أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - شفيت ُ ..شكرا ً














المزيد.....

شفيت ُ ..شكرا ً


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3208 - 2010 / 12 / 7 - 17:28
المحور: الادب والفن
    


شُفيتُ ...شكرا ً..

شُفيت ُ ... شكرا ً
على شفائي
ما عدتُ مثلما عرفتِني ..
مريضا ً
غدركِ يا صديقتي ..
كان دوائي

مشاعري تسلية ٌ
وجرح قلبي شرفة ٌ
منها تطلين على
توجعي وشقوتي
وتنعمين بالأسي
ذاك الذي يحيطني
يجلدني..يسجنني
في حسرتي
لديكِ.. لذة ٌ.. شقائي

هل تتغيرين ..؟؟.. لا
فأنت أوهام اليقينْ
وأنت آلآم السنينْ
تمزقين فرحتي..
وتزرعين الشوك..
عند خطوتي
وتسكبين علقما ً..
بنبع مائي

أنا المريض بالحنين ْ
بالاشتياق ..بالجوى..
بلهفتي
قررت أن أُشفى
من الأنين ْ
من دمعتي
ومن بلائي

اخترتُ قطع الوصل..
فيما بيننا
فالبعد رحمة ٌ لقلب ٍ
بات منكِ مُنهكا
والصبح أضحى حالكا
إن ابتعادي نعمة ٌ
صون لنفسي
لعزتي وكبريائي

فكيف أبقى راقدا ً
في غرفة الإنعاش..
طول العمر دونما شفاء ِ
من غير موت ٍ
..في العناء ِ
سأقلع الرمح الذي
غرزتِه ِ في عمق صدري
سأطرد الليل الذي
يسجن أضوائي و فجري
فكيف أرضاك ِ ..
وأنت في الروح عَيائي

كأنني إثم ٌ..
ومنه تهربين ْ
وذكرياتي جمرة ٌ..
تلذع حِسكِ الدفينْ
عارٌ أنا منهُ بدمع ٍ زائف ٍ
تغتسلين ْ
تطهري بفرقتي
من أفقكِ المجهول..
فلست مني تهربين
فانتِ من نفسكِ دوما تهربينْ
وتجهلين الدرب ..أين تقصدين
وكل أعذارك من نسج الخيالْ
ولا إجابةً أراها عن سؤالْ
فكل قصة لها عندك ِ...
مليون احتمالْ

حان انتهائي
لا ترصدي قصائدي
لا تبحثي عني..
بأدغال القوافي
فإنني سحابة ٌ..
لها الثناء في سمائي
قد هَجَرَتك ِ ياحبيبه
تبحث عن ربىً خصيبه
كي تسكب الأمطار ..
فوق شوقها
من طـُهر مائي

شُفيت ُ ... شكرا ً
على شفائي
فلم أعد مخدراً
بأحرف تصوغها
أنامل البلور..
من غير شعور أو رجاء ِ
ضقتُ بعلقم ٍ من الكيناء قد
شربتُ منه طول عمري..
حيث أشقى في بقائي
قد كان دائي قربنا
والآن هذا البعد..
صار لي شِفائي



#حسام_السبع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروف من شظايا
- في مماتي راحتي
- سرّ احزاني
- ما وراء الصمت
- أنت و العيد
- فلتقبل عذري يا وطني
- مكالمه
- بريء منك
- وقت الذهول
- شريان المحبة
- ماذا أفعل
- موعدنا
- حكاية الجوزاء والعقرب
- أُواجه الحقيقه
- وداع
- قطّعي قلبي
- دوائي أصبح دائي
- منذ لحظة مولدي
- مغارة علي بابا
- حسرة في العيد


المزيد.....




- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - شفيت ُ ..شكرا ً