أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - باسم الخندقجي - وثيقة الوفاق الوطني ...














المزيد.....

وثيقة الوفاق الوطني ...


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 3027 - 2010 / 6 / 7 - 16:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


كم فرحنا حين عبق دم الشهداء مع اريج عمرنا في ارجاء وثيقة الأسرى كتبناها من منطلق التضحية والفداء واندماجنا المطلق بآهات الثكالى ودمعهن الذي اعتقدنا لبرهة بأنه لن يذهب هدراً إذا ما توافقنا على كلمات هي السياج الحامي والسراج المنير ووحدتنا الوطنية كم فرحنا ونسينا الألم والضياع والخذلان وقمنا بالتسامي على الجراح والشقاق والنفاق لأن الحلم تجلى في وحدة معمدة بالدم الفلسطيني وعناق الأخوة ولكن لماذا هو الواقع في المسأله الفلسطينية غالباً ما لايرحم ولايرفأ بمنطلقات بريئة وطنية لأهدف لها سوى التحرر والبناء والمشاركة القائمة على أسس التعددية والحريات؟؟
لماذا الفرح في حالة الفلسطيني خائف وجائر؟
ربما لأنه يعلم انه مؤقت وسيقتل بعد قليل بالرصاص العجول السطحي الغريب عن قيمنا واعراقنا الوطنية والدينية حين فرحنا فرحتنا اليتيمة لم يكن في البال ثم التفصيل ضبابي او فخ يهدف الى إيقاع أو تعطيل برنامج مشروع لفصيل ما أثناء اعداد الوثيقة التي كانت منصفة لتلبي تطلعات وملاحظات الكل الوطني .. ولكن يبدو إن الشفافية الساطعة والطاهرة غالباً ما تصيب المرء المتمرد بغشاوه ظلامية وعما الالتباسات الشقية إن الأسرى بعد أن أنجزوا وثيقتهم الماجدة لم يتبقى لهم في ظل إصابات الوطن البالغة الفرقة والشقاق سوى الإبتهال والدعاء والدعوة الدائمة لإيجاد الروافد التي تصب في مصلحة إعادة الهيبة لهذه الوثيقة التي تعد محوراً مفصلياً على الصعيد الفلسطيني الداخلي ومما يثبت ويعزز إيمان الأسرى برؤيتهم الوطنية الخالصة هو إن واقعهم الإعتقالي ما بعد الصراع الداخلي المشؤوم في صيف نكبة 2007 المشؤومة لم يتأثر بغبار ورماد الجاهلية حيث أن أثبتوا إنهم قادرون على التمسك بالحلم ولإمكانية تحقيقة مرة اخرى بصورة مستدامة إذ إن الأسرى وخاصة اؤلئك الذين ينتمون الى كلٍ من فتح وحماس يعيشون ويأكلون ويشربون ويتنفسون من بعضهم البعض في غالبية السجون ويتفاعلون ويتشاركون الهموم والتحديات ويرسمون بيدٍ واحدة اليات المواجهة ضد "إدارة السجون القمعية " وفي يوم الجمعة يصطف المصلون و راء إمام إما من فتح أو حماس ويخشعون أثناء الدعاء لأخوتنا بالوحدة انهن الأسرى الفلسطينيون إخوة يتقاسمون الجرح والخيبة الأنية التي ينفونها عبر إتفاقهم على التعطيل المستمر لإنجاز المصالحة للغزٌ محير يدمي القلوب ويمسح النضال الفلسطيني صغبة اللاجدوى والخجل أحياناً من حسرة أم أثناء زيارتها لأبنها الذي يذوي في مناخي الغربة الحديدية منذ ثلاثين عاماً أو أكثرمن خلال إتحادهم في موقف نضالي معين داخل الواقع الإعتقالي يجسد الأسرى أسمى معاني الوحدة التي ستبقى منقوصة ومشوهه إذا ما تم إستثمارها كأداة ضغط على إخوتنا في الخارج حيث الوطن وطنيين والدم واحد إن الأسرى ومن خلال خطواتهم النضالية في نيسان الماضي ضد " إدارة مصلحة السجون القمعية " لم يواجهوا السياسات والإجراءات التعسفية والعنصرية فقط بل كان في مضامين خطواتهم إجتماع داخلي وطني صارخ على القتل البطيء لإنجازهم الوطني التاريخي وما وحدتهم الوطنية التي يكللها نضالهم الموحد ايضاً داخل السجون الإ وازع يطالب أبناء الشعب بأن يرحموا الشعب قليلاً من خلال توقيعهم على الورقة المصرية أو على ثنايا علمنا الفلسطيني ثوب شهدائنا .ويدعوهم أيضاً إلى تعزيز الإعتماد على وثيقة الوفاق الوطني كمرجعية وطنية تصون الوحدة تكون بمثابة بوصلة التي تقود وتقيد وتحمي مشروعنا الوطني ومن هنا فإن الاسرى وبمختلف أطيافهم السياسية ويجددون التأكد على وثيقة ذات الثقة الغالية والوطيدة والتضحيات لما تحمله مضامينها من رؤى سديدة ومرنة تكفل وتحمي المسار الوطني وتعيد لأملهم النضارة النضالية والثورية ..وإضفاء معنى أخر..معنى وطني يحمي قلوبهم الطاهرة في أزمات السياسة القاتلة وأوبئة الدهاليز الظلامية الظالمة ...
الأسير الصحفي باسم الخندقجي

عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني

سجن جلبوع المركزي

الحكم مدى الحياة
عنوان سجن باسم
الاسير باسم محمد صالح اديب الخندقجي
اسرائيل بيسان _ جبال جلبوع _ سجن جلبوع المركزي _ قسم 5 _ غرفة رقم 4
ص_ب : 10900



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعرفين امي يا ام جلعاد .. ؟
- بيان سرمد المنسي ...
- الى رفيقي محمد بركة إبقَ في حيفا
- امي الفلسطينية ...
- يا قدس يا مدينتي اليتيمة
- ماذا تبقى لنا ؟؟؟
- حزب الشعب الفلسطيني التقدم وهول التحديات
- ... أبي الفلسطيني ...
- متى سوف نفرح بانفسنا؟
- ... بلعين و نعلين ... زيتون القسم تجلى ...
- طقوس العام الجديد
- جديد ديوان شعر طقوس المرة الأولى للاسير باسم الخندقجي
- فراشة الاحتراقات القادمة
- حوار مع الحياة
- القيادة المختلة
- حكماء الخيبة بروميثيوس فلسطينياً
- - القدس المدينة الالهية -
- وعي النقص
- الارض المخذولة
- حيفا بلا وطن


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - باسم الخندقجي - وثيقة الوفاق الوطني ...