أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - آخر ومضة














المزيد.....

آخر ومضة


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3216 - 2010 / 12 / 15 - 19:26
المحور: الادب والفن
    


آخر ومضه

آخر ومضة ٍ
بأفق حبي انطفت ْ
كانت تلوحُ من بعيد ٍ...
إنما ..لم استطع وصولها
تساقطتْ صارت رمادا
مع الرماد ْ
رماد عهد ٍ قد مضى
أفنيتُ عمري ..
كي أنال نورها
أمضيتُ ليلي في السهاد ْ

لم يبق نورٌ..
في طريقِ خطوتي
ساد السواد ْ
أنا زرعتُ الشوكَ..
في درب الحياه
والآن قد حان الحصاد ْ
خديعة ٌ أخرى..
و أحزان ٌ وآه

جفـّتْ ينابيعي .
.فلن ألقى المياه
جرحٌ جديد في الجراح ْ
فكيف أجرع السموم ْ
من نفس كأس ٍ سمّـني
يسكبُ فوق وجنتي
بحرَ الهموم
لايـُلدغ المؤمنُ من جحر ٍ..
ويُدمى مرتين
لـُدغت ُ مرات ٍ ..
وكيف أحنو للسماح ْ

سلـّمتُ قلبي للـّهيبْ
تركت ُ إحساسي يُباح ْ
لطيشِ من هانتْ عليها
دمعتي ..
وشقوتي
وحرقتي
من الصبا وحتى النضوج
بطيشها ونارها
قد حَرَقتْ كل المروج ْ

ساد الخريفْ
تشتتْ أسرابُ نحلي كلها
قد ذبلتْ أزهارُ بستاني
وعشبُ ربوتي
ذاب الرحيق ْ
من الحريق ْ
أنا أعيش صدمة ً..
أم غفوة ً؟
فلا أفيق ْ

أنا لديها نزوة ٌ
ملهى ً بأوقاتِ الفراغ
مثل كتاب مهمل ٍ
على رفوف المكتبه
يـُقرأ من حين لحين
بلا شعور أو حنينْ
تـُقفلـهُ في أي وقتٍ قد تشاءْ
وينتهي ذاك اللقاء
بلا رجاءْ

آخر ومضة ٍ
بأفق حبي انطفتْ
ولن تعود ْ
وبيننا صارت حدودْ
من الصقيع والجمودْ
فلا يذيبها عتابْ
ولا إيابْ
أخلصت في ودي..
واني في الجفاءْ
سوف أكون مخلصا ً
كما وعدت ْ!!!
أصون عهدي في التلاقي
وفي التنائي..
أوصد الأبواب لن افتحها
لأنني بكل حال ٍ ..
مَسلكي درب الوفاء



#حسام_السبع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفيت ُ ..شكرا ً
- حروف من شظايا
- في مماتي راحتي
- سرّ احزاني
- ما وراء الصمت
- أنت و العيد
- فلتقبل عذري يا وطني
- مكالمه
- بريء منك
- وقت الذهول
- شريان المحبة
- ماذا أفعل
- موعدنا
- حكاية الجوزاء والعقرب
- أُواجه الحقيقه
- وداع
- قطّعي قلبي
- دوائي أصبح دائي
- منذ لحظة مولدي
- مغارة علي بابا


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - آخر ومضة