أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - لعب القمار














المزيد.....

لعب القمار


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3242 - 2011 / 1 / 10 - 14:51
المحور: الادب والفن
    


بشوق ٍ ولهف
تقدمت ِ نحوي..
تودين وصلي..
تعديت ِ كل الحواجز ِ..
حتى..أتيت ِ لنبعي
لتروي فؤادك َ ..
من ماء عطفي
ولما تأكدت ِ أني
على العهد باقي
تغيّر أفقك ِ..
من نسمة لطف ِ
لريح ٍ وعصف ِ
فنسمة صيفك ِ..
صارت ْ رعودا
وشوقك نحوي ..
استحال جحودا
وبعد وصالي..
أردت ِ فراقي

ثلاثون نيسان مرّوا..
وحبي بقلبي..
كزهر البنفسج ْ
فما شابهُ..
أيّ صخر ٍ وعوسج
وما كان يذبل..
رغم التنائي
وفائي الكبير ِ..
له كان مائي
كفجر ٍ أمامك دوما توهّجْ
ولكنّ ليلكِ غطّى ضيائي

تقدمت ِ نحوي
وكنت ُ بعيدا
وزينت ِ دربي
بوهم ٍ كزهر ِ
تصورتُ عمري
عيدا سعيدا
طلبت ِ وصالي
وكم كنت ُ أخشى
بأنى ساحني
لسحرك ِ رأسي
وأُجبر نفسي
لأسري وحبسي
ولكنني كنتُ رهن الإشاره
وياللمراره
رجعت ُ بضعفي
وكم كان خوفي
لأنّ حريقي
بقلبي أنا كاد يخبو
ولكنه ُ من شراره
توقد حبي بصدري
ولكنني سوف أطفئ ناري
ببعدي وهجري
فلومي لقلبي
يُسلـّم أمري
لمن أبدَعَتْ في ..
عذابي وغدري

رجعت ِ إليّ وكان يقيني
بأنك ِ بعد زمان قصير ٍ
سيهوي حنانك ْ
ويسقط ُ ثلجِك ْ
يغطي سنيني
ويملأ درب التلاقي
ويلغي الحراره
فحبي من الزمهرير ِ
يعاني
أنا مؤمن ٌ أنني لستُ أجني
من الشوكِ إلاّ جروحي
وتعذيب روحي
فدرب التلاقي
طويل الليالي
فما فيه فجرٌ
ولا فيه حتى إناره
عهودك ِ ريشٌ بريح ٍ يطيرُ
ومن كان يرجو هواكِ يصير ُ
كمن كان يقصدُ لعب القمار ِ
فماذا سيجني..
من اللعب إلاّ الخساره



#حسام_السبع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه نفسه خلف السطور
- أشتاق ..لكن !!
- دمع المآذن
- مجاملة الأحبة
- آخر ومضة
- شفيت ُ ..شكرا ً
- حروف من شظايا
- في مماتي راحتي
- سرّ احزاني
- ما وراء الصمت
- أنت و العيد
- فلتقبل عذري يا وطني
- مكالمه
- بريء منك
- وقت الذهول
- شريان المحبة
- ماذا أفعل
- موعدنا
- حكاية الجوزاء والعقرب
- أُواجه الحقيقه


المزيد.....




- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - لعب القمار