أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سعيد مضيه - ويكيليكس وحرية العبور الإعلامي















المزيد.....

ويكيليكس وحرية العبور الإعلامي


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3230 - 2010 / 12 / 29 - 10:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لا تخفي المؤسسة الأميركية غضبتها من تسريبات أسرارها عبر ويكيليكس، وهي تخوض الصراع ضد جوليان أسانغ على أكثر من صعيد. من جانب ترسل التهديدات عبر كتبتها وأعمدة إعلامها تتوعده بالتصفية او بالسجن مدى الحياة بتهم التجسس أو تهديد امن وحياة أفراد؛ ومن جانب آخر توجه رسائل تقلل من أهمية التسريبات ، حتى أنها توصف لدى البعض بالمؤامرة من تخطيط الأجهزة المخابراتية ، الأميركية أو الإسرائيلية. والحجة أن نصيب إسرائيل من التسريبات ضئيل . وتغيب هذه الحجة حقيقة أن ما يخص إسرائيل من بئر الأسرار الأميركية لا يودع على السطح ، وهو أعمق من أن تصله تسريبات تغرف من سطح البئر، حيث الوثائق في متناول الملايين من موظفي الإدارة الأميركية. الوثائق المسربة في المحصلة العامة لا تكشف الجديد إنما تؤكد ما هو معروف من ازدواجية السياسات الأميركية ونفاقها ونزعتها التسلطية العدوانية. اما الضجة والإثارة اللتين تثاران بصدد التسريبات فهي ذات هدف وقائي ، للتحذير من ظاهرة كشف أسرار السياسات الامبريالية . وعندما نشر عميل المخابرات المركزية فيليب آغي مذكراته بعد استقالته من الهيئة فرضت قوانين تحرم ذلك على عملاء الوكالة حتى بعد ترك الخدمة.
لم تقدم الوثائق المسربة الجديد حول السياسات الأميركية بل قطعت الشكوك باليقين حيال ممارساتها. فالنهج العام لمقرري السياسات الكونية يخضع حتى وقتنا الراهن لاستراتيجية اليمين الأميركي المرتبط بمصالح التجمع الصناعي العسكري، وهو ما يفسر اندماج أتباع الأصولية المسيحية مع توجهات غلاة التطرف الصهيوني ونظام الأبارتهايد في إسرائيل. وبصورة مثابرة يخفض هذا النهج في العلن سقف الديمقراطية وحرية التعبير على الصعيد الكوني، دأبه تدمير قيم الديمقراطية وتغذية الأنظمة الاستبدادية. وبذا يدور مائة وثمانين درجة عن ادعاءاته السابقة بصدد حرية العبور الإعلامي .

