أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - الحكيم الأسرائيلي الذكي














المزيد.....

الحكيم الأسرائيلي الذكي


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 16:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الواقع ان كل من يتصفح سجلات التاريخ من ابناء شعوبنا المستضعفة, و الخاصة ببداية النكبة الأنسانية المترتبة عن ظهور العقيدة المحمدية و نشرها بالطريقة المعروفة. سوف يلاحظ ما عاناه اليهود على يديه وايدي اتباعه .حتى بلغ بهم الأظطهاد الى درجة تخريب بيوتهم بايديهم وفق ما يشهد به كتاب محمد ذاته .عاش اليهود جنبا الى جنب مع العرب في سلام واحترام متبادلين الى ان ظهرت العقيدة الدموية العنصرية , التي كانت سبب خراب الديار وهجرات الأسر.
وعلى مر سنوات طوال عاش اليهود حالة الشتات في الأقطار التي اختارواألأقامة بها, بالدول الغربية والأفريقية. فساهموا في التنمية الأقتصادية والسياسية والفكرية بدول الأقامة. جدوا واجتهدوا ابتكروا واخترعوا. وكانت افظل ميزة تميزوا بها ذلكم التظامن الأسري. بحيث لا يمر يوم تمضيه اسرة منهم دون زيارة اواستقبال افراد اسرة او اسر اخرى .وكانوا يمضون ليالي بكاملها في تجاذب اطراف الحديث عن تاريخهم ومصابهم امام ابنائهم, بالشكل الذي حافض على تواجدهم كامة بكامل مواصفاتها .انعزلوا في المجالات التي ارتأوا فيها ضرورة القيام بذلك. وتغلغلوا في مجالات اخرى اختاروها بدقة متناهية. تعاطوا للتجارة والصناعة. واستكانوا حتى تاكد لهم انهم تمكنوا. بعد تشكيلهم للوبيات يقام لها ويقعد في دول اصبحت اليوم طوع بنانها. فاختاروا جمع شملهم كما اختاروا اقليما لدولتهم .وكان لهم مبتغاهم ابتداءا من 1948ابتداءا من هذا التاريخ الى غاية يومه اصبحت للحكيم الأسرائلي دولة لن يحلم بمثلها احفاد مظطهديم بالأمس. بالرغم من كل ما حباهم به رب كبيرهم من خيرات الأرض. صاح العربان ومعهم المستعربين اننا سنرمي باليود الى البحر. وضع العربان ومعهم المستعربين يدا في يد وقدموا من اقوات شعوبهم مساعدات باموال لاتفنى للأهل المعتدى علهم. ناسين ان لليهود مساكن بجوار العربان في عقر ديارهم في شبه جزيرتهم. بل حركوا آلتهم العسكرية وجهزوا طياريهم ومشاتهم ووجهوا بنادقهم الى صدور اسرائيل. ولم يجنوا الا هزيمة تلو اخرى. في الوقت الذي ماكان فيه الأسرائلي يستعمل سوى عقله .يصيح العربان ومعهم المستعربين ان ويلا وثبورا لأمريكا, انها الراعية لأسرائيل.بينما هم يحلون لأنفسهم التظامن والتآزرلنصرة ذويهم ويحرمون على خصمهم ألأتكال على عقله واستمالة الغير لمساعدته .ان العربان ومعهم المستعربون بما يملكونه من قدم في التواجد التاريخي الدولتي يولولون ويهرولون يمنة ويسارا. مفزوعين كحمر مستنفرة.التهديد والوعيد ولا شيء تحقق على الأرض سوى صدى خطب رنانة غالبا ما ينسى ملقيها مضمونها بمجرد ان ينفظ عنه جمع الدهماء.
استطاعت اسرائيل في ظرف زمني وجيز ان تثبت اقدام وجودها امام شعوب العالم في كل المجالات .تعمل في صمت الثلج على زجاج النوافذ اعدت لها العدة التي اوصى بها محمد في كتابه اتباعه /ان اعدوا لهم ما ا ستطعتم من رباط الخيل/فاعدوا هم رجالا شدادا غلاظا اذكياء و مرابط للدبابات والطائرات من كل الأصناف التي عرفها التطور الفكري. انها المساعدات ألأمريكية سيقول اهل الظاهرة الصوتية متناسين مساعداتهم هم ومصيرها وما آلت اليه. متناسين ان اقرب و اعرف بهم من غيرهم هم اليهود .هذا الشعب المستميت الذي صبغ بكل الوان الخبث و الشر من قبل العربان والمستعربين الذين كان عليهم ان يقدموا لهم الأعتذار عن المآسي التي عاشوها على ايديهم.
