أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - هل لا زال المعتقل مدرسة كادر؟ سؤال للرفيق احمد سعادات:














المزيد.....

هل لا زال المعتقل مدرسة كادر؟ سؤال للرفيق احمد سعادات:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3260 - 2011 / 1 / 28 - 21:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


الرفيق احمد سعادات
تحية رفاقية وبعد:
ادرك ان تمنياتي ان _ يتحرر _ اسرى فلسطين, لا ان يفرج عنهم. تعني ان القدرة الفلسطينية على التحرر بلغت مستواها اللازم لتحقيق هذا الحلم من بين الاحلام الفلسطينية. ورغم تقديري لمقدار المعاناة التي يرزحون تحت ثقلها الان. إلا انني مع ذلك اكتب اليك رسالة تحمل العتب بعد التحية.
فانا لا اظن ان التوضيح الذي حملته رسالتك التي وجهتها لشبكة معا, حول ظروف اعتقالك ومسئولية نهج التنسيق الامني عن ذلك. جاءت في توقيت سليم طالما انها تلازمت زمنيا وتناغمت في الاتجاه مع الحملة التي تشنها قناة الجزيرة ضد منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسة السلطة الوطنية ورحركة فتح. والتي تستهدف كثيرا من الاهداف التي تضر بالوضع الفلسطيني ومصالحه واهداف شعبنا في النضال من اجل التحرر.
ورغم انه قد لا يكون ادبيا ان احاور سياسيا امينا عاما لفصيل فلسطيني. إلا ان من واجب الرفاقية علي ان اجرؤ على ذلك, واعذرني فاني من جيل قديم خدم فلسطين في صورة خدمة الفصيل الفلسطيني ولم يخدم الفصيل في صورة خدمة الثورة الفلسطينية.
نعم انا رفيق قديم اسهم في تقديم خدمات جليلة لفصيل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ان في مسار بناء حجمها الفصائلي او في مجال تهيئة الكادر وتربيته. ولا اذكر ذلك من باب التفاخر او التذكير بنواقص السلوك الفصائلي الذي يشكل ارضا مشتركة _ تتحد فيها _ لا تتصالح فحسب, كل الفصائل الفلسطينية. ولكن اذكره لتعلم ان لي عليك حق الحوار والنقد فحسب حتى وانت في معاناة الاسر. فنحن جيل كانت اسرة شهيدنا فيه لا تنتظر راتبا من مؤسسة اسر الشهداء. او البدلات المالية والخدماتية الاخرى.
اين هو الفلسطيني خارج الاسر؟ واين هي الارض الفلسطينية خارج نطاق الاستيطان؟ هل فكرت في ذلك قبل كتابة رسالتك الى وكالة معا؟ هل التنسيق الامني هو المسئول عن الصاروخ الذي اغتال رفيقك السابق ابو علي مصطفى؟ هل التنسيق الامني هو المسئول عن _ الحياة في ظل الشرعية الاسرائيلية _ وهو الوجه الاخر لقول احد القيادات اننا نعيش في _ النور _ والذي اغتيل بعد ذلك؟ في اي نور يعيش هذا القائد. في النور الصهيوني؟
رفيقي العزيز:
اذا كانت التصفيات الجسدية, والاعتقالات الى الان لا تحرك في الكادر الفلسطيني حسا امنيا, وهذا لا اقدمه مبررا للتنسيق الامني, لكني اقدمه كمؤشرا يدل على عدم حاجة اسرائيل _ من ناحية امنية _ للتنسيق الامني مع السلطة, فقد اثبتت التجربة ان اسرائيل كانت تستطيع الاغتيال والاعتقال قبل وبعد وجود السلطة ايضا, اما حاجتها للسلطة فهي حاجة اعتقال سياسي لمسار التحرر الفلسطيني في معتقل التفاوض. كما هي بحاجة سياسية الان لحركة حماس لابقاء النضال الفلسطيني في معتقل الانهاك والانقسام. او اننا سنبرر اغتيالات غزة اليومية بوجود تنسيق امني بين حركة حماس واسرائيل ايضا؟
ان نهج تبادل الاتهام بين الفصائل يدل على مسالة واحدة فحسب هي _ الغفلة السياسية _ وهي مدخل قناة الجزيرة في حملتها الراهنة لشن هجوم توسع به حجم ازمة الثقة بين الفصائل الفلسطينية وبينها مجتمعة وبين الشعب المهمل. فهل ترى لرسالتك الى وكالة معا موقعا خارج هذه الحملة المغرضة؟
انا اعلم ان رفاق من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ستاخذهم عاطفة الانتماء والولاء فيغضبون لردي هذا عليك ولكني اقول لهم ان سقف ولائهم لا يرتقي للحد الادنى _ سابقا _ للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, ولا داعي لتقديم ادلة على ذلك, إلا جراتي على نقدك وانت الامين العام كما كان لنا سابقا جرأة تجريد الحكيم من سلاحه الشخصي عام 1968 واخضاعه للمسائلة.
رفيقي العزيز
كنا نعتبر ان الاعتقال هو مدرسة تتيح للكادر فترة مراجعة نظرية سياسية لمسار النضال. وتمنحه القدرة على الارتقاء الفكري والرؤية السياسية فهل لا زال الاعتقال يحمل نفس المعنى؟ ارجوا ذلك.