تمتلئ الأدبيات السياسية في عقد السبعينات من القرن الماضي بالفاع الحار عن حرية العبور الإعلامي . ففي بداية العقد تبنت حركة عدم الانحياز شعار "نحو نظام إعلامي دولي جديد"، وذلك بمبادرة من انديرا غاندي رئيسة وزراء الهند. نبهت الزعيمة الهندية زملاءها قادة دول الحركة إلى حقيقة انفراد احتكارات الإعلام الغربية بصياغة الوعي الاجتماعي والمواقف السياسية للجماهير في دول الحركة ؛ قالت في معرض تقديمها للمشروع أننا نعرف أخبار مصر عن طريق اليونايتدبرس والفرانس بريس ورويتر وغيرها؛ وهي أخبار مزيفة؛ ذلك أن الاحتكارات الإعلامية هي التي تجمع الأخبار عن بلدان العالم الثالث وتمررها في المراكز عبر مصفاة تعيد صياغتها بما يخدم الأهداف الاستراتيجية لدول الغرب الامبريالية، وبما يدعم التحيزات الغربية ضد شعوب قارات آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية ومصالحها في التحرر والتقدم. وجدت دول حركة عدم الانحياز الحل في فرض القيود على التدفق الإعلامي من مراكز الرأسمال الاحتكاري عبر وكالاته الاحتكارية وتجميع وكالات الإعلام في دول عدم الانحياز كي تكسر احتكار امبريالية الإعلام. وأيدت منظمة اليونيسكو مساعي بلدان حركة عدم الانحياز في ميدان الإعلام والثقافة.
مقابل هذا التوجه ارتفعت صيحات امبريالية الإعلام دفاعا عن حرية العبور الإعلامي وضد مبدأ إشراف الدولة على الإعلام. وبلغ الأمر بالولايات المتحدة أن قاطعت منظمة اليونيسكو وأوقفت دفع حصتها في ميزانيتها . كانت حرية الإعلام المطلقة (وليس صدقه وموضوعيته) هو البقرة المقدسة التي لم تقبل ميديا الغرب أنصاف الحلول بشأنها. كل ذلك بغرض منح الحرية لتدفق مواد الوعي الزائف كي يغمر طوفانها قنوات التأثير في الرأي العام العالمي؛ غدت حرية الإعلام دم الحياة للديمقراطية وباتت الشفافية والمحاسبة عناصر جوهرية للحكومات الجيدة؛ هيمنت ثيمة حرية الإعلام في فضاء السياسات الدولية. كانت حرية العبور الإعلامي تصب في تيار الهيمنة الكونية لإمبريالية الإعلام وترويج الوعي الزائف والاستيلاء على العقول وتكييفها لتقبل الاستراتيجية الامبريالية. وبذلت الولايات المتحدة جهودا مضنيه لعرقلة مساعي إقامة نظام إعلامي دولي جديد ونظام اقتصادي دولي جديد حسب رغبة دول عدم الانحياز.
وفي أوائل عقد السبعينات من القرن الماضي برز اسم بوب وودوورد ، الصحفي الأميركي الذي أشهر فضيحة ووترغيت( التجسس على المرشح المنافس أثناء حملة انتخاب الرئاسة الأميركية ). تباهت الصحافة الأميركية بقدرتها على إسقاط الفساد السياسي، حسب ادعائها بالطبع. وردا على تسريب الفضيحة قام أنصار الرئيس نيكسون ، الذي اضطر للاستقالة تحت ضغط الفضيحة، بتسريب فضائح تمس المؤسسات التي شاركت في تصعيد فضيحة ووترغيت ؛ فبرزت فضيحة الجرائم القذرة للسي آي إيه وفضيحة لوكهيد. اتضح أن المخابرات المركزية الأميركية في الخارج تعمل باستقلالية عن بقية أجهزة الحكم وتمارس تهريب المخدرات لتوفير تكاليف مؤامرات عبر العالم نفذت بدون اطلاع الكونغرس. وكذلك احتكار لوكهيد وغيره من الاحتكارات عابرة الجنسية يتصرف بمعزل عن المراقبة وبعيدا عن إشراف الهيئات المنتخبة، فيوظف الرشوات المدفوعة لمسئولين كعمولات مقابل صفقات طائرات الشركة . طالت الفضيحة رؤساء وزارات في اليابان وإيطاليا وكبار مسئولين في عدد من البلدان الرأسمالية الأخرى . ودشنت العمولات المقدمة من الاحتكارات عابرة الجنسية عمليات الفساد والإفساد في توريدات السلع الصناعية وداخل أجهزة الحكم في أقطار العالم كافة .
كان ذلك بعض معالم حرية الإعلام موضع تباهي البرجوازية ، الإعلام يقتحم أسرار السياسة ويقوم اختلالاتها. وكان قصيرا حبل التباهي .
واستغل بوب وودوارد علاقته الوثيقة بالمخابرات المركزية الأميركية لتسجيل اطّلاعاته الواسعة في كتاب عن حروب السي آي إيه بقيادة وليم كيسي، صدر الكتاب بعنوان " المسار، او حروب السي آي إيه" في نهاية عقد السبعينات. كان مرض السرطان الذي قضى على حياة كيسي يتفاعل مع سرطان الحروب والمؤامرات المدمرة لسمعة السياسة الدولية للولايات المتحدة الأميركية. وفي هذا الكتاب الكثير من المعطيات الكاشفة لعلاقة المخابرات المركزية الأميركية بأنظمة عربية، حيث قوضت آخر مظاهر استقلالية القرار الرسمي العربي، واندمجت السياسات العربية مع استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة؛ كما تعزز الطابع القطري والاستبدادي للأنظمة وتنكرها لمصالح الجماهير في التنمية وتوفير فرص العمل وتحسين نوعية التعليم . واتسع نطاق الفساد العربي بلا كابح. وعلى إثر هذه السيرورة الفاجعة صمتت الأنظمة حيال العدوان الإسرائيلي على لبنان وممارسة حرب الأرض المحروقة عام 1982 وتدبير مجزرة صبرا وشاتيلا ؛ وواصلت الصمت حيال الفظائع الإسرائيلية ضد الحركة الوطنية الفلسطينية.

