أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال نعيم - إنّهم يقتلون الجياد .. !














المزيد.....

إنّهم يقتلون الجياد .. !


جلال نعيم

الحوار المتمدن-العدد: 871 - 2004 / 6 / 21 - 08:28
المحور: الادب والفن
    


" هو ذلك، نفسه، ما يحدث لك ألآن أيضا...! "

جملة غريبة، قد لا تعني شيئاً/ أقصد أحداً / إلا أنها تعني ان تستيقظ لتجد" رياض احمد " يردد أغنيته ألحزينة نفسها. تفزّ من نومك، تغسل وجهك وتلتقط أشياءك، يستقبلك صباحك ألسادس في (( لوس أنجلوس))......
تبتسم للبائع الهندي في ((7-11)) :
" Where are you from ? "
" قبل كارثة نيويورك كنت من العراق... لكني ألآن من بوليفيا!!" أرتشف القهوة راكضا الى سيارتي ..وأنا أستعيد ضحكة " مارسي" عندما أخبرتها بأني سأقول من بوليفيا عندما نصحتني باختيار البلاد التي أنحدر منها تحسباً " للإحراج" " لم أصادف في حياتي شخصاً من بوليفيا...اختيار جيد! "
ضحكت هي ..وضحكت وأنا أغادر غصة عبرت الى مكان ما....(( كم مرة ألتبعد واغفرلك..)) يقول رياض أحمد ، بينما أقول أنا من بوليفيا...وأضحك ويضحك الرجل، الهندي ألمتهم بالبلاد، مثلي، مثلي تماماً ، ربما.....
تقول ساعتي بأن عليّ الإسراع ، إنه يومي الأول في العمل، يقول طريق المرور السريع بان عليّ أن اقف, أتقدم لأقف.....
الزحام شديد وطعم ألقهوة بالكريم, يسدد لصباحي السادس في هذه المدينة لذة أخرى.
" ومتكلّي اليغفر كم مرة.... كم مرة! "
والمرة الأخيرة ممطوطة لإمتداد الوجع/ إلا أنه ألآن ، بالنسبة لي ، وجع آخر.. أو هو لذة أخرى...
يصعب العثور عليها أو تحليلها.. تقول" ساندرا "، بزندها ألمضرّج باللهّاث :
--أتمنى أن تحبّ العمل معنا ..
أقول -- لي أكثر من عامين هنا.. أحببت البلاد وألفتُ أناسها....
ولكن ما الذي يمكن ان أفعله للطائرات ألمنفلتة ألمفخّخة بالأحياء؟ وما الذي يمكن أن أفعله للأعلام
المتوعدة المفخخة بالنجوم هي الأخرى ؟! .. تلك الأعلام التي امتلأت بها السيارات والشرفات والسقوف والحدائق..لا أطيق رائحة الحرب.. ولكن ما الذي يمكن أن أفعله وأنا مثلكم .. متّهم بالبلاد..؟!
أردّد : كم مرّة ....
كذلك يردّد" نزار" بصوت ثمل : كم مرّة....
بينما يستطرد رياض أحمد :" طبعك صاير
مرّة... ومرّة........ "


لوس أنجلس
24/ سبتمبر/2001



#جلال_نعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روزاليندا ..!
- اليوم ألأخير للمطر ..!
- وقت للحب .. !
- مجانين
- إستمناء آخر
- محاجر


المزيد.....




- رُمي بالرصاص خلال بث مباشر.. مقتل نجل فنان ريغي شهير في جاما ...
- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال نعيم - إنّهم يقتلون الجياد .. !