أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - يا للخسارة














المزيد.....

يا للخسارة


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3010 - 2010 / 5 / 20 - 18:36
المحور: الادب والفن
    


يا للخسارة

انا لم أكن متخيلاً
للحد هذا أن تكون بك الحقاره
ياللخســـاره
الحب عندك لعبةٌ
والعهد صار كسلعةٍ
حتى المشاعر للتجاره
ظهر الذي تخفينهُ
إخترتهِ وخذلتني
وبهِ أنا هددتني
ياللخساره
ما كنت أعلم أنني في مرقصٍ ..
يحميكِ مني بلطجيٌ
قد صرتِ وكراً للدعاره
أنا لم أكن متخيلاً
للحد هذا أن تكون بك الحقاره
ياللخساره
أرقام هاتفه تفوق مكانتي
معبودةٌ أرقامهُ
ووجوده بالقرب منك سعادةٌ
أما أنا ما كنت إلاّ بنك مالٍ
قد أعلن الإفلاس ثم تركتهِ
هل هذهِ حقاً شطاره ؟
هل تعلمين بأنها صارتً قذاره
ياللخساره.
كذبٌ كلامك كلهُ
زيفٌ حياتك كلها
أتمثلين عليَّ دورك في جداره ؟
فأنا بمكركِ عالمٌ
لا تخدعين إلاّ فؤادكِ..
يا رخيصة واعلمي
أنا راحلٌ...
ما عدت أرجع بالإشاره
سأعيش وحدي في رحاب محبتي
فالحب عندي معبدٌ..
فيه الأمانة والطهاره
أما هواك فنقمةٌ وخديعةٌ
وأقولها وفمي مليء بالمراره...
انا لم أكن متخيلاً
للحد هذا أن تكون بك الحقاره
ياللخساره .
قد صار قلبكِ مرفأً لقراصنه
يتلذذون بسطوهم
قد صار مأوى للسكارى
قد صار ملهىً للقمار
ومحطة لجميع من ركبوا القطارْ
قد صار قلبكِ للإعاره
في أي وقتٍ من يريد ينالهُ
أصبحتِ رهناً للإشاره
أنا لم أكن متصوراً
للحد هذا أن تكون بكِ الحقاره
يا للخســـاره.



#حسام_السبع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق المجد
- صور
- خيانة
- لست من
- مؤتمر القمة
- ربيع الأسى
- غربة في الوطن
- الغيبوبه
- غيبوبه
- الأمس لا يعود
- أشرعة قديمة- قصيدة
- أشرعة قديمة
- قصيدة لوحة عشق
- كم ناديت
- كآبة
- الرهان


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - يا للخسارة