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدونا سمك البحر وبعير الصحراء:
- الخطر المحيط بحركة الانتفاض الشعبي خاصة المصرية:
- يحدث في مصر الان:
- رسالة الى القيادات الوطنية الفلسطينية:
- الجزيرة تكشف ايضا عدم اصالة موقف حماس الحقيقي من المصالحة:
- احداث طرابلس وقطر وقناة الجزيرة:
- مخرج الازمة اللبنانية بيد الرئيس ميشيل سليمان؛
- ندعوا دولة قطر و قناة الجزيرة لتبني قضية التحرر والاستقلال ا ...
- لا يا وزير الداخلية المصري, شهداؤكم كانوا يدافعون عن مصر:
- لن تاخذني قناة الجزيرة الى حيث تريد:
- موقف المقاومة اللبنانية هل هو حكمة او جبن:
- المسالة العالمية كما تطرحها تونس:
- هدف اميركا من تحويل المقاومة اللبنانية الى فصيل محاصصة سياسي ...
- تونس الحائرة بين الثورة والانتفاضة.
- تونس الاستثنائية نحو تونس الاستراتيجية
- بريد الحكومة الاردنية لا يستقبل رسائل تونس:
- برنامج عالمكشوف الفلسطيني واحداث تونس:
- قضية الدحلان والحق الفلسطيني العام:
- في الاردن: عصا غليظة ونبرة هادئة
- انا والزعتر مواطنان فلسطينيان..........؟


المزيد.....




- رجل يعتدي بوحشية على طفل أفغاني ويطرحه أرضًا في مطار موسكو
- توقيف طبيب نفسي مغربي بشبهة الاعتداء الجنسي على مريضاته وتصو ...
- كيف يقضي طيارو المقاتلة B2 عشرات الساعات داخل قمرة القيادة؟ ...
- ماذا نعرف عن صناعة كسوة الكعبة؟
- وزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكي ...
- مستذكرًا تجربة الاتحاد السوفيتي.. وزير بولندي: هكذا يمكن إسق ...
- قتلى وجرحى ودمار واسع خلفته غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ ب ...
- شرق ألمانيا: تطرف الشباب أو حين تصبح -تحية هتلر- عرفا مدرسيا ...
- مرسيدس تختبر أقوى سيارة كهربائية فائقة السرعة!
- القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وعائلات قتلى كمين سابق يشعرون ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - هل لا زال المعتقل مدرسة كادر؟ سؤال للرفيق احمد سعادات: