أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم السيد - قضية الخمرة ... المواجهة الخطأ















المزيد.....

قضية الخمرة ... المواجهة الخطأ


قاسم السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3221 - 2010 / 12 / 20 - 20:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كان عمي امام لمسجد محلتنا ولم يكن سكنة ملاصقا او مجاورا للمسجد بل يبعد مسافة تصل الى الربع ساعة في حالة قطعها مشيا على الأقدام وهو بالذات ماكان يفعله عمي في كل وقت من اوقات الصلاة لعدم امتلاكه وسيلة نقل يمكن ان تقله الى مسجده كذلك الحال بالنسبة لمعارفه حتى يتطوعوا الى ايصاله الى المسجد ولشعبيته الطاغية وحتى لايصرف وقتا اطول في احاديث من سيعترضوه في الطريق بالسؤال عن الحال والأحوال فكان يلجأ الى ان يسلك رصيفا ترابيا محاذيا لقناة الجيش التي يقع عليها داره ليصل الى مبتغاه في اقصر وقت ممكن حتى لاتفوته الصلاة والتي هو مسؤول عن امامتها بينما هو يحث السير نحو هدفه كان له نوع اخر من المعترضين هم بعض الشباب الذين يفترشون حدائق القناة لأحتساء الخمرة والذي لايمنعه فعلهم هذا من ان يلقي عليهم التحية اثناء مروره بهم ولتكرار المشهد نفسه يوميا خصوصا اوقات العصاري التي تقترب من ساعة الغروب فقد الفوا مروره والف مجلسهم ولغرابة تصرفه بالنسبة لهم كان البعض منهم ممن لعبت الخمرة برأسه يدعوه لمشاركتهم المجلس فكان يجيبهم مداعبا وهو يبطأ قليلا من وقع خطواته قائلا ـ اتظنون انها ستفوتنا !!! لا وحقكم سنشربها خيرا مما تشربونها الم يمر بكم قوله تعالى { لايصدعون عنها ولاينزفون }
ولطلما يلحق به احدهم ممن وصل به السكر مبتغاه ممن يظن انه قادر على حمل عمي على الأستجابة لدعوة مشاركتهم فما كان منه الا ان يترفق بحديثه ومسيرته مع هذا المرافق دون ترفع او تكبر او استنكار وبمودة وحميمية كنت اغبطه عليها واعجب منها في نفس الوقت اذ كنت اتبعه عن بعد سواء عن علم منه او دون علم خوفا من التطاول عليه من البعض وهو الأمر الذي لم يحدث ولو لمرة واحدة على الأقل امام ناظري .
تداعت هذه الذكريات على خاطري التي يبعد وقت حدوثها مايقرب الثلاثين عاما عن يومنا هذا وانا انظر لأجراءات مجلس محافظة بغداد حول اغلاق بارات المشروبات الكحولية في بعض المرافق الأجتماعية والتي رافقتها بعض الأعتراضات من البعض وخصوصا من بعض المثقفين .
الضرر البالغ الذي الحقه هذا القرار كبير وجسيم وليس في مصلحة احد بما في ذلك التيار الديني الذي تخلى عن قاعدة الدعوة المبنية الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن والمستدة الى فهم عميق للمبدأ والتعامل بعقلانية وشفافية مع الواقع وهي الصيغة التي تتلاقى مع الواقع السياسي الذي يتبنى الخيار الديمقراطي ليتجة لقاعدة الألزام وكأن دولة العراق دينية وبغداد اضحت كقندهار طالبان وهذا مالايمكن ان يكون فإرث كل منهما يختلف عن الأخرى بل يتقاطع معه .
