أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - ما وراء الصمت














المزيد.....

ما وراء الصمت


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 13:19
المحور: الادب والفن
    



ندورُ ولا ندري لماذا ندورُ
أنحن غياب في الدنا أم حضور؟

نهيم ُ بدنيانا كأنـّا بسكرة ٍ
وليس لدينا يا إلهي خمورُ

ونجهلُ إن كنا فرحنا أو اننا
نحسُّ بحزن ٍ.. ضاع منا الشعورُ

ونذهب في درب ٍ طويل مُموّهٍ
ويصعب ُ-أحيانا- علينا العثور ُ

فهذي دروب ٌ كلها حفرٌ لنا
سيولٌ بها، لم تبقَ فيها جسورُ

نفتش ُ عن عصرٍ جميلٍ بغفوة ٍ
ولكنها منا تضيع ُ العصور ُ

فلا فرحٌ.. بل بسمةٌ رُسِمتْ على
شفاه ٍ بها التزييف ُ ثم النفور ُ

وصمت ٌ بنا تلقاه ُيخفي وراءهُ
براكينـُنا فيها تذوبُ الصخورُ

وكابوسُ أحلام ٍ كموج ٍ يحيطنا
بلا زورق ..ٍ قد أغرقتنا البحور ُ

ونصحوْ كأن الشمسَ ما طلعتْ ولا
نهارُ سيأتي هاهنا فيه ِ نور ُ

وتبقى أعاصيرُ الشتاء ِ بأفقنا
ونيسانُ مسجونٌ.. فأين الزهورُ؟

ولم نلقَ عيشا يستحق بقاءه ُ ؟
به ِ أمل ُ.. حرية .. وسرور ُ

فهذي عهودُ في سماها تكاثرتْ
خفافيشُ ليل ٍ أين منها النسورٌ؟

بنا أملٌ أن يهتدي كل تائه ٍ
ونرقب يومأ أن تهون الامورُ

فيأتي صباح ٌ ليس تخفيهِ عتمة ٌ
ونلقي ربيعا ً منه ُ فاحتْ عطور ٌ



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت و العيد
- فلتقبل عذري يا وطني
- مكالمه
- بريء منك
- وقت الذهول
- شريان المحبة
- ماذا أفعل
- موعدنا
- حكاية الجوزاء والعقرب
- أُواجه الحقيقه
- وداع
- قطّعي قلبي
- دوائي أصبح دائي
- منذ لحظة مولدي
- مغارة علي بابا
- حسرة في العيد
- بأية حال عدت يا عيد ُ
- صباح القدس يا وطبي
- ربما
- رأفة بالشعر اصمتوا


المزيد.....




- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - ما وراء الصمت