في الوقت الراهن، حيث الثورة المعلوماتية تبث الأخبار والتحليلات الإخبارية في أبعد أطراف المعمورة بغير استئذان طواغيت المعلوماتية، وحيث تضطلع هيئات إعلامية بمهمات التنوير وكشف المستور وفضح نفاق السياسات الأميركية وتضارب وقائعها مع كل ما تروجه عن نفسها ، لم تعد حرية العبور الإعلامي مواتية لمساعي الهيمنة الكونية. باتت حرية العبور الإعلامي تجسسا وخيانة للمصالح الوطنية الأميركية !! تبدد الوهم الأميركي بأن التاريخ وقف عند نهايته بانتصار الليبرالية الجديدة، حيث مشاكل العالم سوف تحل على أيدي الاحتكارات الأميركية عابرة القارات، وذابت سريعا غطرسة السياسة الأميركية المتولدة عقب الانهيار العظيم لنظم الاشتراكية والتحرر الوطني ، وانهارت تطلعات القرن الأميركي الجديد. لم يعد الإعلام دم الحياة للديمقراطية وأسقطت معايير الشفافية والمحاسبة كعناصر جوهرية للحكومات الجيدة. فالمواقف تجافي المبدئية باسم الذرائعية ـ البراغماتيةـ وتبدلت التقييمات والمعايير حسب تبدل المصالح؛ و نجد اليمين الأميركي يتأهب لإنزال العقاب القاسي بمؤسس ويكيليكس وتصفية الشبكة ذاتها، ومعها صحافة تقصي الخبر والبحث في أسرار الحكم.

بينت الفضائح المتفجرة لعمليات الهيئات الأميركية في الخارج انحسار بل تلاشي نفوذ الهيئات المنتخبة على أهم الفعاليات الأميركية في الخارج : نشاط الاحتكارات عابرة الجنسية ونشاط الأجهزة السرية ونشاط امبريالية الإعلام ثم نشاط التجمع الصناعي العسكري الأمني على صعيد العالم. وتتحالف هذه الأنشطة في تغييب المراقبة ونشر الأضاليل . وحيال هذه الأنشطة المدعومة بقوتها الذاتية باتت السياسات الأميركية مناقضة تماما لكل ما تذيعه عن نفسها، وعلى المكشوف تخلى صناع السياسة الأميركية عن المثل التي نادوا بها . وعلى حد تعبير اسماعيل حسين زاده ( كاونتر بانش 17ديسمبر2010) " فالولايات المتحدة تخضع لحكم عصابة مالية أمنية وصناعية عسكرية يتمركز ممثلوها في البيت الأبيض والكونغرس. وتظهر وثائق السياسة الأميركية أن حكومة الولايات المتحدة تقوم بدور عراب المافيا الدولي ، تكافئ النظم العميلة بالأسلحة والمعونات المالية والحماية العسكرية ؛ كما أنها تعاقب الدول التي يرفض قادتها الخضوع لرغباتها الشرسة والتخلي عن السيادة الوطنية لبلدانهم". فالهدف النهائي للعصابة المالية ـ الصناعية ـ العسكرية في الولايات المتحدة هو " الهيمنة التامة على العالم ؛ وهم راغبون في شن أكبر قدر من الحروب وتدمير أكبر قدر من الأقطار وقتل أكبر عدد من الناس".
إن عسكرة الاقتصاد وما يتبعها من عسكرة السياسة المحلية والدولية تقدم الأهداف الخاصة بالمؤسسة العسكرية ـ الأمنية على بقية هيئات الدولة ومصالحها. سبق وأن حذر الرئيس الأميركي الأسبق الجنرال دوايت آيزنهاور من النمو غير المقيد للتجمع الصناعي العسكري ، حيث يحوز على دينامية ذاتية للنمو السرطاني الطفيلي . وبالفعل فهذا التجمع يستحوذ على أفضل الأدمغة وأفضل المواد الخام ويحتكر المنظومات العسكرية التي يوردها للمؤسسة العسكرية هنا وهناك، ويفرض الأسعار الاحتكارية لمنتجاته. وبالنتيجة يحقق الأرباح الأسطورية ويضاعف بمتواليات هندسية قدراته في التأثير على السياسات والثقافة والإعلام . وحيث يقال في الولايات المتحدة أن اليد التي توقع على الشيكات لا تعضها الصحافة فإن أنشطة التجمع الصناعي العسكري تظل مخفية عن الجمهور، وبذا لا تتكشف للرأي العام المحلي او الدولي تأثيراته الكارثية على مجمل الأوضاع الكونية. ويغامر بمستقبله المهني وربما بحياته كل من يتجرأ على اختراق حجب النشاط السرطاني للتجمع الصناعي العسكري الأمني.
نتيجة لهيمنة نفوذ المصالح العاتية الكامنة في التجمع الصناعي العسكري الأمني فقد تحولت حكومة الولايات المتحدة إلى قوة عالمية تستنزف الموارد الوطنية في ما لا ينفع الشعوب ، و وتعطل التقدم و تنشر الاضطرابات والأنظمة التسلطية في العالم أجمع. ربما قصدت أطراف في السلطة الأميركية تغيير مجرى السياسات الخارجية بانتخاب باراك اوباما لرئاسة الاتحاد ؛ غير أن التوجه أجهض بهجوم مضاد دفاعا عن النهج القائم . والسياسة التي اختطها اليمين برئاسة بوش الابن ما تزال تشكل خطرا على اقتصادات العالم وأمنه وعلى إنسانية البشر.