وقبل ان استرسل في موضوعي اود ان اوضح موقفي من قضية الخمرة فأنا ضد أي مسكر سواء كانت خمرة او غيرها لادفاعا عن سمعتي الدينيه فأنا اعترف بأني علماني وليس في موقفي أي رؤيا دينيه وانما رؤياي مستمدة من حقيقة كون العقل اثمن مافي الأنسان وبالتالي اني أأسف جدا لموقف البعض الذي يسعى ليدفع ثمنا لذهاب عقله سواء بالمسكرات او بقية مذهبات العقل كالحشيش وامثاله فلهذا رغم عدم اكتراثي بحليتها او حرمتها فأنا لست من ندمائها .
الموروث التاريخي للمجتمع العراقي يؤشر ان قضية الخمرة قد شغلت حيزا كبيرا في الحياة العامة الى الدرجة التي دعت الشافعي الفقيه المعروف ان يطلق مقولته الشهيرة بحق اهل العراق { لاتستفتي اهل العراق في النبيذ } ووصل موقف الشافعي من الشاعر البغدادي ابان العصر العباسي ابي نؤاس ان مدحه من حيث اراد ذمه بقوله لولا مجونه لأخذت علمي منه.
المثل القائل الأنسان راغب فيما منع مقولة صحيحة جدا فصدام خدم قضية الحسين بشكل اكبر من أي من غلاة الشيعة انحيازا للحسين وقضيته من خلال محاربته لها اذ عملت اجراءات المنع والتضييق على تجذير هذه القضية في النفوس وكلما ازداد التعنت والفتك من النظام البائد ازدادت هذه القضية تجذرا فما ان تم ازاحة نظام صدام حتى انطلقت فعاليات احياء الظاهرة الحسينية في عموم العراق وبحجوم مليونية بشكل لفت العالم والجوار حتى وصل تأثيرها الى الحد الذي اصبح رئيس وزراء تركيا وهي دولة سنيه يشترك في مراسيم عاشوراء التي اقيمت مؤخرا في اسطنبول ولو فعل صدام العكس من ذلك بأن وفر كل امكانات الدولة لخدمة زوار الحسين ومواكبهم الحسينية ودعمهم بكل الوسائل المتاحة لتقلصت الممارسة الحسينية بشكل واسع ... خذوا ايران كنموذج فسكان ايران الذين هم ثلاثة اضعاف سكان العراق و تصل نسبة الشيعة فيهم الى اكثر من 90 % أي ان نسبة الشيعة في ايران اكثر بكثير من نسبتهم في العراق لكن الطقوس الحسينية ليست بحجم الطقوس في العراق لسبب بسيط ان الشعائر الحسينية في ايران لاتملك ذلك الرصيد الضخم من الكبت والمنع الذي تعرضت له هذه الممارسة في العراق بل العكس فهي متوفر لها كل الأمكانات الرسمية والشعبية لهذا يتعامل الشعب الأيراني مع هذه الظاهرة بشكل طبيعي وغير مبالغ فيه لأنه يتعامل معها بدون مركب نقص او ردة فعل على كبت مخزون في النفوس لعقود من السنين ... هذا المثل اسوقه لقيادة مجلس بغداد لتذكيرهم بما يمليه عليه دينهم من ان يتعاملوا بصيغة الدعوة الحسنة وليس الأكراه كذلك الأعلان عن الهوية الأسلامية بهذا الشكل الأستفزازي السافر هو خدمة مجانية يقدمها مجلس محافظة بغداد للأخرين المناؤين لنهجه فمثل هذا النهج يحتاج لمجرد تبنيه وليس ممارسته للكثير لكون بلدنا بلد اديان ومذاهب وقوميات .
حضرت امرأة الى الأمام علي ايام خلافته واعترفت امامه بأنها قامت بإرتكاب فاحشة الزنا مطالبة اياه بإقامة الحد عليها فقال لها الأمام علي اكتمي وانصرفي ثم عادة اليه ثانية بعد مدة بنفس المطالبة فما كان منه الا ان كرر ذات قوله في المرة الأولى وبعد مدة عادة مرة ثالثة وهي تقول ياأمير المؤمنين انا اقر على نفسي بالزنا وأطلب منك إقامة الحد علي وانت تقول انصرفي واكتمي فما كان من الأمام الا ان اجابها يكفيني هذا منك وهو دليل على توبتك عسى الله ان يغفر لك اما اعراضي عن اقامة الحد فهو لكي لايشيع خبر الفاحشة بين المسلمين .
