أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - معكم : مستقلون من اجل العراق ...















المزيد.....

معكم : مستقلون من اجل العراق ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 21:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المبادرة الوطنية لجمعية المستقلين العراقيين في المانيا ’ وردود الأفعال المتضامنة من قبل بعض المنظمات والشخصيات ’ والتعليقات التي عبرت عن خيبة الأمل ومرارة التجربة ونفاذ الصبر ورفض سلبيات الواقع التي اتخذت اخيراً منهجية خطيرة تستهدف طموحات شعبنا في التحرر والديموقراطية واعادة البناء السوي للدولة والمجتمع ’ تلك المبادرة وذلك التضامن ’ شكلا وجهاً مشرقاً للفعل السلمي الذي ابتدأ الآن وعياً وتنظيماً ونشاطات مثمرة على عموم الشارع العراقي في الداخل والخارج ’ خاصـة بعد ان جاء وليد العرس العراقي في 07 / 03 / 2010 ’ تشكيلة حكوميـة مترهلـة نصفها تقريباً طفيليين او بلطجية كانوا الى وقت قريب عناصر مجتثـة جنائياً ’ وفيها ( 12 ) وزير دولة بلا وزارة وتسعة نواب للرئآسات ’ وجيش العاطلين مـن المدراء والمستشارين فجميعهم على اشكالهم’ تشكيلة قبل ان تكتمل تشكيلتها تعرت عورتها للتحاصص والمشاركات في الفرهود الشامل ’ يوهمون انفسهم ’ على ان الشارع العراقي لازال مستغفلاً تتحكم في حسن نواياه وعواطفه شعوذات الطائفيين والعنصريين ’ ولازال مطيعاً يمكن ركوب ظهره وحرفه عن مصالحه واهدافه بانشائيات وتصريحات وخطابات وفتوات سياسيـة ووعود مستهلكة لاتتجاوز ابعادها منافع ومكتسبات الحزب والعشيرة والشيخ والحبربشيـة ’ واغراضها تكريس بيئـة الفساد والأنحطاط والتطفل على حساب ثروات البلاد وارزاق الناس ’ حتى لاتنتصـر الحقيقـة العراقية وتطرح اسئلتها مراجعة واعيـة ( مـن اين لكم كل هذا وكل ذاك وكل الذي هناك ... ؟ ) ثم تفتح اضابير الذين غيبوا العراق اكثر من سبعة سنوات في كرش المنطقـة الخضراء وتحاصصوا وفرهدوا العراق جغرافية وبشر وثروات ..
مالعمل ايها العزيزات والأعزاء من ضحايا المظالم التي ليس لها نهاية على المدى المنظور ... ؟
هل نبقى في دائرة الأحباط واليأس وخيبات الأمل والدعاء ان تسقط فضلات من بين انياب مفترسي ومتحاصصي جسد العراق ... ؟ ام نبدأ ببسالة في استرجاع حقيقتنا العراقية ونستنهض جذورها التارخية والحضارية في اعماق وعينا العراقي ... ونستعيد تقاليدنا العريقة في الجهود الموحدة والنشاطات المشتركـة واختراق الشارع العراقي حيث محنة اهلنا ’ وبفعلنا المتواصل والذي سوف لايخلوا من المعاناة والحرمان ’ ان نجعل من السنوات الثلاثة القادمة خارطـة طريق لأحداث التغييرات الجذرية من داخل صناديق الأقتراع لأنتخابات 2014 ...
سارقي وطننا ومزوري وعي وارادة شعبنا هم الآن ’ سيئهم يساند اسوائهم وفاسدهم يناصر افسدهم ’ هجين جهزت عصيدتـه داخل مطبخ المنطقة الخضراء وبقدر المصالح الخارجيـة ورغم غوغائية وادعاءات المتحاصصون وانشطاراتهم وصراعاتهم ’ فهم متفقون على تجهيل واستغفال العراقيين وتغييب وعيهم ’ وهنا علينا وبكل حميـة ’ ان نستعيد وطننا من سارقية وننقذ شعبنا من بائعيه ونستبدل الظلام الزاحف علينا من خارجنا ومن داخلنا بالنور الحضاري للحقيقة العراقية .
جمعية المستقلين العراقيين والمتضامنون معها ’ سوف لن يجعلوا من تلك المبادرة الوطنية صفحة اضافية تضاف الى اضابير المبادرات التي ولدت بلا عافية من رحم تاريخ الهزائم والأنتكاسات ’ وفي علمي ان تلك المبادرة ستتواصل وتطرق ابواب السفارات العراقية في الخارج ويسمع صوتها داخل مكاتب المسؤولون في الداخل ’ وستكون جزأً فاعلاً من مبادرات وتحركات وطنية على عموم الخارج ’ وهنا على المنظمات والشخصيات الوطنية المعنية في اعادة تنظيم وتفعيل الحركة الجماهيرية العراقية في الداخل والخارج داخل اطار منظمات مجتمع مدني وطنية ديموقراطية مستقلة تكون العمود الفقري لمشروع التيار الوطني الديموقراطي على عموم العراق ’ ان يتفاعلوا مع تلك المبادرة الوطنية الى جانب اغنائها بمبادرات وفعاليات وطنية ممائلـة .
لانصدق : ان اكثر من اربعة ملايين مهجر ومهاجر ’ بين صفوفهم الألاف من الكوادر والكفاءات المميزة في الأبداع والخلق والمواهب العلمية والأدبيـة والفنية ’ تلك القوى الهائلة لاتستطيع ان تدافع عن حقوقها وترفع الحيف عنها وتفرض على الواقع مشروعية مطاليبها وتحقيق الحد الأدنى منها في الأقل ــ وهذا اضعف الأيمان ــ ’ بالتأكيد هناك خلل ’ منـه التاريخي ومنه الموضوعي والذاتي ’ وكل ما نحتاجه ’ حد مقبول من الجرأة في اعادة تقييم ومراجعة مسيرة وتجارب ارهقتها وشوهتها الأنتكاسات والهزائم ’ ومن الخطأ الفادح الهروب امام التراجعات المرعبة التي يعيشها التيار الوطني الديموقراطي ’ وليس في الأمر معجزة ’ سوى ان نتصارح مع الذات والرأي العام ’ على اننا وفي اغلب مفاصل تاريخ مسيرتنا ’ ارتكبنا اخطاء بعضها جسيمة وجعلنا من الأنحرافات والتخبطات والمغالطات والألتفاف على بؤس واقعنا نهجاً مدمراً حكمنا به على انفسنا بالمؤبد داخل اطار اساليب وممارسات وتقاليد بائدة ’ ونبتكر اثر كل هزيمـة شماعـة نعلق عليها مبرراتنا التي يرفضها الواقع ولايتقبلها الرأي العالم .
وأخيراً نتسائل : هناك المئآت ممن كانوا ضباطاً ومسؤولين في الزمن البعثي ’ تم اعادة اغلبهم برتب ورواتب عالية واحتساب فترة انقطاعهم خدمـة لغرض الترفيع والتقاعد ويتقاضون رواتبهم في الخارج كون اغلبهم هاربون من المسائلة القانونية عن جرائم ارتكبوها بحق الأبرياء ’ بينما الألاف ممن كانوا ضحاياهم في السجون البعثيـة ’ لازالوا مهمشين عمداً يعتمدون في مواصلة حياتهم البائسة على مساعدات الدول المانحة الجؤ في الغرب وامريكا .
اذا كنتم ياسماحة وسعادة ( وضخامة ) المسؤولين ’ تفسرون الأولى بالمصالحة والمشاركـة الوطنيـة !!! فماذا تسمون الضحايا في الحالة الثانيـة ... ؟
نشد على ايدي الهيئة الأدارية لجمعية المستقلين العراقيين وعلى ايدي اعضائها ومؤازريها والمتضامنون معها ’ واملنا كبير ’ ان تلك المبادرة الوطنية ستتواصل مبادرات ونشاطات مطلبيـة تشترك فيها جميع منظمات المجتمع المدني المستقلـة والشخصيات الوطنيـة في الداخل والخارج .
01 / 01 / 2011
http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=256



