أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقوس المهدي - محمد علي الرباوي; ما يشبه الشهادة أو أقل














المزيد.....

محمد علي الرباوي; ما يشبه الشهادة أو أقل


نقوس المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3239 - 2011 / 1 / 7 - 01:49
المحور: الادب والفن
    


محمد علي الرباوي
ما يشبه الشهادة أو أقل


ألف وردة للشاعر الالمعي محمد علي الرباوي الذي عرفناه شاعرا مجيدا عبر روائعه التي دأب على نشرها بصفحات الملاحق الثقافية والمجلات الادبية المعروفة التي كنا نتصيد أصدق أنبائها بشغف وشوق عظيمين، والتي تمنحك احساسا عميقا بأنك إزاء شاعر حقيقي، مسكونا بهم لغة وقضية، أشعار تحمل الوطن بكامل تضاريسه الجغرافية ووقائعه التاريخية، وطنا بلغة رومانسية شفيفة ذاتية، وقضية وطن كظيم ضائع ملتبس يكابد تيهه كالسندباد بلغة منافحة صدامية ونفس ثائرة جريا على مجايليه من الرواد أحمد المجاطي، عبد الله راجع، احمد الجوماري، احمد صبري، احمد بلبداوي، العياشي ابو الشتاء، ومحمد السرغيني، محمد بنميمون، أحمد مفدي، حسن الأمراني، محمد بنعمارة، آيت وارهام احمد بلحاج، علال الحجام، ادريس الملياني وغيرهم من الذين لم يخشوا في سبيل مستقبل نصاعة القصيدة وبداعتها لومة لائم، وجاهدوا من أجل نحت تقاسيم وسيمة للقصيدة المغربية من صلصال طوبوغرافية النسق الكلاسيكي، واللحاق بركب الحداثة الشعرية العربية ..

ان الاحتفاء بشاعر في قيمة وحجم محمد علي الرباوي هو احتفاء بالادب والشعر المغربيين، هذا الشعر الجميل الذي كون له مواقع صلبة وثابتة بقاعدته المشرقة الوضيئة بالمشرق المغربي كانت تصلنا أصداؤها الطيبة الذكر عبر قنوات اعلامية أهمها صفحات محلتي المشكاة وآفاق، أو على أمواج إذاعة وجدة، أو عبر التغطيات الصحفية لتلك المواسم الثقافية، رابطة نشيطة قلما شاهدنا لها مثيلا في الساحة الوطنية، اللهم الا ما كنا نسمعه عن شعراء الجنوب بلبنان، وشعراء شنقيط، او الجماعات والرابطات الشعرية الشهيرة التي باتت تطرز المشهد الأدبي ونستشف على ضيائها مجد الأدب ورفعته .

الشعر هو املنا في الحياة، ومحمد علي الرباوي وكوكبة أخرى من الأدباء هم بقية من بقى من الحريصين على نقاء وجودة وصفاء واصالة الشعر في القصيدة المغربية الحديثة من بطش الزمان، وتكالب الشعراء، وخطر الصولات الجسيمة للعولمة، في الظل الباهت لتبادل المواقع الداهم الذي بدأت تعرفه الساحة الأدبية الوطنية، بالوقت الذي عرفت فيه الحياة الثقافية منعرجا خطيرا، تحولت على أثره الساحة الى ركح للماية، وتحولت المواقع الثقافية الى مزارات سياحية، بل اصبح مفعول اغنية لأتفه مغن اقوى بكثير من تاثير قصيدة شعر، بل اخطر من مفعول قنبلة، في ظل الوزارات الثقافية الاقل رفقا وغيرة على الشأن الثقافي، والجهات الأكثر تفريطا في حال أهله ..
اتمنى صادقا للشاعر محمد علي الرباوي طول العمر، وكل النجاح والعطاء ..



#نقوس_المهدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمز السندباد في شعر محمد علي الرباوي
- مواقف ومخاطبات لا تلزم النفري
- حين كان الحب ديني وإيماني‏‏
- مضاعفات الفروقات اللغوية
- جئت لأزف إليكم بشرى موتي
- وليمة سقراط الأخيرة
- أربع سنوات على تأسيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالي ...
- لا عدالة ولا تنمية في حزب العدالة والتنمية
- المواطن المغربي بين سيف المس بالمقدسات واهانة الموظفين
- اليوسفية وفوسفاطها ... هل من حساب ؟
- باب ما جاء في حقد مخزن اليوسفية على الجمعيات الحقوقية
- اليوسفية.. باب ما جاء في أمر المال السائب
- مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وسرقة المال العام
- وحيد نور الدين .. انك تقص علينا احسن القصص
- البحث عن عباس
- ما معنى أن تكون مواطنا بالمغرب
- ما معنى أن تكون مبدعا بالمغرب... ما معنى
- تغريبة الفتى
- تغريبة الفتى عباس الثاني
- شاعراحترف الشهادة... شاعر يقتاد العالم الى حتفه المضيء


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقوس المهدي - محمد علي الرباوي; ما يشبه الشهادة أو أقل