أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقوس المهدي - المدام ذات الكعب العالي - أقصوصة














المزيد.....

المدام ذات الكعب العالي - أقصوصة


نقوس المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3260 - 2011 / 1 / 28 - 17:25
المحور: الادب والفن
    


المدام ذات الكعب العالي
أقصوصة
نقوس المهدي



تق تق تق تق
وصلت الموظفة مدام كلثوم الى المكتب في العاشرة الا ربع، محمولة على إيقاع رنة كعب حذائها العالي في بهو الإدارة، بتؤدة أخرجت مرآتها، بتأن بدأت تزيل الشعيرات الناشزة في قوسي الحاجبين، وبأسى مكين أخذت تمعن النظر للتجاعيد الناتئة على رقبتها، الأخاديد التي لم تفلح المساحيق في محو أثلامها
تق تق تق
خرجت الى المكتب المجاور عند زميلتها اليمين
- كت كت كت كت
حدثثها عن مشاكل الزوج والأبناء والخادمة، واسترسلت الدموع مدرارا
تق تق تق
عادت الى مكتبها
تمرأت، سوت هيئتها، مسحت دموعها ومخاطها
تق تق تق تق
دخلت عند صويحبتها الشمال
- كت كت كت كت
تجاذبتا حديثا حول احداث الحلقة الماضية من المسلسل التلفزيوني الذي تبثه قناة روتانا، واسترسلتا في البكاء
تق تق تق
رجعت الى مكتبها
تق تق تق
ولجت مكتب الرئيس
- قهقهقهقهقه
ضربها على مؤخرتها
ضربته على صدره
- الله يعطيك المسخ
في الزوال الا ربع، حملت حقيبتها اليدوية
همت بالخروج
احتج احد المواطنين غاضبا
رن رن رن
حضرت سيارة الشرطة
حرر محضر بتهمة اهانة موظف



#نقوس_المهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقامات العنين والبهكنة
- رمز السندباد في شعر محمد علي الرباوي -2-
- محمد علي الرباوي; ما يشبه الشهادة أو أقل
- رمز السندباد في شعر محمد علي الرباوي
- مواقف ومخاطبات لا تلزم النفري
- حين كان الحب ديني وإيماني‏‏
- مضاعفات الفروقات اللغوية
- جئت لأزف إليكم بشرى موتي
- وليمة سقراط الأخيرة
- أربع سنوات على تأسيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالي ...
- لا عدالة ولا تنمية في حزب العدالة والتنمية
- المواطن المغربي بين سيف المس بالمقدسات واهانة الموظفين
- اليوسفية وفوسفاطها ... هل من حساب ؟
- باب ما جاء في حقد مخزن اليوسفية على الجمعيات الحقوقية
- اليوسفية.. باب ما جاء في أمر المال السائب
- مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وسرقة المال العام
- وحيد نور الدين .. انك تقص علينا احسن القصص
- البحث عن عباس
- ما معنى أن تكون مواطنا بالمغرب
- ما معنى أن تكون مبدعا بالمغرب... ما معنى


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقوس المهدي - المدام ذات الكعب العالي - أقصوصة