المعضلة

علاء كعيد حسب
شاعر و كاتب صحفي
(Alaa Kaid Hassab)

الحوار المتمدن-العدد: 3245 - 2011 / 1 / 13 - 22:33
المحور: الادب والفن
    

أحب الكتابة حين يستغرق أهل المدينة في نومهم ، ساعة في أخر الليل أو في الصباح الباكر ، مناسبة لأشعر بأن الكتابة ولع لا غنى عنه و لا يستهان به . لكني في غرفتي الآن في عجب من أمري ، أكتب عصرا ، و أتصرف على غير العادة و المألوف .

هذه الظاهرة الجديدة لن تفسرها غير جدتي ، ستفهم من السطور التي كتبت علتي و تمنحني الدواء في الحال . و من غير الوارد تماما ، أن تكون جاهلة بمرضي المفاجئ . لأنها ببساطة ، الحكيمة التي لملمت المعرفة من الحياة اليومية و عبر أطول الطرق و أشدها مشقة بتعبير جدي .

لكنها نائمة منذ عام و نصف ، و قد لا تذكر لون عيني أو نبضات قلبي من غرفتها الضيقة . كيف سأحدثها ؟؟.. لن ألومها طبعا ، لأن جسدها في حاجة لأن يسترد حصته مما أمضت من حياة . قد أكدت ذلك في منامي ، حين وجهت لها اللوم و العتاب على نومها الذي انقلب إلى سبات ، لم تنفعل ، ظلت فقط تحدق إلي ، ثم قالت بهدوء : لقد أدرك الله أنني لن أستريح فأرغمني على النوم . و انصرفت ...

#علاء_كعيد_حسب (هاشتاغ)       Alaa_Kaid_Hassab#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل