اساطير الاولين 2

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 14:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ليست هناك اية اشارة في التأريخ الى قبيلة اسمها (عاد) و نحن لا نعرف من اين اتى محمد بهذا الاسم - اين و متى عاشت (عاد) و الدليل على غمامة هذه الكلمة عند محمد هو ان القرأن يهاجم على (ثمود) اكثر من (عاد). لربما كانت (عاد) قبيلة تعيش في الجنوب العربي انقرضت او قضى الله عليها لذنوبها او ليست الا اسطورة من اساطير الاولين.

اما (ثمود) فكانت قبيلة كبيرة عاشت في القرون الاولى قبل الميلاد في الشمال العربي لم يبقى شيء يذكرمنها عندما ظهر الاسلام و لكن ذكر اسمها بعكس (عاد) في المصادر اليونانية و اللاتينية.

الجدير بالذكر ان القرآن يحمل على (فرعون) كثيرا لسلطانه و جبروته وكانما كان (فرعون) لقب لمك واحد ولكن اسم (فرعون) كما نعرف ليس لقب لملك واحد و انما لعدد من الملوك مما يدل ايضا على ان محمد كان لديه افكار بسيطة غير واضحة تماما كما نرى في اشاراته الاخرى في القرأن و اذا كان القرآن كلام الله فالظاهر ان الله كان يجهل التأريخ.

كلمة (فرعون) هي من الاسم المركب (pr-aa) من pr (بيت) و3 (عمود) التي كانت تعني (البيت العظيم) للاشارة فقط الى القصر الملكي واخيرا تطورت بالتدريج الى دعاء (لليعش في رغد و سعادة و صحة و سلامة). نحن لا نعرف فيما اذا كانت طريقة الدعاء في الديانات المسمى بالسماوية هي لسيت الا استعارة من الطريقة الفرعونية القديمة ام لا.

حولت العربية القديمة كعادتها حرف p الى الفاء كا نرى ايضا في تعريب الاسماء الفارسية (فردوس) و (فيروز) و اليونانية (فندق) و غيرها. يدل استبدال p بالفاء دائما على الاستعارات القديمة لان العربية العصرية تعوض p بالباء كما في (بوليس).
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات