أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - فلتقبل عذري يا وطني














المزيد.....

فلتقبل عذري يا وطني


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3186 - 2010 / 11 / 15 - 11:09
المحور: الادب والفن
    


فلتقبل عذري يا وطني

فلتقبل عذري يا وطني
أدري أن الشعر كلام !!
فلـُرب (صرارة)* شِعرٍ
قد تسند في وطني حجرا
فلرب صدى شِعري
يدوي في قلب لِئام
عرفوا أحزان الزيتون
ثملوا ..قعدوا..
من غير قيام ْ

رصدوا أفقا ً للأضواء..
اندثروا تحت ِ الأرجاء
صغروا حجماً
صاروا مثل الأقزام
خافوا أن يُهدم صرحهمو
يتهاوى تحت الأقدامْ

وهج الثوار يؤرقهم
حجر الأطفال يطاردهم
شجبوا .. صرخوا
طلبوا نجدتهم من جلاد
ركعوا سجدوا تحت الأسياد ْ
خافوا ان يهوي افقهمو
هذا الأفق الفارغ من نخوه
لايسمع أنـّات الأخوه
لا يظهر فيهَِ غير ظلام ْ

فلتقبل عذري يا وطني ..
أدري أن الشعر كلام
لكني صوت ناريٌ
أتحدى صوت المنبطحينْ..
ذعرأ من غير عِتادْ
أتحدى صوت المرتجفين ْ ..
خوفاً سلما ً من غير سلامْ

يتحدى شعري صوتهمو
صوتا ً تلقاه بقمتِهم
قد شوّه معظمَ الفاظـَه
ذعر ٌ وزكام
أتحدى كل خطاب في قمه
صوتا ً ألقاه بلا هِمّه
لا أحدٌ فيهم يسمعه ُ..
فالكل نيام ْ
--------------------------------
الصرارة /هي الحجر الصغير(الزلط)
وهذا مثل شعبي فلسطيني (الصرارة بتعين حجر)



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكالمه
- بريء منك
- وقت الذهول
- شريان المحبة
- ماذا أفعل
- موعدنا
- حكاية الجوزاء والعقرب
- أُواجه الحقيقه
- وداع
- قطّعي قلبي
- دوائي أصبح دائي
- منذ لحظة مولدي
- مغارة علي بابا
- حسرة في العيد
- بأية حال عدت يا عيد ُ
- صباح القدس يا وطبي
- ربما
- رأفة بالشعر اصمتوا
- أحلى المشاعر
- نار بركاني


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - فلتقبل عذري يا وطني