أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد لفته العبيدي - حكاية الضرغامي_ السكراب صفقة عسكرية مربحة مبروك جيشناالباسل على أتمامها














المزيد.....

حكاية الضرغامي_ السكراب صفقة عسكرية مربحة مبروك جيشناالباسل على أتمامها


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 964 - 2004 / 9 / 22 - 13:03
المحور: الادب والفن
    


حكاية الضرغامي
السكراب صفقه عسكرية مربحة مبروك جيشنا الباسل على أتمامها ....!؟

مثل كل العراقيَن شدني الخبر الذي نقلته وكالة الانباء الفرنسية عن لسان ممثلتها [ روماسارزينسكا] البولندية لتصنيع السلاح.
حول عقدها صفقات تجهيزات وذخيره وسلاح مع وزارة الدفاع العراقية بمبلغ[40] مليون دولار , تضاف الى صفقات سابقة بمبلغ [13] مليون دولار ,لتجهيز الجيش العراقي بمعدات واسلحة وذخائر وتجهيزات عسكرية , وتضيف ممثلة المجموعة هناك نيه لتحديث دبابات [ت 72] الروسية الصنع وبيع طائرات هلكوبتر وحوامات عسكريةالى جيشنا العراقي (تحت أعادة التأسيس) في السنوات القريبة المقبله.
وحين ٍأتممت الخبر لكزني صاحبي الضرغامي قائلا, بعد وبعد ...عيش وشوف .. ثم بدأ يتلو علي حكاية عبدالله بن المقفع في (كليله ودمنه) حول حكاية الغبي والخب الذين خرجى لتجارة معا وفي طريقهما عثر الغبي على الف دينار , فعرف(الخب) المخادع في الامر فأقفلى عائدين الى المدينة للاقتسام المال, فالغبي اقترح المناصفة وقبل بها المخادع , وقبل شد الرحيل طرأت للمخادع فكرت بالاستيلاء القانوني على المال عن طريق الحيلة , فأوعز لصاحبه الغبي بخطر حمل المال وضروة اخذ شئ بسيط منه لغرض المعيشه وأخفاء الباقي في بطن شجرة, اقتنع الغبي بحيلة صاحبه المخادع وبلع الطعم بكل أقتدار كعادته,وحين احتاج الغبي
المال فعاد الى الشجرة فلم يجد بها شئ يذكر, واذا بصاحبنا يخبر صاحبه المخادع بالخبر فيقابله بالنحيب والعويل على طالع الحض الذي أصابهم...سكت صاحبي الضرغامي , وراح بعيدا بحثا عن اللغََز الغريب لوزارتنا العزيزة , فكيف تشتري تجهيزات من مخلفات حلف وارشو وبقايا مخزونات قواعده وجيوشه التي تركها , وفهم عربون الصداقة التي قدمته قوات الاحتلال لبعضها البعض , وقال الظاهر الجماعة خوارده بمال غيرهم, لهذا جعلوا مخازن الجيش العراقي ومعسكراته تنهب وتحرق وتسرق ويحال الكثير من اسلحة الجيش العراقي الى سوق الخردة بحجة عدم صلاحيتها نهايك عن حل الجيش لتضيع معه الكثير من حقائق الاسلحة والتجهيزا ت وكمية الموجود في الخدمة وكميات الاحتياطي الموجود بمخازن القوات المسلحة .. وغيرهما ليجري لفلفة الامور على طريقة الغبي والمحتال في كليله ودمنه, وحتى لوتم اللجوء للقضاء الدولي لمحاكمة القوى النهابة لخيرات العراق , فربما يجعل من شجرة الخب والغبي شاهد على الحقائق التي تؤكد على احراق المحتل وأتلاف دبابات ومعدات وتجهيزات وطائرة بعد الاستيلاء عليها من دون قتال ليحيالها رماد وهوواعي جدا لعمله , من اجل تمكين حليفته بولونيا من اخذ حصتها من الكعكه العراقية عبرالمعدات والتجهيزات العسكرية, والا كيف يفسر القارئ اللبيب تحديث دبابات ت72 الروسية المنشئ من قبل بولونيا..ربما تكشف لنا الايام ماهو ٍأكبر واكثر من ذلك بعد صرف أكثر من18 مليار من نيسان 2003 حتى حزيران 2004من قبل قوات المحتل التي لازالت تخلف ورائها الخرائب والحبل على الجرار....



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات الضرغامي
- ثقافة الداخل وثقافة الخارج...وجهان لثقافه وطنية ديمقراطية عر ...
- اليسار العراقي الوحدة والتحالف بين النظرية والواقع
- أهالي تلعفر بمن يستغيثون
- رشدي العامل شاعر الغربة والرماد....في الذكرى الرابعة عشر لرح ...
- الرفيق الخالد فهد...وجدلية العلاقة بين النضال الوطني التحررى ...
- التقليد والتجديد في ادارة الصراع الفكري
- السيد مقتدى الصدر بين النهاية المفتوحة والنفق المظلم
- الحزب الشيوعي الفليسطيني مبادرة جيدة ....ولكن غير موفقة
- الخطاب الاعلامي الثقافي للحزب الشيوعي العراقي في ظل الاحتلال ...
- اليسار السوداني والقوى الوطنية الديمقراطية مطلوب منها التلاح ...
- اليسار الفلسطيني ...والازمة الفلسطنية الراهنة
- الحزب الشيوعي العراقي بين طموحات البرنامج وواقع اليسار واشكا ...
- الخطاب السياسي الاسلامي بين الصراع والحوار والتعديدية...!
- الخطاب السياسي للحزب الشيوعي العراقي وعلاقته الجدلية بالتجدي ...
- الخطاب السياسي للحزب الشيوعي العراقي في قيادة الرفيق الخالد ...
- كوكبة من شهداء كرميان الحبية على طريق المجد.....!
- الشهيد البطل علي لفته العبيدي
- الخطاب السياسي للحزب الشيوعي العراقي في ظل الاحتلال والعولمة ...
- التيار الاسلامي السياسي العراقي بين الموروث والمعاصرة..!


المزيد.....




- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد لفته العبيدي - حكاية الضرغامي_ السكراب صفقة عسكرية مربحة مبروك جيشناالباسل على أتمامها