أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد عبد القادر احمد - انا والزعتر مواطنان فلسطينيان..........؟














المزيد.....

انا والزعتر مواطنان فلسطينيان..........؟


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3241 - 2011 / 1 / 9 - 19:38
المحور: الادب والفن
    


لم ينتظم حضور الفجر اليوم ايضا, فهو متعاقد على حفل بقاعة المناسبات في قصر ثقافة رام الله, اليوم سيرفه عن المدعوين من شهداء فلسطين, فالجمعية العمومية للقاعة لا تتسع للجميع, لم يحضر الحفل شهداء ملف 1948م وشهداء ملف الذين حملو اسماءا غير فلسطينية, لقد تسللوا هربا من ملل التكرار كما تسلل يوم الشهيد هاربا من مفكرة رئيس وزراء دولة فلسطين. فيوم الشهيد لم يستطع لانشغاله ملازمة السيد سلام فياض.
اعلن في الحفل تعريف جديد للحب, انهى ثقافة حب الحرس القديم وتعاريفه الارهابية, فهو حب غرائزي عفوي يثير شهوة الدم كلما التقت عينا العاشقين على بندقية, الحب القديم ساعلقه على حائطي الجديد كتعريف لهزيمة القديمة والى جانبه ساعلق اطارا لانتصار جديد يجري رسم ملامح صورته في املاح التحميض, في استوديوهات رام الله وغزة.
حضر فقط مندوبون عن الشهداء لا يوجد بينهم عن اؤلئك الشهداء اللذين قضوا خارج سجلات الادارة والتنظيم, ولا مندوب عن شهداء اللاجئين, ولم تحل مشكلة حضور عضوين يمثلان شهداء غزة.
تجتاح تجربتي شهوة تكسير انياب ومخالب تعاريف الحب, التي تقضم مساحة لحظته الاولى الرائعة, شكلت لحظتين منهما عمري, كانت الاولى حين امسكت بندقيتي لاول مرة, لا اعرف كم اخذت من عمري تلك اللحظة, فليس هناك مقاييس لذلك, ولا يجب ان يكون لذلك مقاييس, ومرة اخرى حين القت عينا حبيبتي علي نظرة كسرت ارجل الزمن وغيبت كل ما يمكن ان ياقارن الحب, ولم اعد اعرف للحب تعريفا غرائزيا او ثقافيا. كانت لحظة اعلن بها الحب احتلالي وحرق بها كل مكوني الثقافي, وتوحيد وجوده وكياني وتفجير جنوني. لم يعد بي موجوداثقافيا سوى اول اغنية لبندقيتي ورسالة عيني حبيبتي, كانت لحظة بعدها ابتدأت تعاريف الحب تقضم مساحة هذه اللحظة.
هذا هو عمري خارج التعاريف اما بها فهو ملل قيود التبرير والتفسير والتحجيم والالتزام والانضباط على ايقاع المسيقى الاجتماعية الرتيبة التي نجدها في كل بيت وحارة وشارع. ان التعاريف هي اسفاف الحضارة الذي لا بد منه لتحقق الاجتماعية فينا. انها مقايضة خدمات ونسبية انتماء للذات مرهونة الى وضع انتماء للغير, انها انتهائي مع بداية كل غير. وشوزيفرينا الحقيقة
حقيقتي هي عراء اناي وانتم زيفي انتم انعكاسكم بي انتم ملابسي ومكياجي, زيفي هو شروطكم انتم وانتم حقيقتي حين تكون فضفاضة او ضيقة. انتم تعريفكم لي
انا وانتم ثنائية سوق, وحدة كل لقاء وتفكك كل ضياع , انا هو مدى اغترابي عن تعريفكم الذي يعتقلني خارج لحظات الحب حتى في ثنائية الذكرى وشاهد القبر, انا صورة استشهادكم مدعو الى حفلكم مع العامة على مقعد خارج شاشة التلفزيون يحلق فوقي عاليا خطابكم وتعريفكم, ارفرف باجنحة مهيضة محاولا التعلق بمصطلحه السياسي
اتركوني اضطجع على متكيء هزيمتي قليلا احاول تحرير اناي منكم فقد توضأت ثلاثا من ثقافتي القديمة وتعاريفكم واعلنت ثورتي من حيث تبدأ حريتي لا من حيث انتهيتم . كتبت وصيتي مبكرا فلا تدعوني في احتفالكم القادم فانا والزعنر مواطنان فلسطينيان



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاة فلسطينية تحت مطر باهت
- اريحا الفلسطينية وشجرة النسب العروبية؟
- المعركة ليست في امريكا اللاتينية فقط:
- اميركا دولة ليست مزدوجة المعايير:
- اهديكم عاما جديدا فاهدوني وطن
- الدحلان_ حدوثة فلسطينية:
- الاقلام وثقافة المقاومة:
- اقتراح للرئيس الفلسطيني:
- عملية ( الرصاص المصبوب 2 ) بدأت. والسؤال هو لماذا وكيف؟
- حملة حرف _ د _ وصراعنا الثقافي مع الصهيونية _ الانحراف_ المو ...
- نقول للاخوة العراقيين مبروك.... ولكن؛
- السلطة تفتح جبهة عالمية مغلقة ضد اسرائيل والولايات المتحدة و ...
- هل تنجح محاولة نقل التفاوض من مسار اوسلو والعودة الى مسار مد ...
- جديد الصراع حول القضية الفلسطينية؛
- بيان المنظمة وقرار المحكمة الفلسطينية العليا والمفاوضات؛
- الولايات المتحدة باتت اكثر من شريك مفاوضات و اقل من وسيط سلا ...
- ملاحظات على مقال ( الدولة الفلسطينية افاق ومهمات )
- تماسكوا على الروح الهجومي:
- القييادة الفلسطينية... ما خاب من استشار:
- تحصيل اعتراف من البرازيل بالدولة الفلسطينية انجاز سياسي سليم ...


المزيد.....




- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد عبد القادر احمد - انا والزعتر مواطنان فلسطينيان..........؟