أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال نعيم - طيف البنفسج















المزيد.....

طيف البنفسج


جلال نعيم

الحوار المتمدن-العدد: 970 - 2004 / 9 / 28 - 11:48
المحور: الادب والفن
    


من أقسى لحظات الصحو ، إلى أعنف حالات الجنون ، من ألصمت ألمرتعش في ألشفة ألسفلى ، حتى ألغضب ألفادح بنزق أزرق ، ينفر من عروق الجسد وإختلاجات ألحنجرة ألمعبّأة بكلّ ما يمكن أن يعتلي ألروح من صدأ ومن غضب ومن أرق وإنفلات .. هكذا تأتي دائماً ، في نفثة ألصباحات ألبغداديّة ، مع فصول فيروز وضجيج ألباعة ، مع رائحة دجلة وإصطفاقات أمواجه غير بعيد عن ذؤابات انوفنا ، تخترق المكتب ألمقفر إلآ من وجهي ، بسيماء ألفاتحين ، لتقلب عالمي ب"صباح خير"ها ألمُطعّمة بإبتسامة مألوفة ..
مع مطر ألصباح لابدّ ستأتي .. وليرتجف قلبي مثل ملاءة ترفّ على ضفتيها الريح أمام دهشة حضورها . في البدء ، أتظاهر بلا مبلاة عاجزة ، ثمّ أتطلّع الى شعر أسود يسيل على ألجانبين مخلياً ألطريق إلى كوّتين تطلّ من خلالهما عينان خضراوان ، وشفتان تكوّرتا على هيئة حبّتي فستق ، سألقي عندهما ب"شوبنهاور" في قمامةٍ ما _أسفل جمجمتي _ لأُقرّ ، مثله ، بأن ألحياة تستحقّ أن تُعاش بأعذب تفاهاتها ..!
ما أن تدخل حتى تبدأ طقوس ضجيجها ألصباحي ألذي أدمنته : تُلقي حقيبتها على طرف الطاولة ، تُخرجُ أصابع زينتها ، تُخرج الميدالية التي تحمل إشراقة صورتها يوم كان لها شعر قصير وإبتسامة أعنف براءة ، تجلس ، لتخلع حذاءها وتركن ركبتها غلى الطاولة ، وتاخذ بأرجحة قدميها وكأنها ترقص بكلاسيكيّة لذيذة .. وإذاما بالغتُ بإطالة صبري ، بعدم التحدّث إليها لفترة أطول ، تتأوّه ودون أن تنتظر منّي ردّاً تشرع بسرد أخبارها ألصغيرة ألتي سيكون عليّ ألإصغاء لها بلذّة ناعسة ( ستحكي عن "ألطاوة"التي شاطت ، وصراخ أمّها ، وطرق معالجة الباذنجان المحروق .. او ، في أحسن ألأحوال ، عن مغامرة صغيرة في الطريق : لحقها أحدهم ، غمز لها أو ألقى تعليقاً حفظته لكثرة تردّده .. إلخ ) . هكذا تهدر صاخبة متّخذة من فسحة أرض ألمكتب مساحة لها وهي تسدر في رواية تفاصيل يومها المملّة بعذوبة تتناغم وحركة حاجبيها وإختلاجات صوتها وشفتيها ، بينما أصغي إليها ودوائر الدخان تشدّ الطوق حول رأسي ورقبتي أكثر فأكثر ..
( متناقض حدّ الصراخ .. أعلم ذلك ، وهو ما سيقودني إلى الجنون حتماً .. ) .
تذكرين يوم تنبّأنا بمستقبلنا هذا معاً ؟! .. "قرب السّكة " .. كنتِ تقولين ، وتشيرين ناحية أفقٍ ما قد يوصل إلى "ألشمّاعية" حيث مأوى المجانين .. وتضحكين :" مكان مضمون نكون فيه معاً .. بجنون رسمي موقّع ومختوم ..! "
(( نرتكب فيه أجمل ما توصّلت إليه عقولنا .. آه .. نعم عقولنا المريضة حدّ الصحو ، حدّ ألإنطلاق .. وبينما يصفنا جميع المتلصّصين هنا بأننا أجنّ إثنين ، سنصبح هناك أعقل إثنين ..! ))
