أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - أُواجه الحقيقه














المزيد.....

أُواجه الحقيقه


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 12:01
المحور: الادب والفن
    



إنك ِ حرّة ٌ طليقـــه
ما عدت ِ لي حبيبة ً
ما عدت ِلي...
حتى صديقه
فلتفرحي !!
تمتعي بفرقتي
تلذذي بحرقتي
إني كما شئت ِ ...
أواجه الحقيقه

شاء القــدرْ
منذ البدايه ..
فراقنا..
وإن تكون ذكريات
كلها قصتنا ..
هذي الجديده
وقصة الأمس العتيقه

لا تقلقي ..لا تحسبي !!
حساب قلبي .. إنني
مخدر ٌبلوعتي
والحزن هذا عادتي
تمتعي بفرقتي
تلذذي بلوعتي
فلوعتي صارت عريقه

إن المهم أنت ..!!
كوني في هناء
أما أنا....
فإن لي رب السماء
لا ضير إن عشتُ الحياة...
في شقاءْ
فدمعتي خير ٌ..
كأمطار الشتاء
وحسرتي
منها أنال الأجر..
في كل دقيقه

لا تشغلي بالك ِ ..
في مصيبتي
إنّ المهم أن تكونين سعيده
أما أنا ..
فإن أشعاري العديده
لي َ الدواءْ
اشكو لها
أجرع كأس بؤسها
أجول في أدغالها
خلف آمالي الشريده

وإنّ أحلامي البعيده
قد اصبحتْ
ملهىً أهيم خلفها
أعدو وراء وهمها
عَلـّيْ أحَل ّ لغزها
إذا سَمتْ أسمو بها
وإن هَوَت ْ..
أهوي بوديان عميقه

فلتهدئي ..!!
أرجوك لا تنفعلي
لا تتأثري بما أكتبه ُ
فهذه ِ قصائدي..
أخطها بلحظة ٍ من الغضب ْ
ومعبدي من الخشب ْ
لو انه عليّ قد تهدما
فلن أموت عاشقا متيما
فوقت حتفي لم يحن ْ
هناك وقت للشقاء..
لا تقلقي على عذابي
وأنت مازلتِ ..
كالأمس عشيقهِ

لاتتعبي نفسك ِ بي
إرتاحي أنت
لاتشغلي فكرك بي
فانني بحر الهموم
وإنني صحراء حزن ْ
لاتنتهي
وللهروب من عذابي..
لي أنا..ألف طريقه

تنهدي برقة ٍ
وحافظي على السكون
لا ترهقي هدْب العيون ْ
لا تدمعي ..
لا تجزعي
وحافظي على الشباب ْ
فإنني نهر العذاب
ولا أضيقُ
ان فؤادي فيَّ شاب
تفاءلي ..
وابقي رشيقه

نامي صباحا ً
وابقي لعند العصر
في نوم عميق
لاتسألي يوما َ عَليّ
لا تفتحي خطأ إليّ
ولتحذفيني
فموقعي به ِ صخورْ
إشتعلتْ به السطورْ
فحافظي عليكِ من لهيبه ِ
لا تقرأي قصائدي
لا تقربيها أبدا
فإنها صارت حريقا
لاتفهمي تلك المعاني
فليس غيرها لديّ
لاتنظري لغورها
لأنها جداً سحيقه



#حسام_السبع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداع
- قطّعي قلبي
- دوائي أصبح دائي
- منذ لحظة مولدي
- مغارة علي بابا
- حسرة في العيد
- بأية حال عدت يا عيد ُ
- صباح القدس يا وطبي
- ربما
- رأفة بالشعر اصمتوا
- أحلى المشاعر
- نار بركاني
- مُتقلّبَه
- لظى كاسي
- أساس الحياة
- لحن الفراق
- اسفي على شعري
- الغصون العنيدة
- بدون إراده
- الصمت دواء


المزيد.....




- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...
- الجامعة العربية: اللغة العربية قوة ناعمة لا تشيخ وحصن يحمي ه ...
- تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والاداب في احتفالي ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - أُواجه الحقيقه