أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح الحمراني - دروس الحرب الخاسرة














المزيد.....

دروس الحرب الخاسرة


فالح الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2883 - 2010 / 1 / 9 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يجمع الجنرالات ورتب عسكرية اخرى الذين تعين عليهم المشاركة في الحرب في افغانستان،والمحللون العسكريون الروس وساسة من تلك الحقبة، على ان الفشل سيكون حليف اي تدخل عسكري في افغانستان لان سكان البلاد سيقفون ضده.
وبعد مرور 30 عاما على بداية الدخول السوفياتي في افغانستان يراقب الروس اليوم باهتمام وحذر الحرب الجارية هناك وتحركات قوات التحالف، ويعربون عن الثقة ان الجيوش عاجزة عن السيطرة على شعب باسره. وان الفشل حليف اية محاولة من هذاالنوع. لذلك ينبغي على القوى التي تقف اليوم وراء الحرب بافغانستان ان تتراجع، وان التعاطي مع السكان والعمل على تغير الايدلوجيات البالية والظلامية وتحسين الحالة الاقتصادية، هو الطريق الذي يقود الى النصر .
لقد اصبح معرفا اليوم ان المصالح الجيوسياسية والمخاوف من خطط الغرب كانت وراء قرار الكرملين حينها بدفع القوات السوفياتية لغزو افغانستان.ومازال هناك من يعتقد لحد الان ان خيار الدخول كان القرار الذي لا بديل له بالنسبة لموسكو. ويذهبون لو ان السوفيات لم ينشروا قواتهم بافغانستان لسارعت القوات الامريكية لاحتلالها. ويشير البعض الاخر الى ان الحدود التي كانت تربط الاتحاد السوفياتي السابق بافغانستان امتدت ل 300 كم وكان من الجنون السماح لواشنطن القبض على كفة الامور هناك، وكانت الامور ستتطور على هذه الشكالة لو ان موسكو لم تتخذ اية خطوات وتسارع بالغزو الذي استمر عشر سنوات واسفر عن قتل واصابة عشرات الاف .
ولكن هناك اجماع على ان الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة ساعدا على ولادة الارهاب في افغانستان، وكلاهما الان يجني الثمار. ان المشكلة الان تكمن في ان جيلا افغانيا باسره من الشباب ترعوع في ظل ظروف الحرب، انهم لا يتقنون الان شئ غير فن الحرب، والافضع من كل ذلك انهم اعتادوا على ذلك و لا يرغبون بالبحث عن نمط اخر للحياة.
وثمة توقعات قوية بموسكو بان هذه الوقائع سترغم قوات الناتو على الخروج وان حكومة قرضاي ستصمد لفترة اقل من صمود حكومة نجيب الله التي تركتها موسكو/ غورباتشوف بعد انسحابها لمواجهة قدرها وقوى الاسلاميين المدعومة من الغرب وقوى اقليمية. والوقت مازال كافيا بعد لاعادة النظر في السيناريوهات القديمة والتفكير بطريقة جديدة تقوم على اشراك الشعب الافغاني بتقرير مصيره واستمالته لعملية التحديث والتطوير وتقوية ثقته بالجهود الدولية والاقليمية التي ينبغي ان تكون جماعية لا حكرا على قوة واحدة، ومرابطة قوات دولية هناك لكبح جماح الحركات الظلامية والتطرف والتعصب والفهم المتخلف للدين، والحيلولة دون نشر ميولها الى اسيا الوسطى والبلدان العربية وتهديدها للعالم اجمع.







#فالح_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران: خطاب ديني لاغراض جيو سياسية
- العالم بعد 20 عاما على سقوط جدار برلين والثورات المخملية
- احياء البرنامج النووي في العراق: قرار سابق لأوانه
- الاستئثار بالسلطة كمشكلة عربية
- هل تتعظ إيران بدرس ستالين؟
- هل ستاكل الثورة الايرانية ابنائها؟
- الانتخابات الايرانية في ضوء مقاييس الديمقراطية
- الثقافة العربية بين الانقراض وفورة المقاومة:على هامش مناظرة ...
- العلاقات العربية الروسية تدشن موسمها الجديد
- محطة بوشهر الكهروذرية : مصدر قلق جديد لمنطقة الخليج
- العالم العربي والحاجة الى ايران
- قضية -قاذف الحذاء- بين القانون والسياسة
- نهاية عصر الدبلوماسية لحل المشاكل الدولية
- بمناسبة انعقاد مؤتمره الثالث عشر: الحزب الشيوعي الروسي امام ...
- هل يطل وجه امريكا الجديد من غوانتينامو؟
- عالم من ورق
- متى يكتشف العرب روسيا الاخرى؟ على هامش زيارة القذافي لموسكو
- المواجهة في القوقاز تتحول الى مواجهة بين روسيا والغرب
- قرار ميدفيديف بين الترحيب والمخاوف
- وراء كواليس السياسة: اوسيتيا الجنوبية وابخازيا والمقايضات ال ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح الحمراني - دروس الحرب الخاسرة