تقولين "ربّما" ساهمة ، وانتِ تضحكين ، أو ربّما مثلي تحلمين ، فأتوق لقظم تينكَ ألشفتين أللتين تنعمان بإطلاق تلك ألكركرات من بينهما .
يوم قبّلتُكِ ، أوّل مرّة ، إنتفضتِ بشدّة ، وكأنّكِ تحاولين تهشيم آخر قفص يترسّب فيكِ .. حدث ذلك قبل حوالي شهرين .. أتذكرين ؟! كان يوماً كهذا . ربّما أكثر دفئاً ، لأنّكِ كنتِ ترتدين "طقمك"ِ ألبنفسجيّ (أو ألبحريّ كما كان يلذّ لي أن أسمّيه ) : قميص بنفسجيّ بشفق أحمر ، تنّورة زرقاء ، وألحذاء له نفس لون ألأظافر ألمُصطبغة بلون ألبنفسج ، وأقراط ألزمرّد ألمغشوش الذي لم يتمكن من سحل نظراتي المسلّطة على شفتيكِ ألأكثر إوّاراً من نيران الغجر الملتهبة ، إنتصبتِ واقفة ، حينها ، غير بعيد عن لهيب أصابعي ، بعدَ أن ملأتِ ألمكان بمشاعر منزليّة هادئة ، وإنشغلتِ ، بعفويتكِ ألخارقة ألألفة ، بتعديل وضع حزامكِ ألأسود ليقسّم خارطة جوعي إلى نصفين ، ثمّ مسحتِ تكويرة صدركِ بباطن كفّيكِ دون أن تشهَدي شهقة ألتوق وهي تتسلّق شفتيّ ، وما أن تقدّمتُ نحوكِ حتى دهمني وجهكِ ألذي طالما حاولت ألتعامل معه بحياديّة غبيّة : " ما رأيكَ ؟!" قلتِ لي ، وأنتِ تستعرضين قوامكِ إزائي _ إرتبكتُ ، وجفّت شرايين صوتي ، وبعدَ أن مرّت لحظات طويلة ، صرختُ فيكِ بهمسٍ مشروخ :
_ قوقعة بحريّة ..!
_ مَنْ ؟!
_ أنتِ ..
إقتربت منّي بوجهها :
_ لا تبالغ ..؟
_ ليجلدني أكثر ألشياطين ساديّة إن كنت أكذب ..
وقبل أن أسترسل شعرتُ بروحي تنتفض ، وقلبي يشهق متداركاً أنفاسه .. إرتفعت حرارة المكان وإلتهبت انفاسي وهي تعانق أنفاسها . كان دم الرمّان ، على شفتيها ، يناديني ، يصرخ بي ، وشفتاي عطشتان ولن يرويهما أنقى من هذا ألنبع ، والزمن أللاهث في جسدي ، على الحائط ، وبإمتداد خطّ إلإستواء ، توقّف للحظاتٍ شاسعة ، بينما .. دمي .. يلتهب بلظى شفتين إفتقدتا حمّى شراستهما :" أما من هاويةٍ تطويني !" رفعت لها ذراعين مسيّرتين بقوى حنين مجهولة ، ضممتُ القوقعة ألبحريّة إلى صدري ، تاه دمي في حمّى اللازورد ، إحتويت مرتفعات ألأرق ، ولامستُ ، بشفتيّ ، قاربيّ ألدم ألمرتجفين . رُحنا نطوف أرجاء دوّامةٍ بعيدة ، تهدهدنا ريح غامضة ، ربما كانت ريح تلك ألأعماق ألمنسيّة فينا .. إلا إنّها جفِلتْ فجأة ، رفعتْ سبّابتها لُتعيد رسمَ ألمسافة ألمُخترَقَة بين ألشفتين ، فإنفجر فينا ألإحساس ب" ألآخر " ، ألآخر البعيد ، ألمتربّص ، ذي ألمخالب ألأكثر إقتراباً من أغشية أرواحنا ..
نظرت إليّ بحدّة عينيها ، اللتين حاولتُ أن أستجلي فيهما شيء ، ردّة فعل ، قبول أو رفض أو صراخ ، إلا إنّها أشاحتهما عنّي بقوّة ، ولم تُبقِ ، في فضاء ألمكتب ، غير قوسٍ طيفيّ صغير له إخضرار عينيها .. لم أحتمل ألبقاء ، أنا ألآخر ، لملتُ أطرافي وخرجت .
في الكافتريا وجدت الزملاء أنفسهم ، تبادلنا ألتحايا والحكايات الصغيرة المُلفّقة وبعض الشائعات ذات الإستهلاك ألأبدي ، لم أشأ التحدّث أو البقاء أو ألضحك كثيراً . لم أتناول شيئاً ، ربما لأحتفظ بطعم شفتيها طريّاً في فمي . إنتحيتُ ركناً منعزلاً ولذتُ وحيداً بأسئلتي .
