أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح الحمراني - بعد تونس: الصنم التالي














المزيد.....

بعد تونس: الصنم التالي


فالح الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تونس: الصنم التالي




فالح الحمراني ‏

ان التطورات العاصفة في تونس هي ناقوس خطر للنظام السياسي العربي القائم في اكثر من دولة من دول المنطقة، النظام الذي بجعل من الاستئثار بالحكم ورفض مشاركة مكونات المجتمع اسلوبا مستديما له، وبرهنت من جديد على ان الكثير من الانظمة بحاجة الى مراجعة النفس لبناء دولة عصرية تقوم على المؤسسات وتاخذ مصالح كافة شرائح ومكونات المجتمع والكف عن الاستئثار بالسلطة من دون اسس قانونية وشرعية.ولم تكن الاحداث في تونس منقطعة عن الاحداث والتطورات في الشرق الاوسط عموما فمثل هذه الميول تيارات تحت سطح مياه الحياة السياسية والاجتماعية، فهناك تملمات واعمال عنف وصمت مشحون بالاستياء والاحتجاج وقابل ايضا للانفجار.
ان التجربة التونسية اكدت على ان الدولة البوليسية ومهما كانت الاهداف التي تبررفيها وجودها ومنهجها القمعي ليست الوسيلة الناجعة لادارة الامور وبناء المجتمع المدني وخلق الاجواء للتطوير المستديم واشاعة الديمقراطية. ان وسائل المنع وملاحقة الرأي الاخر وتجاهل ميول وامزجة المجتمع والتيارات والنزعات التي تنمو داخله وتطلعاته نحو حياة افضل كريمة افضل، والنظر له كخصم متربص بالدولة، اسلوبا لم يعد مقبولا في عصر العولمة والانفتاح الدولي والتعددية.وهذا ما برهنت عليه نهاية حكم الرئيس التونسي ومن قبلة النظام الدكتاتوري في العراق.لقد سقط صنم جديد، فهل ثمة صنم تالي؟.
لقد تعامل النظام التونسي بقسوة وبشدة مع كافة التيارات التي لم تنظوي تحت خيمته!، وعادة ما تخلق هذه الانظمة بطانات وجماعات موالية تستاثربخيرات الدولة ومواردها وتمد النفوذ على مرافق الحياة، فتنشأ حالة الاغتراب بين الدولة والمجتمع ،وتدخل الدولة في الباب الضيق وتجعل تجنب الانفجار فقط باحداث تغييرات جوهرية في النظام السياسي. ان هزيمة النظام التونسي جاءت بسبب تجاهله اصلاح المؤسسات الفاسدة وانعاش النظام السياسي الراكد.
والحالة التونسية ليست وحيده في الشرق الاوسط فهناك قواسم مشتركة كثيرة تربطها بانظمة اخرىو التي كانت وزيرة خارجية الامريكية وقبلها رجال فكر عرب، اعطت توصيفا دقيقا لطبيعتها في كلمتها في منتدى الدوحة
حيث اشارت ان الناس الآن على علم بما لم يكونوا يعلمونه قبل 20 أو 30 عاما..



#فالح_الحمراني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضائح التجسس والعلاقات بين روسيا وامريكا
- اكتوبر الثورة التي لم تحقق اهدافها
- اطفال الفلوجة
- الشيوعي الروسي يشارك بمسيرة كبرى في الاول من ايار وزوجانوف ي ...
- روسيا وحزبها الشيوعي تحتفل بالاول من ايار
- اسئلة مشروعة على هامش اجتماع الرباعية بموسكو
- المادة التي رفضت انباء نوفستي نشرها
- العراق في مواجهة الحرب الإعلامية النفسية
- اوكرانيا من الثورة البرتقالية الى مستقبل غامض
- هل سيقنع عباس موسكو بمقايضة ايران بالتسوية السلمية؟
- نهاية الثورة البرتقالية
- دور الفرد في العملية السياسية : بين التهميش والحاجة لمواطن م ...
- دروس الحرب الخاسرة
- ايران: خطاب ديني لاغراض جيو سياسية
- العالم بعد 20 عاما على سقوط جدار برلين والثورات المخملية
- احياء البرنامج النووي في العراق: قرار سابق لأوانه
- الاستئثار بالسلطة كمشكلة عربية
- هل تتعظ إيران بدرس ستالين؟
- هل ستاكل الثورة الايرانية ابنائها؟
- الانتخابات الايرانية في ضوء مقاييس الديمقراطية


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح الحمراني - بعد تونس: الصنم التالي