أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - صباح القدس يا وطبي














المزيد.....

صباح القدس يا وطبي


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 19:52
المحور: الادب والفن
    


صباح القدس يا وطني

صباح القدس يا وطني
فلا خير لنا أبداً
سوى القدسِ
يثور الشوق في صدري
لألثم نسمة تسري
تعانق قبة الصخره..
لأنشد قربها شعري .
****
صباح القدس يا وطني
فلا خير لنا أبداً
سوى القدسِ
هي الأنس الذي أحتاج
أحتاج للأنسِ
بها بحري وأشرعتي..
بها كنزي وأمواجي
بها شمسي ..
بها عرشي.. بها تاجي
فكيف تُحاط مملكتي بعوسجهم؟
ستبقى القدس دون سياج
ليدخلها براقٌ
كي يطهرها من الدنسِ
****
جمال القدس في نفسي
هي التاريخ والآتي
أجيء لها بإحساسٍ ٍ..
به عشقٌ به شغفٌ
أجيء أنا لمولاتي
لأسجد عند محرابٍ بمسجدها
أبارك جبهتي من تربةٍ مُزجت
كثيراً من دم الشهداء
****
صباح القدس يا وطني
صباح دائم الأضواء
يشتت عتمة الظلماء
يدرُّ عطاء
يُشعُّ بقاء
ولا يخبو وحول السور زيتونٌ
يعاند لونُه الأخضر
سوادَ دخان بارودٍ
يحاول أن يغير في ملامحهِ
ولكن دائما يعثَر
****
صباح القدس ياوطني
صباح شمسه إتكأتْ
على كتف القباب على ..
نقوشٍ في جدار المسجد الأقصى
فتنثر ضوء وهجتها
على تيجان أعمدةٍ..
مزينةٍ بآياتٍ من القرآن
أيا قدس المحبة أنت والتحنان
لك العشق الذي يمتد في الشريان
وينبض مع فؤاد كله أملٌ
لأن تأتي جموع العاشقين هنا
إلى الأم التي ملكتْ
كنوز الحب والإيمان
*******
صباح القدس يا وطني..
صباح في أزقتها...
أجول بها أشم عطور حانوتٍ..
يبع الطيب والحنّ‍اء
يفوح فيملأ الأجواء
وتدهشني محلات العطارة من توابلها
وأثواب التراث هناك والكوفية السوداء,
مسابح ثم ايقونات..
قلائد ثم سجادات
وكعك السمسم المحمر يدهشني
أتوق له كأني لم أزل طفلا
فهذي القدس أم الخير والإحسان
تجمّع في أزقتها
كنوز الحب والإيمان
وأشياء من الماضي
ترى بصماتها إلتصقتْ
بشباكٍ تزيّن مشربيَته
زهور الفل و النرجس
نرى التاريخ محفوراَ
على الأبواب والأسوار
فهذا من أمية أو صلاح الدين
وهذا النقش مملوكي
تشبث في جبين القدس منذ سنين
فكيف تغيب عن نفسي
زهورٌ من ربى القدسِ ؟
عبير من شذى القدسِ
قداسة كل زاويةٍ بساحتها ..
أزقتها.. عراقتها
يثور الشوق في نفسي
يثور جوىً يثور حنين
لسور القدس والأقصى ..
فإن الله قد أوصى
وبارك في ثرى القدسِ
صباح القدس يا وطني
فلا خير لنا أبداً سوى القدسِ



#حسام_السبع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربما
- رأفة بالشعر اصمتوا
- أحلى المشاعر
- نار بركاني
- مُتقلّبَه
- لظى كاسي
- أساس الحياة
- لحن الفراق
- اسفي على شعري
- الغصون العنيدة
- بدون إراده
- الصمت دواء
- القصائد نادمه
- تاج اللغات
- شطر قلبي
- فقدت صوابي
- لهفة نفسي
- ألفية ثالثة
- خير الأحبة
- عجوز


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - صباح القدس يا وطبي