حاولتُ أن اختزل إستنتاجي بردّة فعلها ، أو شعورها ألمفاجىء ، بمفردةٍ واحدة ، فتقافزت الكلمات على سطح ألطاولة بمواجهتي : ألخوف / ألخجل / ألذنب / ألغضب / ألإنسحاق .. أم هو ألحب بشروطنا المعقّدة والشائكة ..؟!
وأنا : أتُراني أحبّها ؟
أيّ جيشان هذا ألذي عصف بأعماقي ، وجعلني أغوص في لحظة إنفلاتٍ مُرّة لأخترق أكثر عوالمها خصوصيّة بهذه ألسرعة ؟ ومن دون إستئذان ؟! أيّ تناقض فاحش يّكمن في هذا الحيوان البليد الكامن فيّ ..؟ وفي أيّة حلباتٍ سودٍ أتيه ..؟! أم هي لم تكن أكثر من رغبة إجتياح عاتية فرضتها شحنات ملتهبة من مشاعر غامضة وسحيقة .. ما سرقنا منها غير لحظات ، لحظات كانت لنا ، لنا وحدنا ، أنا وأنتِ .. أنتِ وأنا ، جرفنا فيها ألغموض فإنداحت أعماقنا عن نفسها في لحظة تدلّى فيها "ألآخرون" على حبال مشانق سميكة ، لحظة أيقنت فيها بأن مركز الكون إنّما يُكمن فينا ، وينطلق من بين شفتينا ، ورغم ذلك يندر أن نعيه ، نستشفّه ، أو نتحسسّه ؟
لمَ كلّ هذا الغضب إذن ؟ .. مالذي فعلناه ؟ .. وماذا في ذلك ؟! فمازال العالم مُنقلباً على ذاته ، ولا يدري إلى اين يمضي ، او في أيّة دوّامةٍ يتيه ؟! وما زالت كرة الجنون هذه ترفل بأحلى موديلات ألحروب ، وأعذب ألمجاعات ، وأرقى وأشهى ألكوارث ، بينما لا نستشعر ألإحساس بألكوارث إلا عندما تنطلق ذاتنا من أسارها .. عندها تشخص الدنيا كلّها لتقف حائلاً ما بيننا وبين بنفسجات أرواحنا ألأكثر نقاء ..نعم سأقول لها ذلك ، وليكن ما يكون ..!
نهضت من مقعدي بحركات حادّة مُزمجرة ، خطوت نحو المكتب وكأنّي أقود جيشاً جرّاراً ورائي ، كاد باب المكتب المغلق أن يُثبّط شيئاً من عزيمتي ، إلا إني إتخذتُ منه تحدّ آخر ، فتحتُ الباب بحركة عاصفة ، وما أن ألقيت نظرتي ألأولى عليها حتى شعرت بلا جدوى قول ما جال بخاطري .. أفردت قامتي وسط المكتب ، بينما أشاحت هي بوجهها عنّي ، وفي تلك اللحظة لمحت ألدموع المُطعّمة بخطوط الكحل الخفيفة ألتي رُسمت أسفل جفنيها . قلت بنبرة جاهدت في إثبات لطفها :
_ هكذا تنتهي المعارك مع النساء دائماً : دموع ومناديل .. والحاجة الدائمة لمكياج جديد ..!!
واجهتني بالصمت ، فاستطردت بمرح يكاد ان يكون حقيقي :
_ أيتها المهرّجة ..!
سدّدت عينيها الخضراوين ناحيتي ، ثمّ إلتفتت لتُطلق نظراتها باتجاه النافذة ..
قلت ، وقد شحن صوتي بكامل طاقات جدّيته ومنطقه :
_ منى .. لنواجه ألأمر .. الهروب لا ينفع ..
أومأت برأسها ، أو هكذا خُيّل إليّ ، فانطلقت أحدّثها عن الحب والموت والزنازين التي نختبىء خلف قضبانها ، حتّى أذكر بأني قلت لها ، وأنا أضجّ بهدير إنفعال حقيقي " لماذا نقدّس ألأوراق وألأختام وألمراسيم أكثر من أن نحترم مشاعرنا ألحقيقيّة ؟ .. لنحترم أسماها ، على ألأقل كي نحافظ على آدميتنا .. إننا نفكّر بموديلات ألأحذية وقاذفات التلفزيون أكثر مما نفكر بصيانة نفوسنا .. ! "
