أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - حسون سجن جلبوع وبُدْرُس














المزيد.....

حسون سجن جلبوع وبُدْرُس


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 3094 - 2010 / 8 / 14 - 07:40
المحور: الادب والفن
    


حسون سجن جلبوع وبُدْرُس
تخفف المعنى من بعض حمله الذهبي والثوري..ربما لان المرحلة الان تختلف قليلا في زمن الواقعية المباحة..هنا حيث القرية المعدنية الارض والسماء معاً وذوي اللون الازرق دوننا نحن الذين من عشق وشجر يقع سجن جلبوع المركزي الذي يجاور جبل الاسطورة التوراتية حيث قتل الفلسطينيون اصحاب الساحل العتيق شاؤول وابنائه في واقعة اطلق عليها التاريخ التوراتي اسم معركة جلبوع ..
وحين ترى اذا كنت طويل القامة من ساحة السجن "الفورة" بعض ثنايا الجبل وأشجاره سيتبادر الى ذهنك التصور التالي :
لقد جاء هذا البناء الحديدي في توطئة الجبل للتاكيد على ان ميثيو لوجيا العصر الحديدي الاول في القرن العاشر قبل الميلاد لن تمضي دون محاسبة ومكان ابدي في العصر التكنولوجي المعرفي الحيث..
وان هناك ثمة ارادة تكمل هذه السياسات التعسفية بدءاً من حواجز التفتيش لاهالي الاسرى مروراً بغرفة التحقيق انتهاءأً بغرفة السجن والكانتينا .
ان هؤلاء لا يعبثون لان اسهم :الادارة مصلحة السجون التي تاتي لاليات عمل تكفل افراغنا من محتوانا النضالي والوطني والانساني..ولطالما واجهة بدورها الحركة الاسيرة كل هذه الاجراءات والسياسات المجحفة بحقنا والتي اصبحنا نقول عنها الان عنصرية ربما لاننا اكتشفنا ان الحكومة اليمينية المتطرفة والمكونة من قبائل يهودا واسرائيل معاً هذه المرة زادت من وتيرة التصعيد في كافة المستويات سعياً وراء ازعاج الحلم الفلسطيني ومن ثم طرده وقتله ودفنه في اقاصي الارض .في نفس الوقت ما يحدث في بُدرس ونعلين وبلعين وكافة ارجاء هذه الارض المقدسة وقضم وحفر واقتلاع وتهجير يحدث هنا ولكن بصورة اخرى ..
اذ هنا يمارسون التصعيد وتضييق الخناق على الاسرى باليات عمل نوعية هذه المرة نفسية –نفسية-اكثر منها جسدية..يسرقون رويدا رويدا اسمى المعاني بابتسامة مشكوك بامرها ويثتابعون ادق التفاصيل..ففي هذه القرية المعدنية المسمى سجن جلبوع حيث الحمامة والدوري والصقر والاهم الحسون الذي يجدور خراب عشنا..يأتون باوامر جديدة خاصة في هذه الفترة التي يعبق بها شعبنا الصامد بالمقاومة الشعبية .. اوامر يلجونا من خلالها الى اعماق التقسيم المقسم الى الف قسم في السجن الواحد..وكثير من هذه السياسات والاجراءات مزعجة لدرجة الضحك والاستغراب من الذين اخترعوها..
ولكن الاهم هو معرفة الاسرى والعالم الاخر لمذا يفعل ذوي الدم الازرق كل هذا..هل لبُدرس الباسلة وموقف شعبنا الصامد في بلعين ونعلين علاقة بذلك..؟؟
هل الحر كة الاسيرة جزء لايتجزأ من فكرة المقاومة الشعبية بحاجة الى اوامر من الخارج بما انه –- ماكو اوامر حيث حسون السجن يجدو على ليلاه؟


الاسير الصحفي باسم خندقجي
سجن جلبوع المركزي



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهدُ والتمرّد ...
- ..تاريخ الماضي الجديد..
- وثيقة الوفاق الوطني ...
- هل تعرفين امي يا ام جلعاد .. ؟
- بيان سرمد المنسي ...
- الى رفيقي محمد بركة إبقَ في حيفا
- امي الفلسطينية ...
- يا قدس يا مدينتي اليتيمة
- ماذا تبقى لنا ؟؟؟
- حزب الشعب الفلسطيني التقدم وهول التحديات
- ... أبي الفلسطيني ...
- متى سوف نفرح بانفسنا؟
- ... بلعين و نعلين ... زيتون القسم تجلى ...
- طقوس العام الجديد
- جديد ديوان شعر طقوس المرة الأولى للاسير باسم الخندقجي
- فراشة الاحتراقات القادمة
- حوار مع الحياة
- القيادة المختلة
- حكماء الخيبة بروميثيوس فلسطينياً
- - القدس المدينة الالهية -


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - حسون سجن جلبوع وبُدْرُس