وظعت الحرب اوزارها بالرغم عن انف العربان والمستعربين. لم يسبي فيها الأسرائلي نسائهم ولم يسرق ثرواتهم. فمدت اليهم ايدي العربان والمستعربين خفية تارة وجهرا اخرى, ان هيا للسلام .و ما كان للأسرائلي الا ان يجيب هيا للسلام. هيا للمفاوظات على الحدود على المياه على وعلى وعلى. فاعدت الطولات حضرها الأسرائلي يحمل ملفا كاملا .مخططة نتائج المدى القصير و المتوسط والبعيد وحضر العربان خاويي الوفاظ بل ولو حتى قلم. اشهد على المفاوظات من سيتولى امر افشالها ولن يكون افشالها الا من قبل العربان. لأن صغير المفاوظات وكبير المفاوظات عند ارجاعه خبرها للعربان سيلفي انهم الخاسرون. هل يستوى العاقل والخرافي؟.
تسائل الحكيم الأسرائلي العارف بدار العربان والمستعربين. لماذا يستكثرون ويدعون العروبة من البحر الى البحر؟ وانا اعرف انهم ليس لهم من اقليم سوى ما تركناهم عليه به الصحراء ,الفيافي و القفار؟ فلنقلم لهم اظافرهم و لنقلص حجمهم المصطنع .وذلك باعادة كتابة التاريخ ونصرة الشعوب المغزوة .باحياء هويتها الحقيقية التي طمسها العربان باسم عقيدة كبيرهم .اليس نور العقل هو مفتاح النجاح؟
فشل العربان سياسيا وعسكريا. وماكان امامهم الا الرجوع الى كتاب كبيرهم لأستعماله كآخر ورقة يملكون. فقسموا بين الأهل والأحباب وكانت الكارثة. انقسم الأهل في فلسطين و اصبح البيت بيتين يجر اهل احدهما يمنة واهل ألأخر يسارا .احدهما غربا والأخر شرقا وبين الأونة وألأخرى يحركون عش الدبابير بتصرفات غوغائية خرافية. ويتسببون في خراب الزرع والضرع ورغم ذلك يصيحون ان ربحنا المعركة .في الوقت الذي تصيح فيه الأم و الأخت و الطفل يا ويحنا يا ويحنا من مصابنا .لا اذان للعربان تسمع ولا عين ترى فالزعيم الكارثة في فندقه يأكل ما لذ وطاب من الطعام و المغرربه يعد اطلاق صاروخ من الورق لتحلق بعد دقائق عليه طائرة بدون طياروتمطره بوابل من الرصاص المصهور. سلاح ما كا ن يراه حتى في الحلم وهو على سبيل الذكر كثير الحلم.
فتح كتاب محمد وتليت سوره بل وحتى احاديثه. وصاحت الحناجر الدسمة ان ستقطع ايدي حفدة القردة والخنازير. وفي الجانب الأخريختلي الحكيم الأسرائلي الى مكتبه ويجري اتصالته لمعارفه ومساعديه وكل عاقل لبيب .انصتوا اسمعوا وعوا ولا تلوموننا ان نحن استعملنا حقنا في الدفاع عن انفسنا؟.
ويح العربان و ويح الشعوب التي غزاها العربان دفن العقل وعشعشت الخرافة وكان اطول سبات عرفه العقل البشري في شخصهم. فهل من انتفاظة لنفظ الغباروالتخلص من الذل والمهانة؟



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفوظى الخلاقة,النار الهادئة
- المغرب العقيدة و القانون
- الحوار المتمدن بالمرئي و المسموع 2
- الحوار المتمدن بالمرئيي والمسموع
- عن النسب الشريف
- لايمسه الا المطهرون وضبع جدتي
- كتاب مفتوح لجميع احرار العالم
- تاملات غار حراء3
- تاملات غار حراء2
- تاملات غار حراء
- الأسلام و العقل
- تطور الفكر صورة مبسطة
- الواقعة و المعنى
- الكلمة مسؤولية و الدقة سلوك
- بصدد النقاش حول الانتخابات التشريعية بالحسيمة... مناقشة لأفك ...
- بصدد النقاش حول الانتخابات التشريعية بالمغرب: الحسيمة نموذجا ...
- غباوة الفلسطينيين وذكاء شارون: الشعب الفلسطيني يستحق أفضل من ...


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - الحكيم الأسرائيلي الذكي