كان صوتي يلتهب بحماس كبير . قلتُ ذلك وأنا أشعر بأني إهتديت إلى حقيقة علاقتي بها ، وهذا ما أراحني وشحن صوتي بنبرة صادقة ، متدفقة .. قلت لها صراحة بأن علاقتنا لا يمكن ان تكون حبّاً او زمالة أو ابوّة او أخوّة أو صداقة .. انها ليست اي واحدة من هذه لأنها تشملها جميعاً ، علاقة تتمرّد على أن تُصلَبْ في إطارٍ ما . قد تكون أسمى أو أدنى من أيّة واحدة منها ، قد تنمو او تتحدّد فيما بعد ، وأنا متأكّد بأننا سنضعها في ألإطار ألمناسب لها حينها ، وسنسمّيها ونتوّجها بصفتها لاحقاً .. عندما تنضج ، وتفرض نفسها ، ويكون لها طعمها ووجودها ونكهتها ..!
كانت الدوّامات العائمة في رأسي قد بدأت تتفصّد ، وتتخذ لها ملامح مميّزة أخيراً .. ولربما كان ذلك ما أثار إهتمامها ، وأعاد لعينيها ألخضراوين شيئاً من بريقهما ألمألوف ، وأعاد ألدم إلى وجهها ليغمره بحمرته الأصيلة الشفافة .
كان من حسن حظنا أن حدث ذلك ظهيرة ألخميس ، حيث الهدوء يفترش المكان ، ويندر أن تجد مراجعاً ، يتأبّط معاملته ، بهذا الركن أو ذاك في دائرتنا .
وهو ما حدا بذلك ألصمت لأن يستطيل بيننا ، أتذكرين : عندها أشعلتُ سيكارة أخرى ، فيما أخذتِ تزيلين أثر ألدمع عن خدّيكِ وجفنيكِ ، أللذان زايلتهما تقاطيع التوتّر والإنسحاق . توقّعت ان تبدين عتاباً ما أو أسفاً ، إلا إنّكِ تحصّنتِ بصمتٍ مُقلق ، صمت تبدعينه أحياناً فيظلّ يتهادى في أرجاء ألغرفة مثا عاصفة من صمت .
ثمّ وكأنّ ألوقت لم يتسع ، حينها ، لتحدثيني عمّّا إرتسم في عينيكِ ، من إنّكِ إنّما إستطعمتِ ذاك ألصمت ، حين بدوتُ في أقصى لحظات حيرتي وقلقي ، وأنا أتشوّق للتحدّث عن بياض الخبث المتواري خلف إخضرار عينيكِ.. ولمّا لم أجد ما أفعله دسستُ علبة السكائر في جيبي وخرجت .. وها أنذا أقف ، في اليوم الذي تلا ذلك تماما ، حيث أفتّش في خلاء المكتب ، باحثاً عن ذبذبات صوتكِ ، إختلاجة عينيكِ في لحظة إندهاش ، أتفقّد ألأزهار ألتي جاهدت في الحفاظ على نظارة بقاءها ، اتطلّع الى الهواء الذي غادر بهجة أنفاسكِ ، وأرهف أذنيّ علّي أسمع خفق خطواتكِ في ممرّات ألمبنى ...



#جلال_نعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدوء ألقمر
- نافذة إلى عالم آخر
- أحلام سينمائيّة
- لهاث ..
- ألدنيا ألخضراء
- نص ونقد : (ألعاصور) أو شارلي ألعراقي مُتمرّداً على آلهة أزمن ...
- إنوثة...!
- فيفا كولومبيا ..! - قصّة
- سياط .. - قصّة
- إحتراق ..! - نصّ
- حوار شخصي مع عبد ألهادي سعدون ..!
- خمسة مسافرين .. في خمسة زوارق ورقيّة ..
- إنّهم يقتلون الجياد .. !
- روزاليندا ..!
- اليوم ألأخير للمطر ..!
- وقت للحب .. !
- مجانين
- إستمناء آخر
- محاجر


المزيد.....




- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال نعيم - طيف البنفسج