان وعد الحر دين عليه شمرت على ساعدي بعد ان هاجمت دماغي مجموعة من المواضيع لم اجد فيها لمقالتي
الأولى على صفحات الحوار المتمدن خيرا مما عنون اعلاه.
لداوددت ان انهي الى كريم علم القراء الأعزاء ما شغل تفكيري بعد ان تكررت الملاحظة وشدة الأطلاع من اننا في عالمنا هدا الغير المصنف نفتقر الى الدقة في كل مناحي حياتنا نفتقر الى الدقة في سلوكاتنا وفي معاملاتنا التجارية في انتاجاتنا الصناعية في جل تصرفاتنا الأفتقار هدا لا ينجو منه حتي بعض مثقفينا بل يسري تصاعديا من اسفل الى اعلى على ابسط مواطن الى راس الدولة واستحضر هنا واقعة حدثت لأحد اساتدتي في الكلية هدا الدي صادف يوما ان فرغت احدى عجلات سيارته من الهواء قرب ورشة لأصلاح العربات فارتاى استبدالها على يد صاحب الورشة وكانت السيارة متوقفة بمحاداة الرصيف قبالتها ولما قام الميكانيكي بازالة لوالب العجلة وهم باستبدالها كان عامل الأشغال البلدية قد مر بمكنسته يمررها من اليمين الى اليسار ثم من اليسار الى اليمين والى الأمام كاسحا ما استطاع من مخلفات و ازبال ومعها بعض لوالب العجلة دون ان ينتبه صاحبنا رغم سبق تحديره من قبل الدكتور و لما تبين لهدا الأخير ان اللوالب فقدت اسرع مهرولا ملاحقا العامل واخد يفتش عنها في كومة ما تم جمعه و عاد بها للمكانيكي نادبا حظه المتعثر الدي لاقاه به و ما كان عليه وقد خسر من وقته ما يلزمه تبرير التاخير الا ان يختار بدقة كلمات التبرير و الأعتدار كان دلك نتاج تهور الميكانيكي و تهاونه في اداء مهمته على الوجه الواجب من قبل من يقدر المسؤولية حق قدرها تقدير المسؤولية هدا الدي نفتقر اليه بدوره ليس فقط في تصرفاتنا و سلوكاتنا وانما ايضا عن كلمتنا فالكلمة عندنا كانت مكتوبة او منطوقة لا نعيرها حق قدرها ولا نكلف انفسنا عناء تحمل مسؤوليتنا عنها فكم كلمة كانت وبالا على صاحبها بل كم كلمة كانت عاقبتها حربا ضروصا على شعب بكامله كما هو الأمر لخطابات هنية الحمساوي التي كانت عاقبتها امطار الغزاويين بوابل من الرصاص المصهور وخطابات حسن نصرالله التي كانت من اسباب اراقة دماء وتخريب بيوت لبنانيين ثم الخطابات الرعناء لأحمدي نجاد التي كانت من جملة اسباب معاناة الأرانيين من الحصار الدولي في انتظار ما قد يكون اشد واقسى ان هو تمادى فيما قد يندم عليه الأرانيون حين لا نفع للندم
ان الكلمة مرآة تعكس شخصية صاحبها مسالما كان ام عدوانيا عاطفيا كان ام عقلانيا و المسؤولية عن الكلمة مسؤولية قانونية من شانها ان تكون سببا للأدانة و العقاب لدا لايحق للعاقل المحترم لنفسه قبل الغير ان لا يقدر هده المسؤولية حق قدرها و يدرك ان الكلمة لها حمولة ومعنى وان استعمالها لا يتم عن عواهنه وانما الواجب اختيارها لتبليغ المراد منها تبليغه للمخاطب الأمر الدي يحتم اختيار مكان وضعها بين غيرها من الكلمات كما يحتم حسن اختيار زمان ومكان استعمالها.
ان اموراقد تعد بسيطة عند البعض في الوقت الدي هي خلاف دلك وكلما كان الشخص منضبطا في امور حياته
كلما كانت فرص نجاحه فيها متاحة وكم نحن في عالنا الموصوف بالتخلف في اشد الحاجة الى هدا الأنضباط.

المغرب في23/10/2010



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصدد النقاش حول الانتخابات التشريعية بالحسيمة... مناقشة لأفك ...
- بصدد النقاش حول الانتخابات التشريعية بالمغرب: الحسيمة نموذجا ...
- غباوة الفلسطينيين وذكاء شارون: الشعب الفلسطيني يستحق أفضل من ...


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميس اومازيغ - الكلمة مسؤولية و الدقة سلوك