أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - على قيْدِ رفيقة














المزيد.....

على قيْدِ رفيقة


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 3205 - 2010 / 12 / 4 - 02:28
المحور: الادب والفن
    


- إلى عاشِقيْن –
حزنُ الليلِ شيءٌ منكِ
ارحلي إذن ذاتَ ليلٍ
مُحَمَّلةً بأَحلامي وسري
فأنتِ من ارتكبَ الحقيقة
أمام عِشقي لشراسَتِكِ ..

" هل أَنتِ .. أَنا ؟ "
" هل أنا طفلُكِ ؟ "
" من أنتِ في ظِلّي ؟ "
أَسئلةٌ غَبيةٌ
يسأَلُها عاشقٌ غبيٌ
لعاشقةٍ غبيةٍ في زمنٍ ذكي ..

ارحلي في رحيلِ مدينتنا
- هامِسةً كظِلِّها ..
تائِهةً كثورتِها
أثناء وقتٍ التَهَمهُ الوقت
على مرأى إحدى النجمات سراً .. –

كي أُحِبكِ في قصيدةٍ أُخرى
في طفلٍ بكاؤُهُ مائي ..
كي تستحمي قبلَ الرحيل
كتواطُؤ قُبْلَة ..
في إفطار ما قبلَ الزمن ..

أَسأَلُكِ :
" هل سَرَدْتُ لكِ ذات قمر
قصتي مع فلسفةِ الله ؟ "
تحفّظي على الإجابة يا مسافرةْ

فما زلتُ أَذكرُ دمعَتكِ ..
" عالمٌ ليس لنا " .

ما بعدَ الزمنِ تتجسدُ الإجابةْ
في المأساةِ وشيءٌ من القَدَر ..
( ارحلي من شدَّةِ خوفي عليكِ
ومن ثورتِكِ وتمردِ كبريائِكِ .. )

يا رفيقةْ ..
امنحيني الرقصة الأَخيرة ْ
بوَتيرةٍ قُدُسِيَةْ
على ألحانَ أُغنيةِ الله
مُنبعثةً من مِئذنةِ مدينتنا المنسيِّةْ ..
وارقصي إلى حدِّ ما بعد الجنون
فالوقت لم يعد يكفي لكِ
ولتَنَهُدِ قُبلةٍ أُخرى على شفتيْكِ

ارقصي ..
أَلسنا المُخَربَشينَ في الأرضِ ؟

في قصصِ الأَحلامِ الجائعةِ للواقع
والجوعُ في رغيفِ الرغبة
والموتُ في لحظاتِ الموضوعيةْ
بلوحةِ الرحيلِ المستقبليّْ
مرسومة بيدِ القَدَرِ الخَفَيّة ؟ ..

" أُحبكِ "
ما بينَ الحقيقةِ والوهْمِ
ما بين تناقضاتِ الكونِ ..

لن أَكونَ أَكثرَ من كوني أنتِ
وبقايا أَحلامِ الأُرجوحة
وأُمنِيةٍ تبكي على طائرتي الورقيةْ

كما أنتِ لي في رحيلِ الزمن
إلى زمنٍ آخر .. شِعارُهُ :
" فاقِدُ القَدَرِ لا يُعطيهِ "
يا رفيقةْ ..
امتطي صهوة دمعتي
وارحلي إلى زمنِ انتظاري
فأنا ما زلتُ على قيدكِ
بعيداً عن زمنِ الخطيئةْ ...



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة الخراب .. وضرورة الاعتراف
- حزن وفرح ومشهور
- فليكن خراباً جميلاً
- زفرات انسانية معطوبة
- هذا الصباح لي
- حسون سجن جلبوع وبُدْرُس
- المهدُ والتمرّد ...
- ..تاريخ الماضي الجديد..
- وثيقة الوفاق الوطني ...
- هل تعرفين امي يا ام جلعاد .. ؟
- بيان سرمد المنسي ...
- الى رفيقي محمد بركة إبقَ في حيفا
- امي الفلسطينية ...
- يا قدس يا مدينتي اليتيمة
- ماذا تبقى لنا ؟؟؟
- حزب الشعب الفلسطيني التقدم وهول التحديات
- ... أبي الفلسطيني ...
- متى سوف نفرح بانفسنا؟
- ... بلعين و نعلين ... زيتون القسم تجلى ...
- طقوس العام الجديد


المزيد.....




- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - على قيْدِ رفيقة