حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3024 - 2010 / 6 / 4 - 16:18
المحور:
الادب والفن
الأفق بكاء
والأرض دماء
والصبح نراه برغم الضوء مساء
و صراخ الأطفال يٌدوي
ملء الأجواء
ودماء الأشلاء يروّي..
كل الأرجاء
وصداه يضيع بأرض النفط .....
و خلف البحر سواء
غطته أهازيج و غناء
أو نبح يُسمع أحيانا
أو صوت عواء
زعموا الأحزان على الأطفال
شــجبوا.. لعنوا....
نثروا أصناف الكلام .
لا يمكن إسعاف الجرحى . . .
بالضاض. . . براء أو باللام
و القتلى ليس لهم
من خطبة مولى أي شفاء
لا تنتظر الأغصان ندى من قحط
قد شقق حتى الأجسام
من يترك أرض الإسراء
هل منه رجاء ؟؟
هل منه وئام ؟
لا يوجد فيهم أي وفاء
والقصر تحول وكر بغاء |
و الأفق مباح
و الأرض تباح
لم تبق َ لنا أرض عذراء
كل الأغراب تغازلها ...
كل الأعداء تصادرها
دون إستثناء
يبقى الدولار يراقصهم.
طول الوقت ويسكرهم .
صبحا أو عند المساء
في عرس أو في بيت عزاء
لا فرق هناك
إختلطت عندهمو الأشياء
إذ ان النبض بداخلهم
من دون دماء
#حسام_السبع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