أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح الحمراني - نهاية عصر الدبلوماسية لحل المشاكل الدولية














المزيد.....

نهاية عصر الدبلوماسية لحل المشاكل الدولية


فالح الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2517 - 2009 / 1 / 5 - 07:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


برهن دخول العملية الحربية بغزة الى منعطف جديد وما سبقها من اندلاع الحروب الموضعية وواسعة النطاق في مختلف انحاء العام على تفضيل القوة لحل المشاكل الدولية والاقليمية على طرق التسويات الدبلوماسية والمباحثات. وانسحبت الدبلوماسية عن العثور على تسويات سياسية وسلمية سريعة وتقليص فترات الحروب او الوقاية منها. ولم تعد الدبلوماسية قادرة على قطع الطريق على نشوب النزعات كما احتوت ازمة الكاريبي في الستينات وقلصت من فترات الحروب بالشرق الاوسط وسوت النزاعات باقريقيا ومنعت نشوبها بامريكا اللاتينية واخيرا في القوقاز، كما حافظت على " برودة" الحرب بين الشرق والغرب حتى تسعينات القرن الماضي.ويعكس العجز ايضا المواقف السياسية التي ترى ان القوة هي السبيل الوحيد لتحقيق الاهداف المنشودة والمصالح.
وتعطي هذه التطورات كافة المسوغات للحديث عن انهيار الدبلوماسية او ضعف دورها في الشئون الدولية، على الاقل في المرحلة القائمة وربما لفترة قادمة طويلة. ونال الدبلوماسية الوهن والضعف، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وحدوث خلل في موازين القوى الدولية، وتخلى الكثير عن الالتزام بقواعد اللعبة على الساحة الدولية او الالتجاء الى سياسة المقايضات لمراعاة كل طرف مصالح الطرف الاخر. وسيادة القطبية الواحدة على النظام الدولي. وباتت الدول الكبرى تفضل لعب ادوار مستقلة بما في ذلك اقليمية من اجل صيانة مصالحها وحسب.
وتجلى وهن الدبلوماسية بصورة ساطعة بالفشل الدولي للاتفاق على تدابير مشتركة للتغلب على الازمة الاقتصادية والمالية العاصفة مع كل ما تنذر به من تركات على كل العالم ككل وعلى كل بلد على حدة، وظهور مؤشرات تحديات اخرى قد تكون سببا في نشوب نزاعات بالعالم تتصدرها ازمة الطاقة وازمة المياة المرتقبة ونقص المواد الغذائية.
لقد فشلت الدبلوماسية في حل مشكلة كوسوفو بالطرق السياسية، فنشبت حرب البلقان الثانية ضد يوغسلافيا، واستعرت النزاعات ايضا في العراق وافغانستان، وتتضائل مع كل يوم جهود الدبلوماسية في ايجاد حل سياسي للمشكلة النووية الايرانية، وللنزاع في دارفور والنزاعات المختمرة بافريقيا وامريكا اللاتينية.





#فالح_الحمراني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة انعقاد مؤتمره الثالث عشر: الحزب الشيوعي الروسي امام ...
- هل يطل وجه امريكا الجديد من غوانتينامو؟
- عالم من ورق
- متى يكتشف العرب روسيا الاخرى؟ على هامش زيارة القذافي لموسكو
- المواجهة في القوقاز تتحول الى مواجهة بين روسيا والغرب
- قرار ميدفيديف بين الترحيب والمخاوف
- وراء كواليس السياسة: اوسيتيا الجنوبية وابخازيا والمقايضات ال ...
- اسيتيا الجنوبية: من الحرب الساخنة الى حرب الدبلوماسية
- الغرب يشن حربا غير عادلة على روسيا
- حرب جديدة لاهداف قديمة في القوقاز
- كلمة في سولجينيتسين : بمناسبة رحيله
- في عصر التطورات العاصفة: الروس يصوتون لستالين
- ايتماتوف: رحلة ابداع طويلة
- روسيا بين اوباما وماكين
- روسيا تدخل الصراع على كردستان
- ماذا تنتظر روسيا بعد استلام ميدفيديف صلاحيات الرئيس
- مستشرق روسي يتهم المملكة العربية السعودية
- ماذا سيحل بالعالم بعد استقلال كوسوفو؟ رؤية روسية
- هل يصلح الزيباري بموسكو ما خربه الشهرستاني؟
- من يحلم - بازاحة - بوتين ؟


المزيد.....




- قبيل زيارة دول خليجية الأسبوع المقبل.. ترامب يناقش مع أردوغا ...
- -يديعوت أحرونوت- تكشف عن لقاء سري سوري إسرائيلي في عاصمة أور ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا يرغب في لعب دور الوسيط بشأن أو ...
- ماكرون يستقبل الشرع في فرنسا في أول زيارة أوروبية منذ الإطاح ...
- هجمات بمسيّرات تستهدف بورتسودان وتعطل حركة الطيران لليوم الث ...
- ما هي الخطوط العريضة لسياسة فريدريش ميرتس الأوروبية؟
- السعادة! ما الذي يجعل الناس راضون عن حياتهم؟
- بن كوهين: شركات السلاح الأمريكية تتحمل مسؤولية توسع الناتو و ...
- الدفاع الروسية: إسقاط 105 مسيرات أوكرانية في مناطق متفرقة خل ...
- لأول مرة في العالم.. استئصال ورم في العمود الفقري عبر العين ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح الحمراني - نهاية عصر الدبلوماسية لحل المشاكل الدولية