الزيدي ومجلسه ومؤيديه من خطباء المنابر وغيرهم قد ساهموا بقدر كبير في اشاعة الفاحشة دون وعي منهم رغم ان هدفهم كان التصدي لها وأثارت الخطب العصماء لأصحاب المنابر و يافطات التأييد التي رفعت لتأييد اجراءات الزيدي انتباه كثير من الشباب الذي لم يكن يعيرقضية الخمرة ذلك الأهتمام لكنها اصبحت قضية تثير عشرات بل مئات التساؤلات في داخله فمسألة اقران الأدباء والمثقفين وهم اصحاب السطوة الثقافية بالخمرة ستجعل من موضوعة الخمرة قضية تستحق الألتفات لها بالنسبة لهولاء الشباب واضحت كل لافتات الأستنكار والشجب للمثقفين والتأييد للزيدي دعاية مجانية للخمرة وشربها .
موقف مجلس محافظة بغداد ومناصريه قد اثبتوا انهم لايملكون اية رؤيا سياسية رصينة وانهم دخلوا في مواجهة عدائية مع فئات اجتماعية يمكن ان تشترك معهم في مواقف سياسية كثيرة فمواقف المثقفين في جلها مواقف تقدميه تلتقي مع نظرية العدل الأجتماعي والرؤيا الدينية التي يتبناها الزيدي ومؤيديه تدعي انتسابها في الولاء الى الأمام علي صاحب هذه النظرية والموقف من الخمرة مهما تكن درجة حرمته فالصبر قليلا على التصدي له هو اقل ضررا بكثير مما الحق الان في الصورة الجذابة للفكر السياسي الشيعي الذي يتميز بنوع من الأنفتاح النسبي وعدم التقوقع لكن معالجة الزيدي ومجلسه البائسة لهذه القضية جعل الكثير يقرن الشيعة بطالبان وهي خسارة جسيمة للأسف الشديد لم يعي الذين تسببوا بها ذلك حيث لازالت المس من الكثيرمنهم الأعتزاز والتشبث بنفس موقفهم .
بعد التصحر الذي اصاب الحياة العراقية على يد الأسلاميين رغم نظامنا السياسي الديمقراطي وبعد تسونامي الفساد المالي والأداري الذي ضرب كل مفاصل الدولة بسبب الأفلاس الأخلاقي للقيادات السياسية والتي هي في عمومها قيادات اسلامية و الذي كان من نتائجه ان اصبح العراق يشغل اعلى المراتب في الدول الفاسدة على الصعيد العالمي لذا اصبحوا يفتشون عن حرائق ذات دخان داكن لكي يغطوا على كثير من العورات التي اماطت اللثام عنها فضائح الفساد المالي والأداري التي لم يعد بإمكان احد اخفائها في محاولة منهم إعادة الجمهور الى دكاكينهم التي اصبحت تشكو قلة زائريها نتيجة الأفلاس الذي حضي به مشروعهم السياسي الذي لا يتبنى الأسلام كفكر بل يتعكز عليه كديكور .
لم يكن ببال احد ان يكون الأدباء واتحادهم الذين سماهم الزيدي في احدى اللقاءات التلفزيونية بالشرذمة ان يتخذهم هذا الزيدي مطية لأثبات ورعه وتقواه . هولاء المثقفين واتحادهم لايجيدون صناعة المغالطة التي هي احد منجزات السفسطائيون الذين هزمتهم فلسفة المثل الأفلاطونية حيث تلاشى كل تأثير لهم على الفلسفة الا هذه الصنعة التي اصبحت احد موضوعات المنطق التي تدرس ضمن الدروس الحوزوية في المدارس الدينية التي مربها جل الأسلاميون ان لم نقل كلهم.