إلى جانب التأثير المباشر لنهج العسكرة المعولم هناك تأثير غير مباشر على الحياة الدولية : فالمغامرات العسكرية التي يخطط لها الحلف تقدم المزيد من المبررات للتجمع الصناعي العسكري الأمني لمواصلة الزيادة في موازنة البنتاغون. وبدلا من تقليص الموازنة العسكرية نتيجة لسقوط جدار برلين فقد تضاعف الإنفاق العسكري ثلاث مرات ( من 295 إلى ألف مليار دولار )خلال العقد الأول من هذا القرن ، منها ثماني سنوات من إدارة بوش الابن ، ما دفع الصين وروسيا لزيادة نفقاتها العسكرية وأمكن لكل من ألمانيا واليابان احتلال الموقعين السادس والسابع على صعيد العالم .
عواقب رهيبة على الأغلبية الساحقة من البشر تتركها أنشطة التجمع الصناعي العسكري . فهي تبدد موارد نفيسة ونادرة على أدوات التدمير والقتل و تبذر المخاوف والشكوك والعداوات بين شعوب العالم ، وتهيئ ظروف الحرب والنزاعات الدولية وعدم الاستقرار على صعيد العالم. كما أنها تروج ثقافة بهيمية منحطة تهدر إنسانية البشر وتروج للعنصرية والطائفية وسائر مفردات الصراع الحضاري في مساع دؤوبة لتدمير قيم الديمقراطية وتغذية الأنظمة الاستبدادية.

حيال المخاطر المتهددة تبرز على الدوام حركات وفعاليات عولمية تتصدى للمخاطر المستهدفة للبشرية جمعاء. فليس ويكيليكس وجوليان أسانج وحيدين في المعركة المناهضة والحملات الوقائية؛ ومحنة أسانج جزء من محنة البشر المدافعين عن إنسانية الإنسان. ولهذا يحظى أسانج بالعطف والتضامن على الصعيد الدولي. وتتسع الحركة للتضامن مع ماننغ، العسكري الذي سرب الوثائق إلى جوليان أسانج. و يرى كثيرون ان ماننغ بطل وسجين سياسي، وأورد الصحفي جهاد الخازن في مقاله اليومي أن دانيال ايلزبرغ الذي سرّب أوراق البنتاغون الى «نيويورك تايمز» فنشرتها سنة 1971 هو الذي يدافع عن ماننغ. كما ان هناك جماعة باسم «شجاعة المقاومة» ترفع لواء الدفاع عنه، وتوزع قمصاناً تحمل اسمه ودعايات أخرى. ففي المؤسسة من يعتبره خائناً، والمطالبون برأسه أقوى، وقد يستخدمونه للإيقاع بجوليان أسانج وبويكيليكس معا.

ينبري العديدون من حملة الأقلام الشريفة والمثقفين دفاعا عن حرية التعبير المهددة من قبل الأنشطة التخريبية للتجمع العسكري الصناعي وحلفائه احتكارات الطاقة والإنشاءات ومروجي سوق السلاح وناشري الصراعات المسلحة في أرجاء المعمورة، وعلى رأسهم إسرائيل والمحافظون الجدد في الولايات المتحدة.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين حجب الحقائق وهدر العقل الجماعي
- نقد مسمم النصال
- الانتظاريون والانتخابات الأميركية
- في ذكرى ثورة أكتوبر العظمى متى بدأ نقص المناعة ينخر جسد النظ ...
- الطريق الثالث غير عبث التفاوض وعبث العنف القاصر
- الوساطة الأميركية مشكلة وليست الحل
- ديبلوماسية إدارة الصراع وابتزاز التنازلات
- عقد حصار لا تنفع معها المواعظ
- دلالات فشل المفاوضات الجارية
- كيف نحول الأفكار إلى قوة تغيير
- الأمن الوطني مفهوم مركب من عناصر اقتصادية وسياسية وثقافية
- اليسار الفلسطيني وصراع الديكة
- دانيال بايبس بروفيسور مزور وعنصي
- الفهلوة السنية في تشويه الإسلام والماركسية
- إصرار على بديل تآكل الحقوق الفلسطينية
- الزهد داخل صومعة العقلانية الإنسانية
- معالم الفكر الثوري وتبعاته
- أوباما ينحني للريح والريح يمينية
- العلة المستنزفة للطاقات الكفاحية الفلسطينية
- لمن تقرع أجراس الليبراليين الجدد؟


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سعيد مضيه - ويكيليكس وحرية العبور الإعلامي