أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - بدون إراده














المزيد.....

بدون إراده


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3069 - 2010 / 7 / 20 - 12:38
المحور: الادب والفن
    


بدون أراده

حياتي هناء ..
وسعد وأُنسٌ
وإني أُحسُّ
بمعنى السعاده
فجرحي تشافى
وقلبي تعافى
وإني كطفلٍ
حديث الولاده !!!

أمثلي يُحسُّ ..
بمعنى السعاده ؟؟؟
..كلامي هُراء ٌ..
وغش وإفكٌ
وأول مره ...
أُزوّر شعري .
.وأكذب جداً
فلا نلت يوماً
هناءً وسعداً
فناري ..طريق ٌ
وشوكي ..وساده

فأين السعاده ؟؟
فهذا التداني ..
جفاءٌ وهجرٌ ..
فعهدٌ تولى ..
تجدد عندي
همومٌ وحزنٌ ..
وجرحٌ عميق
شريط يٌدارُ ..
أمامي ..إعاده

فماذا تجددْ ؟؟
فشعري يُردَدْ
بنفس المعاني
فحزني سحابٌ ..
تكاثر فوقي ..
فأمطر دمعاً
وأحدث رعداً
يهزّ كياني
فمازلت ِ طيفا ً ..
يعيش بظني
فمنه الشقاء..
ومنه التجني
ومنه أعاني
يعيش بقلبي
بدون إراده

فلو كنت أملك ...
أن انتزعهُ
لكنتُ انتزعته ْ ..
وعشت حياتي
كحُرِّ طليق ٍ
بلا قيد يدمي..
ضلوعي بصدري
فأملك أمري
وأملك في القلب..
حق السياده

ولكن أنت ِ احتلالٌ..
بعقلي وقلبي
زرعت ِ بدربي
جحوداً وقهراً
ولم القً عندي
لذلك صبراً
أمثلي يحسُّ ..
بمعنى السعاده؟
غرورك يبقى
وإني سأشقى
وكم تفرحين..
لأني بحبي
زهدتُ وأني سابقى..
بمحراب شعري
أُمارس دوماً
طقوس العباده

أتيت لمنحي
شعور السعاده ..
فكيف أُحسّ
بمعنى السعاده
فحزني بحورٌ
به الموج يدوي
وأُفقي رياحٌ
تُقلّع زهري
وتمحوَ فجري
فكيف المآسي
تغادر عمري ؟
فهذا التأوه
يعيش بذاتي
وساد حياتي
وحزني تمادى
وأصبح عاده

فأنتِ بقلبي
وأنت بفكري ..
زنازين سجن ٍ
تُقيّد شعري
فيبدو الصباح
بهِ مثل ليلٍِ
به اليوم يمسي
أمامي كدهر ِ
وألقى مكاني
بهِ مثل قبر ِ
فما زال قلبي ..
يعيش حِدادَه
و قهوة يومي ..
إلى الآن ساده
فأنت ِ ممات ..
برغم الحياه
وَمحْل شديدٌ ..
برغم المياه
فلا القرب شاف ٍ
لجرحي السحيق ..
ولا البعد كافٍ
لينهي الحريق
فما كان حبي ..
سوى نقمةٍ
تلازم عمري
وتشعل جمري
وحزني الذي
في فؤادي إباده



#حسام_السبع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت دواء
- القصائد نادمه
- تاج اللغات
- شطر قلبي
- فقدت صوابي
- لهفة نفسي
- ألفية ثالثة
- خير الأحبة
- عجوز
- نبض بلا دماء
- تشوهات
- عصاً سحريّه
- وجه خلف السطور
- فارس الأحلام
- يا للخسارة
- عراق المجد
- صور
- خيانة
- لست من
- مؤتمر القمة


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - بدون إراده