افتقار المثقفين للمناورة السياسية التي قد تعكس حسن النية وقد تكون قدرا من البلاهة نتيجة خطابهم المهلهل والبائس الذي جعل من مسألة تناول الخمرة ذات أولوية خاصة وكأن الثقافة العراقية ثقافة سكر وعربدة مما وفر للإسلاميين الفرصة لكي يستدرجوهم لموقعة اختاروا هم ميدانها وتوقيتها بعناية بينما قبل المثقفون المواجهة بسذاجة حيث كان على المثقفين تفادي مثل هذه المجابهة لكون كل عوامل كسبها غير متوفرة لصالحهم حيث كانت ردة فعلهم هم واتحادهم اتحاد الأدباء العراقيين بعيدة كل البعد عن التوفيق وهم بدلا من انتفاضتهم الباسلة حول قرار غلق البارات التي تقدم الخمرة كان بالأمكان فتح عشرات الملفات التي تنضح بالفساد لكثير من مشاريع العاصمة بغداد المسؤول عنها مجلس المحافظة الذي يترأسه الزيدي وبدلا من ان يسحبوا البساط من تحت قدميه نجح هو في استعداء جماهير المتدينين ضدهم .
ربما يشترك البعض مبدئيا مع موقف مجلس المحافظة تجاه قضية الخمرة لكن يختلف في التعاطي معها فالطريقة التي اتبعها مجلس المحافظة في تنفيذ اجراءه الأخير متعكزا على قوانين اصدرها مجلس قيادة الثورة المنحل والتي تتناقض تماما مع مباديء الدستور قد اظهره ذرائعيا انتقائيا يتوسم في قوانين خصمه الذي تعاون مع الشيطان لأسقاطه يعود ويتبنى رؤيا هذا الخصم ويعمل بقوانينه ويشرعنها حتى يمرر قراره وهو بإجراءه هذا يصب في نفس التوجه الذي سبقه اليه البعض من مجالس المحافظات والتي تصب في مجملها في خانة التضييق على الحريات العامة مما عزز القناعة الراسخة في الأذهان من ان التيار الديني تيارا متزمتا لايؤمن بالحوار وجل مايجيده هو المنع والتحريم وهو مؤشر يعتبره الكثير مرعبا ومفزعا ومتقاطعا مع صيغ الديمقراطية التي يدين لها الأسلاميون بالفضل في قضية وصولهم الى مراكز صنع القرار والتي لولا هذه الديمقراطية لما كان حتى في امكانهم الحلم بمواقعهم الحالية والتي هم بتصرفاتهم يساهمون في تقويضها حتى غدا حالهم اشبه بالقوارض التي تنحت في خشب السفينة وهي لاتدري انها ستغرق السفينة وتغرق معها .



#قاسم_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاربات بين الشهيد والشهادة
- لانحتاج وزيرا مثقفا لوزارة الثقافة بل نحتاج الى الغائها
- طارق عزيز ودوره في حربي الخليج
- مشروع الديمقراطية العراقية وفرص البقاء
- ماوراء الدعوة السعودية
- عادل عبد المهدي ... هل سيكون ابي موسى أشعري أخر
- الحجاب .... هل بدأ العد التنازلي للأنحسار
- العرب وايران
- هل زينت جائزة مؤسسة ابن رشد موقع الحوار حقا
- قراءة هادئة في المشروع السياسي للقوى الاسلامية
- امة لاتستطيع قول لا لاتستحق الحياة
- الفرق بين موت وموت
- سيد درويش فنان الشعب ظاهرة لم تتكرر
- ماهي اهداف الحملة الأعلامية لتغطية عملية حرق القرآن
- حق التظاهر والأحتجاج هو لب الديمقراطية وجوهرها
- ليتها عيرت بما هو عارُ
- ياليل الصب متى غده
- الأنتحار السياسي
- الرفاق يفجرون ونحن نفاوض
- عندما تتصرف بعض النساء كملكات النحل


المزيد.....




- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم السيد - قضية الخمرة ... المواجهة الخطأ