أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - شريان المحبة














المزيد.....

شريان المحبة


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3160 - 2010 / 10 / 20 - 15:52
المحور: الادب والفن
    


شريان المحبه

يسمون المحبة..
شرّ أسماءٍ
فقالوا إنـها جرمٌ
وقالوا إنـها خطرٌ
أذا قالوا محبتنا..
لهذي الأرض إرهابا
فإني صرت إرهابي
أنا والأهل.. والجيران
وأولادي.. وأصحابي

فهل عشقي..
لأرض اللوز والزعتر
يحولني لإرهابي ؟
وقد وصفوا تشبثنا ..
بـها عُنفاً
فهل عنفٌ بأن تبقى محبتها
بشرياني.. وأهدابي

فكيف يُراد أن تُنهى محبتنا
ونقطع كل شريانٍ
يغوص محبة..
في الأرض في الأعماق
يحلق يملأ الآفاق

فشريان المحبة لا يقطّعهُ
رصاص الحقد والنيران
ورغم الريح والإعصار
سيبقى الحب في الشريان
ليروي الأرض من دمنا
يزودها محبتنا

ولن نرتد أو ننهي تشبثنا
بأرض التين والزيتون
فكيف أكفّ عن عشقي
لهذي الأرض كيف تـهون؟
سنعلنها محبتنا..
غناءً ثم أشعارا
وبركاناً وإعصارا
فمن يُنهي محبتنا
يحاصرها ..
ويسجنها..؟
ومن هذا الذي يلغي
هواء الأرض والأنوار
فهذا العشق لا تلغيه دبابه
ولا تغتاله ُ ترسانة الشيطان
سأزرع عشقيَ الممنوع يا وطني
على الطرقات والجدران
على سطحي ..وأعتابي
على الأشجار والأقمار
وعشقي سوف أنثره..
على الشمسِ
على ورق السنابل
أكتب الأشعار
على الآتي على الأمسِ
أنا بالعشق أحمي عشب نيساني
وألعن من يشم الزهر
يوماً غير خلاني
وأبغض من يبلله شتاء
في بلادي غير أحبابي..
فمن يرهبه إعجابي
وعشقي للثرى يرحل
ولا يبقى على بابي .



#حسام_السبع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا أفعل
- موعدنا
- حكاية الجوزاء والعقرب
- أُواجه الحقيقه
- وداع
- قطّعي قلبي
- دوائي أصبح دائي
- منذ لحظة مولدي
- مغارة علي بابا
- حسرة في العيد
- بأية حال عدت يا عيد ُ
- صباح القدس يا وطبي
- ربما
- رأفة بالشعر اصمتوا
- أحلى المشاعر
- نار بركاني
- مُتقلّبَه
- لظى كاسي
- أساس الحياة
- لحن الفراق


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - شريان المحبة