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في الزمن الذكوري ...
- معارضون من ذلك الزمان ...
- لوعة في عيون سومرية ...
- لن نرتدي الظلام فالنور اجمل ...
- بعث الجماجم والدم : هل يكفي معه الأجتثاث ... ؟
- اين الوطنية من تلك المشاركة ... ؟
- دولة القانون : بين الحزبية والتيارية ...
- علاوي : وسائل بعثية في زمن غير بعثي ...
- ذبحوا النجاة في حضن سيدة النجاة ..,.
- وصلت مبادرة خادم الحرمين ورسائله ...
- شر الأمور في مبادرة ( .... ) السعودي
- مفخخة ويكليكس .. والعراق المنصر
- مجازر بحق المواقف المنصفة ...
- الأشاعات الناسفة ...
- دولة القانون والخطوة الأهم ...
- من عمارتلي الى تكريتي : رسالة مفتوحة ...
- الطريق الى تشكيل الحكومة ...
- بيداء سالم النجار : موقف في الذاكرة ..
- المجلس الأعلى : الى اين ... ؟
- دمع السوالف ...


المزيد.....




- اصطدمت بسيارة أخرى وواجهته بلكمات.. شاهد ما فعلته سيدة للص س ...
- بوتين يوعز بإجراء تدريبات للقوات النووية
- لأول مرة.. دراجات وطنية من طراز Aurus ترافق موكب بوتين خلال ...
- شخصيات سياسية وإعلامية لبنانية: العرب عموما ينتظرون من الرئي ...
- بطريرك موسكو وعموم روسيا يقيم صلاة شكر بمناسبة تنصيب بوتين
- الحكومة الروسية تقدم استقالتها للرئيس بوتين
- تايلاند.. اكتشاف ثعبان لم يسبق له مثيل
- روسيا.. عقدان من التحولات والنمو
- -حماس-: اقتحام معبر رفح جريمة تؤكد نية إسرائيل تعطيل جهود ال ...
- مراسلنا: مقتل 14 فلسطينيا باستهداف إسرائيلي لمنزلين بمنطقة ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - معكم : مستقلون من اجل العراق ...