حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3108 - 2010 / 8 / 28 - 09:57
المحور:
الادب والفن
ربمـــا
ربما كنتِ هنا .. أو ربما
لم تكوني..بات ظنّي مُبهما
ربما أنت ِ خيال ٌ زارني
في لحظة ٍ ثم اختفى ما سَلما
أو أمان ٍ أنت ِ صعب نيلها
تهتُ في أسرار قلبي دائما
عالمي دوامة ٌ لا تنتهي ..
وا لهفتي أمسى طريقي مؤلما
تارة أنت ِ سراب صادني
ثم يمضي ليس يدري ما رمى
أو كطيف ٍتارة تبدين لي
في منامي يأتني مستسلما
ثم يقسو فجأة طيف الرؤى
ثم يمضي ناسيا ما حطما
بلوتي إن ذّكِرَتْ لي سيرة ٌ
عنك أصحو من سباتي هائما
أرشف الصوت الذي في لحظة ٍ
هزني باسمك لمّا أنعما
مثلما اغرورق صبح بالندى
بالجوى قد صار قلبي مفعما
مثلما الأنجم تسري في السما
إنني حولك أحيا حائما
أنت لي بحر أشواقي الذي
نبض قلبي عاش فيه عائما
أنتِ فجرٌ قد تلاشى واختفى
أفق عمري بات أفقا قاتما
فاقبلي كي ينتهي ليل دجا
في سمائي بات لي مستحكما
#حسام_السبع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