أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال نعيم - إحتراق ..! - نصّ














المزيد.....

إحتراق ..! - نصّ


جلال نعيم

الحوار المتمدن-العدد: 876 - 2004 / 6 / 26 - 08:54
المحور: الادب والفن
    


" الى ظافر عويد .."

مُنبعثاً من عتمة مساءٍ ما . أجدني ممدداً على سريرٍ مُقعّر كقبر . وحيداً
أُ ضاجع وحشتي ، أغازل أشيائي ، أحاول ان أمنحها دفء وجودها .
أراودني عن نفسي . أستحضر نهداً أيقظ زلزال كينونتي في زحمة باص .
ألوذ بحلمته ، أقظمها بأضراس ماكنةٍ عجلى ..

رأسي ناقوس كنيسة في لحظة ميلاد ..

قدمي تركض وسط الأشلاء .. وعلى الرصيف امرأة / لحمٌ يحلم بالفرار ..
أعاقر خمر الجسد وحيداً إلا من من حلمي .. أجرجر أنثى في أمعاء سُلّم
مُعتم ، أجرّدها من أغلال حضارتها .." الصدر المتوهج كبالونة ضوء يفضح بدائية
أعماقي ." أنضوا عن فخذيها الظلمة . أُ لامس دفء مباهجها . أعانقها فأسمو ، أتلاشى كإله عاقر خَمرَ الخلق أخيراً ..
أُ ٌهدهد لذّة موت ٍ أبدية ..

رأسي ناقوس كنيسة في يوم حداد ..

جسدي غيمٌ يقذف ُ خرافاً بيضاً نحو سماءٍ عاقرْ ..
ألهثُ ،
العقُ ثُمالة
جسدٍ ..
أتيه ..
أيّ إلهٍ يمكثُ فيّ .. ؟
ينحرني ؟

رأسي ناقوس كنيسة نائيةٍ تهجرها الريح ..

أهدهدُ لوعةُ روح ٍ أبديّة وأغوص
عميقاً ،
في رحم سريري المُقعّر كقبر .



#جلال_نعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار شخصي مع عبد ألهادي سعدون ..!
- خمسة مسافرين .. في خمسة زوارق ورقيّة ..
- إنّهم يقتلون الجياد .. !
- روزاليندا ..!
- اليوم ألأخير للمطر ..!
- وقت للحب .. !
- مجانين
- إستمناء آخر
- محاجر


المزيد.....




- رُمي بالرصاص خلال بث مباشر.. مقتل نجل فنان ريغي شهير في جاما ...
- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال نعيم - إحتراق ..! - نصّ